قمو بريكس| استخدام أنظمة الدفع كأداة تنافس جيوسياسي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
حذر رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، الأربعاء، من تحويل أنظمة المدفوعات العالمية إلى أدوات للمنافسة الجيوسياسية بين الأقطاب حول العالم.
تصريحات رامافوزا وردت في كلمته خلال افتتاح أعمال اليوم الثاني من اجتماعات مجموعة "بريكس" التي تستضيفها بلاده في الفترة بين 22-24 أغسطس الجاري.
وقال الرئيس: "نعبر عن مخاوفنا من الاستخدام المتزايد للأنظمة المالية، وأنظمة الدفع على الصعيد العالمي كأدوات للتنافس الجيوسياسي".
تأتي تلك التصريحات في ظل استخدام الغرب بقيادة الولايات المتحدة خدمة المدفوعات المالية العالمية "سويفت" ضد روسيا - العضو في بريكس - كإحدى العقوبات على الحرب في أوكرانيا.
كما استخدمت واشنطن الدولار الأمريكي ورقة ضغط على روسيا ومن قبلها إيران، ضمن حزم عقوبات على البلدين، في محاولة للتضييق عليهما اقتصادية وتجاريا.
في المقابل، جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، تأكيده على ضرورة إنهاء هيمنة الدولار على المبادلات التجارية العالمية وتعزيز استخدام العملات المحلية.
ويشكل الدولار أكثر من 70 % من عملة مدفوعات التجارة العالمية، بينما تبلغ نسبته من احتياطات صندوق النقد الأجنبية قرابة 57 %، بحسب بيانات الصندوق.
والثلاثاء، انطلقت في عاصمة جنوب إفريقيا جوهانسبرغ، أعمال الاجتماعات الـ 15 لمجموعة "بريكس"، وسط توقعات بنظر الأعضاء لطلبات انضمام من جانب أكثر من 20 دولة، وبحث مشاريع لتعزيز الاستثمار في إفريقيا.
ويسعى أعضاء "المجموعة المؤلفة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا إلى تقوية التكتل ضمن جهود تأسيس نظام اقتصادي عالمي جديد، وزيادة الخطر على مجموعة السبع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا جنوب أفريقيا بريكس
إقرأ أيضاً:
روسيا تجهز لرد على استخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى
أعلنت روسيا الثلاثاء، أنها تعرضت في الأيام الأخيرة لضربتين أوكرانيتين نُفّذتا بصواريخ "أتاكمس" الأمريكية، السلاح الذي توعدت موسكو برد شديد في حال استخدمته كييف.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن القوات الأوكرانية قصفت في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) "منشآت" في منطقة كورسك الروسية الحدودية قريبة من بلدة لوتارفكا على مسافة 37 كيلومتراً شمال غرب مدينة كورسك، واستهدفت في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) مطار كورسك-فوستوشني.واعترفت الوزارة في خطوة نادرة بأن صواريخ عدة "أصابت أهدافها" مبلغة عن إصابة جنديين روسيين بجروح، وتدمير رادار جراء هذه الضربات.
معركة كورسك تحتدم.. أوكرانيا وروسيا تسابقان الزمن قبل عودة ترامب - موقع 24تتصاعد الهجمات الروسية في منطقة كورسك إلى درجة أن جنود المشاة يدوسون أحياناً على جثث رفاقهم الذين سقطوا، وفقاً للجنود الأوكرانيين الذين يحاولون الاحتفاظ بمواقعهم داخل هذه المنطقة الروسية التي احتلوها الصيف الماضي. وأكدت الوزارة أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت ثلاثة صواريخ "أتاكمس" من أصل خمسة أُطلقت خلال هجوم 23 نوفمبر (تشرين الثاني)، كما أسقطت سبعة مقذوفات من أصل ثمانية أُطلقت خلال هجوم 25 نوفمبر (تشرين الثاني).
وقالت الوزارة الروسية "إن فحص المواقع التي تعرضت للهجوم جعل من الممكن تأكيد أن القوات المسلحة الأوكرانية استخدمت الصواريخ العملياتية التكتيكية أتاكمس الأمريكية الصنع".
وأعلنت أنها "تعد" رداً على هذه الهجمات التي تعتبرها روسيا تجاوزاً للخط الأحمر.
ونُفذ أول هجوم أوكراني باستخدام صواريخ "أتاكمس" في 19 نوفمبر (تشرين الثاني)، وفي 21 من الشهر نفسه أطلقت القوات الأوكرانية صواريخ "ستورم شادو" البريطانية الصنع على روسيا. روسيا تتقدم في أوكرانيا بأسرع وتيرة شهرية منذ بداية الحرب - موقع 24يقول محللون ومدونو حرب إن القوات الروسية تتقدم في أوكرانيا بأسرع وتيرة منذ الأيام الأولى للغزو عام 2022، إذ سيطرت على منطقة كبيرة خلال الشهر الماضي. وردت موسكو بإطلاق صاروخ بالستي متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت في 21 نوفمبر على مصنع أسلحة في مدينة دنيبرو، في وسط أوكرانيا.
وصُمّم هذا الصاروخ التجريبي المسمى "أوريشنيك" وغير المعروف من قبل، لحمل رؤوس نووية، إلا أنه أُطلق بدون رأس نووية خلال هذا الهجوم.
ورداً على الضربات الأوكرانية على الأراضي الروسية باستخدام صواريخ غربية، توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تكرار هذا النوع من الضربات مهدداً باستهداف الدول الغربية التي تساعد كييف.