أكد زعيم ائتلاف المجتمع المدني المعارض للوجود العسكري الفرنسي في النيجر، أن حركته لن تمنح "ثانية" لفرنسا لسحب قواتها بعد انتهاء المهلة التي حددها نظام نيامي. 

وقال عبد الله سيدو، منسق حركة M62، التي تضم عشرات الجمعيات والمنظمات غير الحكومية: "لن نعطي أي ثانية للقوات الفرنسية على أراضينا في نهاية هذه الفترة".

 
وفي 3 أغسطس، ندد الجنود الذين أطاحوا بالرئيس محمد بازوم، في بيان صحفي، بسلسلة من الاتفاقيات العسكرية مع فرنسا، بما في ذلك 1500 جندي ما زالوا منتشرين في النيجر للمشاركة في القتال ضد الجهاديين. 

تأتي بعض هذه الاتفاقيات مع إشعار مدته شهر، اعتمادًا على النص. 

ولم تعترف فرنسا حتى الآن رسميا بالسلطات العسكرية التي وصلت إلى السلطة في انقلاب 26 يوليو، وترى أن هذا الإدانة ليس له أي أساس قانوني. 
وقال سيدو: "سوف تنزل جميع القرى وجميع البلديات المحيطة بالعاصمة وسنخرجهم". 
وأكد سيدو أنه "لا توجد مشاعر معادية لفرنسا في النيجر أو مشاعر معادية للغرب، لكننا ملتزمون بشدة ضد السياسة الفرنسية كما يتم تنفيذها". 
دعا منسق حركة M62، أن حركته لم تشارك في التظاهرة العنيفة التي جرت أمام السفارة الفرنسية في نيامي بعد أيام قليلة من الانقلاب العسكري. 
وكانت النوافذ مكسورة، وحاول المتظاهرون المؤيدون للجيش الذي تولى السلطة دخول مجمع السفارة، وهم يرددون شعارات مناهضة لفرنسا. 
ونفت فرنسا على الفور تصريحات العسكريين الذين اتهموا باريس بالرغبة في "التدخل عسكريا" في البلاد. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس محمد بازوم

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط يدعو المجتمع الدولي للوقوف إلى جوار لبنان في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وتداعياتها

أعرب السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن تضامن الجامعة مع لبنان والشعب اللبناني في الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، ودعا المجتمع الدولي للوقوف الي جوار اللبنانيين في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وتداعياتها، بخاصة تلك التي تستهدف المناطق المدنية.


وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط يتابع بقلق كبير تطور 
الأوضاع في لبنان، وأنه يؤمن بقدرة اللبنانيين علي الاستمساك بالسلم الأهلي والبعد عن أي مماحكات او تنازع طائفي.


وأدان أبو الغيط بعبارة واضحة سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان والتي أسقطت جراءها المئات، وخلفت نحو مليون نازحاًً، مشدداً على أن استباحة سيادة البلد على هذا النحو قد تؤدي الي اتساع رقعة الصراع، ومُضيفاً أن الحل الدبلوماسي ما زال ممكناً وفق القرار 1701 الذي أعلنت الحكومة اللبنانية غير مرة التزامها به. 

ونقل المتحدث عن أبو الغيط تأكيده إن الشعب اللبناني عانى الكثير في السنوات الماضية، وأنه يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى للوقوف إلى جواره ودعمه لتجاوز تلك المرحلة الخطرة. 

مقالات مشابهة

  • "دور المجتمع المدني في تعزيز المشاركة".. ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • الطيران المدني: تحويل مسارات الطائرات التابعة لدولة الكويت لتكون في مأمن عن الأحداث التي تشهدها المنطقة
  • "دور المجتمع المدني في تعزيز المشاركة" ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • إيمان كريم: "ملتقي مكتسبات ذوي الإعاقة" يوضح دور المجتمع المدني في تمكين المعاقين
  • أبو الغيط يدعو المجتمع الدولي إلى الوقوف بجوار لبنان
  • فرنسا: ما نوع الإصلاحات المالية التي تدرسها الحكومة؟
  • أبو الغيط يدعو المجتمع الدولي للوقوف إلى جوار لبنان في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وتداعياتها
  • أبو الغيط يدعو المجتمع الدولي للوقوف إلى جوار لبنان
  • ننشر تفاصيل لقاء رئيس دمياط الجديدة وممثلي المجتمع المدني
  • بايدن يدعو لتجنب حرب شاملة بالمنطقة ووزير خارجية فرنسا في بيروت