ارتفعت تكلفة التأمين على الديون السيادية المصرية أجل 5 سنوات (CDS) بنهاية جلسة أمس الاثنين إلى 5.69%، مقابل 5.24% في جلسة 4 مارس الجاري.

تكلفة التأمين على الديون السيادية لأجل خمس سنوات والتي تعرف أيضًا بعقود مبادلة مخاطر الائتمان لأجل خمس سنوات، تعد ثاني أكبر ارتفاع هذا العام بعد مستوى 5.86% المسجل في منتصف يناير الماضي.

وقالت الشركة المصرية المالية للتصكيك السيادي، إن تكلفة التأمين على الديون السيادية ارتفعت بالتزامن مع معاودة التوترات الجيوسياسية إلى 5.51% في 6 مارس 2025 مقارنة بـ 5.2% في 28 فبراير 2025.

وأشارت الشركة إلى انخفاض سعر الصكوك المصرية السيادية نحو 102.096 دولار يوم الجمعة الماضية، مقابل 102.674 دولار بنهاية تعاملات 28 فبراير 2025، وهو أدنى مستوى له منذ شهر أغسطس الماضي، وهو ما رفع بالتبعية العائد على الصكوك استحقاق فبراير 2026 إلى 8.68%

ونوهت في تقرير إلى أن ذلك التغير جاء بالتزامن مع توضيح جيروم باول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال منتدي السياسة النقدية الأمريكية لعام 2025 الذي عقد يوم الجمعة الماضية، «عن وجود حالة من عدم اليقين بشأن تأثيرات التغيرات في سياسة التجارة والهجرة والسياسة المالية على الوضع الاقتصادي وبالتالي على السياسة النقدية، لذا فلا داعي لتعجل من خفض الفائدة قريباً ونحن في وضع جيد يسمح لنا بالانتظار لمزيد من الوضوح».

التضخم في مصر

يأتي ذلك في أعقاب صدور قراءة التضخم في مصر عن شهر فبراير الماضي، والتي شهدت تراجعاً كبيراً من 24% خلال يناير 2025 إلى نسبة 12.8%، وفقاً لما كشف عنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وفي الوقت نفسه رصد البنك المركزي المصري تضخماً أساسيا بنسبة 10% في فبراير 2025، متراجعاً من 22.6 في يناير الماضي.

بعد موافقة صندوق النقد على المراجعة الرابعة.. مواعيد شرائح قرض مصر خلال 2025

صندوق النقد وقرض مصر

وافق صندوق النقد الدولي أمس الإثنين على مراجعة رابعة لمصر ضمن برنامج التمويل الموقع عليه في ديسمبر 2022، وتسمح الموافقة بصرف شريحة جديدة بقيمة 1.2 مليار دولار.

اقرأ أيضاًكم يسجل الدولار بعد حصول مصر على شريحة صندوق النقد وتراجع التضخم؟

صندوق النقد يوافق على المراجعة الرابعة لمصر ويوصي بصرف 1.2 مليار دولار

التضخم في مصر يفقد الكثير وسط ترقب من المركزي المصري

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: صندوق النقد صندوق النقد الدولي البنك المركزي المصري التضخم الصكوك التضخم في مصر التأمين على الديون السيادية صندوق النقد وقرض مصر صندوق النقد

إقرأ أيضاً:

سعر النفط يهبط إلى أدنى مستوى منذ فبراير 2021 بعد دخول رسوم ترمب الجمركية حيز التنفيذ


واصلت أسعار النفط تراجعها لليوم الخامس على التوالي، لتسجل أدنى مستوياتها منذ فبراير 2021، وسط تصاعد المخاوف بشأن الطلب العالمي في ظل حرب رسوم جمركية متفاقمة بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم، إلى جانب توقعات بزيادة في المعروض.

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.39 دولار، أو بنسبة 2.21%، لتصل إلى 61.43 دولارًا للبرميل حتى الساعة 06:55 بتوقيت غرينتش. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 1.50 دولار، أو بنسبة 2.52%، ليسجل 58.08 دولارًا. وقد وصلت الخسائر في العقود إلى 4% قبل أن تقلص بعضًا منها لاحقًا.

يأتي هذا التراجع بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 104% على معظم الواردات القادمة من الصين، كرد فعل على استمرار بكين في فرض رسوم انتقامية على السلع الأميركية. وقد أثار هذا التصعيد مخاوف من ركود اقتصادي عالمي قد يضعف الطلب على الطاقة.

ووفقًا لمصادر السوق، تراجع الفارق بين عقد خام برنت الفوري والعقد الآجل بعد ستة أشهر إلى 98 سنتًا للبرميل، وهو أدنى مستوى له منذ منتصف نوفمبر. وقد كان هذا الفارق عند 3.53 دولارات في 2 أبريل، قبل تفاقم النزاع التجاري، ما يعكس تزايد القلق بشأن فائض محتمل في المعروض وتراجع في الطلب.

الصين ترد بشدة على « ابتزاز » واشنطن

دخلت الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على الصين حيز التنفيذ عند الساعة 12:01 صباحًا بتوقيت الساحل الشرقي (04:01 بتوقيت غرينتش) يوم الأربعاء، بزيادة 50% إضافية بعدما رفضت بكين رفع رسومها الانتقامية التي تبلغ 34% بحلول الموعد النهائي الذي حدده ترمب ظهر الثلاثاء.

وردت الصين بتصريحات شديدة اللهجة، مؤكدة أنها لن « ترضخ للابتزاز الأميركي »، في إشارة إلى تهديد ترمب بالمزيد من التصعيد.

وقال يي لين، نائب رئيس أسواق السلع في شركة « ريستاد إنرجي »: « رد الصين العدواني يقلل من احتمالات التوصل إلى اتفاق سريع بين أكبر اقتصادين في العالم، ما يعزز المخاوف من ركود اقتصادي عالمي ».

وأضافت أن استمرار الحرب التجارية قد يعرض نمو الطلب الصيني على النفط، المقدر ما بين 50,000 إلى 100,000 برميل يوميًا، للخطر، رغم أن الحوافز الاقتصادية المحلية قد تساعد على تقليل الخسائر.

زيادة الإنتاج من أوبك+ تضيف ضغطًا

تفاقمت خسائر أسعار النفط بعد قرار تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفاءها مثل روسيا، بزيادة الإنتاج اعتبارًا من مايو المقبل بمقدار 411 ألف برميل يوميًا، وهو ما قد يؤدي إلى تخمة في المعروض، بحسب محللين.

وقد توقعت غولدمان ساكس الآن أن تنخفض أسعار خام برنت وغرب تكساس إلى 62 و58 دولارًا للبرميل بحلول ديسمبر 2025، وإلى 55 و51 دولارًا على التوالي بحلول ديسمبر 2026.

ومن اللافت أيضًا أن سعر خام ESPO الروسي هبط يوم الإثنين الماضي لأول مرة إلى ما دون سقف السعر الغربي البالغ 60 دولارًا للبرميل.

تراجع المخزونات الأميركية يخفف من حدة الانخفاض

رغم هذا التراجع، أظهر تقرير معهد البترول الأميركي انخفاضًا غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية بمقدار 1.1 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 4 أبريل، مقارنة بتوقعات بزيادة تقارب 1.4 مليون برميل وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز.

عن (رويترز)

كلمات دلالية أسعار اسواق المغرب طاقة نفط

مقالات مشابهة

  • البنك الأوروبي يبدي استعداده لدعم لبنان فور إنجاز الإصلاحات المطلوبة
  • مشرّعون أمريكيون يقدّمون مشروع قانون لمنع دعم صندوق “النقد الدولي” لبعض دول وسط أفريقيا
  • يواصل الصعود.. الذهب يقفز 70 دولارًا بسبب التوترات التجارية العالمية
  • احتياطي البنك المركزي التركي في أدنى مستوياته منذ أشهر
  • الذهب يواصل ارتفاعه متجاوزا 3،060 دولارًا للأوقية بفعل رد الصين على رسوم ترامب
  • بوصعب: تحديد موعد مناقشة مشروع قانون السرية المصرفية الاربعاء المقبل
  • النفط عند أدنى مستوى منذ فبراير 2021
  • خام برنت دون 60 دولاراً للمرة الأولى منذ فبراير 2021
  • سعر النفط يهبط إلى أدنى مستوى منذ فبراير 2021 بعد دخول رسوم ترمب الجمركية حيز التنفيذ
  • متحدث الصحة: 578 مليون دولار تكلفة الخدمات الطبية المقدمة لمصابي غزة