تسلا تتكبد خسائر فادحة .. وترامب يتدخل
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
عواصم - الوكالات
تضررت شركة تسلا، التي خسرت أكثر من 800 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ بلغ السهم ذروته عند حوالي 480 دولاراً في 17 ديسمبر، بسبب الملف السياسي المثير للجدل بشكل متزايد لماسك.
ويخشى أحد محللي وول ستريت من أن تؤدي التقارير الأخيرة عن أعمال التخريب ضد وكالات ومركبات تسلا إلى إضعاف الطلب على السهم.
في السياق، قال المحلل في شركة بيرد، بن كالو، في برنامج Squawk on the Street على قناة CNBC: "عندما تكون سيارات الناس معرضة للخطر أو الاشتعال، فإن حتى الأشخاص الذين يدعمون ماسك أو غير مبالين به قد يفكرون مرتين قبل شراء سيارة تسلا".
وقد أبدت شركات وول ستريت الأخرى استياءها من شركة صناعة السيارات. فقد كررت يو بي إس UBS وريدبيرن أتلانتيك Redburn Atlantic تصنيفات البيع لشركة تسلا قبل تقرير تسليم الشركة في أبريل ونتائج الربع الأول، مشيرين إلى توقعات تسليم موديل واي البطيئة ونقص محفزات النمو في الأمد القريب.
من جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن هناك محاولات غير قانونية لمقاطعة شركة تسلا للسيارات الكهربائية لإلحاق الأذى بإيلون ماسك المسؤول عن وزارة الكفاءة الحكومية الأميركية.
وأضاف ترامب، في حسابه على موقع "تروث سوشيال" اليوم الثلاثاء، أن ماسك يضع كل شيء على المحك لمساعدة أمتنا.
وقال إنه سيشتري سيارة من طراز "تسلا" وذلك دعما له وثقة فيه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حسان .. لن نسمح لأحد أن يتدخل بشؤون الأردن أو أن يملي عليه
#سواليف
قال رئيس الوزراء #جعفر_حسان، الأربعاء، أن الحكومة لن تسمح لأحد أن يتدخل بشؤون #الأردن أو أن يملي عليه.
وأضاف في مستهل جلسة مجلس النواب أن “لا أحد أقرب إلى #الشعب_الفلسطيني من #الأردنيين ولم يقدم أحد للشعب الفلسطيني على مر التاريخ بالدم والشهداء كما قدم الأردن وهو واجبه وسيستمر فيه بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني”.
وأكد حسّان “لن نسمح لأحد بالإساءة أو المزاودة على دورنا المشرف ومواقفنا التي يشهد لها كل منصف”.
مقالات ذات صلة الاحتلال يحاول فرض مقترحات وآليات خطيرة للسيطرة على المساعدات الإنسانية في غزة 2025/04/09كما شدد بالقول “بمقدار حرص الدولة على حق الأردنيين في التعبير عن التضامن مع أشقائنا في غزة، فهي بالمقابل مؤتمنة بالحفاظ على تطبيق القانون”.
وأكد حسّان “لن نسمح لأحد بالإساءة أو المزاودة على دورنا المشرف ومواقفنا التي يشهد لها كل منصف، ولن نسمح أن تسوَّق علينا مخططات وقرارات خارج سياساتنا وأهدافنا الوطنية، أو التضحية بمصالحنا العليا التي تقررها الدولة فقط”، مضيفا “حدودنا وأمننا يحميه جيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية الساهرة”.
كما أكد على أن الحكومة ستتعامل دون تردد أو تهاون مع كل من يهدد أمن الأردن وسلامة شعبه، سواء أكان في الداخل أو الخارج، مضيفا أن “مصلحة الأردن فوق كل شيء وقبل كل شيء، ولا أحد يملي على الأردنيين ما يفعلونه، ولن نسمح لأي طرف أو جهة أن تتدخل في الشأن الأردني أو في خياراتنا وقراراتنا وثوابتنا”.
كما شدد بالقول “بمقدار حرص الدولة على حق الأردنيين في التعبير عن التضامن مع أشقائنا في غزة، فهي بالمقابل مؤتمنة بالحفاظ على تطبيق القانون”.
وأكد رئيس الوزراء على أن الحكومة “لن تسمح بزرع بذور الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، فكلنا أردنيون بانتمائنا الصادق وإيماننا بالأردن وقيادته الهاشمية”.
وأضاف “ثبات الشعب الفلسطيني على ترابه الوطني اليوم هو هدفنا وأولويتنا، ولا يكون إطلاقاً بالعبث بأمن الأردن واستقراره وسلامة شعبه وأرضه”.
“شغلنا الشاغل تعزيز منعة اقتصادنا والمضي قدما في مسارات التحديث وأداء واجبنا تجاه أشقائنا ضمن إمكانياتنا”، وفق حسّان.
وأشار إلى أن الحكومة ستعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية ورفع حجم الاستثمارات والمشاريع الاقتصادية، مضيفا “اقتصادنا قادر ومنيع ولن نسمح لأي جهة أن تعرقل جهودنا في هذا الاتجاه”.
وتاليا كلمة الرئيس
بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة الرئيس،
الإخوة والأخوات أعضاء مجلس النواب الموقر،
يعلمُ الجميع، أن لا أحدَ أقربُ إلى الشعب الفلسطيني منا، ولم يقدم أحدٌ للقضية الفلسطينية كما قدم الأردنُ بقيادته الهاشمية على مر التاريخ بالدمّ والشهداء.. والمواقف التي لا تتبدل في سياساتنا المشهودةٌ والواضحة، وهذا واجبنا ومستمرون فيه بقيادة جلالة الملك المعظم أردنياً وعربياً ودولياً ودون كلل.
سعادة الرئيس،
مصلحة الأردنُّ فوقَ كلِّ شيءٍ وقبلَ كلِّ شيء، لا أحد يملي على الأردنيين ما يفعلونَه، ولن نسمحَ لأي طرفٍ أو جهة أن تتدخلَ في الشأن الأردني أو في خياراتنا وقراراتنا وثوابتنا، وسنتعاملُ دون ترددٍ أو تهاونٍ مع كل من يهددُ أمنَ الأردن وسلامة شعبهِ، سواءٌ كان في الداخلِ أو الخارج.
ولن نسمح أن تُسوّقَ علينا مخططات وقرارات خارجَ سياساتِنا وأهدافنا الوطنية، أو التضحيةِ بمصالحنا العليا التي تقررها الدولةُ فقط، ولن نسمحَ لمجموعاتٍ تُحرضُ على الدولةِ ومؤسساتها أو تُتاجرُ بالأرواحِ وتحاولُ توظيفَ مشاعرَ شعبنا الوطنيةِ النبيلة الصادقةِ لأهدافها.
ثباتُ الشعبِ الفلسطيني على ترابهِ الوطني اليوم هو هدفُنا وأولويتنا، ولا يكون إطلاقاً بالعبثِ بأمنِ الأردن واستقرارهِ وسلامةِ شعبهِ وأرضه، أما حدودنا وأمنُنا فيحميه جيشنا العربيُّ المصطفويّ وأجهزتنا الأمنيّة الساهرة.
ولا يمكن لأيّ أردنيّ مخلصٌ أن يصمتَ على المساسِ بهويتنا الأردنية ومؤسساتنا الوطنيةِ وقيمنا الراسخة.
وقد سبق أن ذكرت خلال اجتماعاتي مع الإخوة والأخوات في الكتل الحزبية، أن واجب الدولة، في ظلّ ما تشهدهُ المنطقةُ من أزماتٍ وصراعات، الحفاظُ على أمنها واستقرارها وحمايةِ أبناءِ شعبها، وعندما يتعلقُ الأمرُ بأمنِ الأردن واستقراره وسيادته فلا أولوية تتقدم على الأردن، ولا قرارَ غيرَ قرارِ الدولةِ في هذا الأمر، وهذا ثابتٌ لا نقاشَ فيه.
إن الأردنيين لا يقبلون “مزاودةً” أو إساءةً لدورنا المشرف ومواقفنا التي يشهدُ لها كلُّ مُنصِف، ولا يقبلون أن يحاول البعض استغلال مشاعر الغضبِ والألم الصادقة، بسببِ التوحش الذي يواجههُ الأشقاء الفلسطينيون على يد إسرائيل والمأساة التي نتألم لها جميعاً في غزة، للتقليل من جهودنا أو ضرب مَنعتِنا وصلابةِ نسيجنا الوطني.
وبمقدار حرصِ الدولةِ على صونِ حقّ الأردنيين في التعبير عن الرأي والتضامن مع أشقائنا، فهي في المقابل مؤتمنةٌ على حماية الأردن وتطبيقِ القانونِ ومنعِ الإساءةِ أو التجاوزِ على مؤسساتنا وجهود أبنائها وبناتها التي نفخرُ ونعتز بهم.
وكذلك لن نسمحَ بزرعِ بذورِ الفتنةِ بين أبناء الشعبِ الواحدِ، فكلنا أردنيون بانتمائنا الصادقِ وإخلاصنا ومحبتنا وإيماننا بهذا البلدِ العظيمِ وهويتهِ الوطنيةِ وقيادتنا الهاشمية الحكيمة، ولن تكون هناك فرصةٌ لاستغلالِ الإساءاتِ التي يطلقها البعضُ من الخارجِ والداخل، لهويتنا وسيادة مؤسساتنا لخَلقِ صدعٍ في ركنِ هذا الوطنِ المنيع، وبين شعبه المخلص الأمين.
سعادة الرئيس،
شُغلنا الشاغل اليوم تعزيزُ منعةِ اقتصادنا، والمضي قُدُماً في مسارات التحديث، وأداء واجبنا تجاه أشقائنا ضمن إمكاناتنا وقدراتنا، لحماية مستقبلنا ومواجهة تحديات الإقليم التي لا تنتهي.
نبذل اليوم جهوداً كبيرة لتحسين الأوضاعِ الاقتصاديةِ ورفعِ حجمِ الاستثماراتِ والمشاريعِ الاستراتيجية، واقتصادنا بحمد الله قادرٌ ومنيع، وبعونِ الله نمضي على الطريق الصحيح بتكاتفِ جهودِ الجميع في مختلف القطاعات، ولن نسمح لأي جهة أن تعرقل جهودنا ومصالحنا في هذا الاتجاه ففيه أمن الأردن ومستقبله.
وفقنا الله لخدمة هذا البلد العظيم في ظل صاحب الجلالة المعظم وولي عهده الأمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.