ياسين سعيد نعمان يكشف عن أخطر ما يجري في المفاوضات الحالية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
استنكر سفير اليمن لدى المملكة المتحدة، ياسين سعيد نعمان، ما وصفه بـ"سلام الهزيمة" الذي تقاد إليه اليمن، متسائلًا عن سر غياب قيادة الشرعية عن المشهد.
واستهل نعمان، حديثه عن الوضع بـ"المثل العدني الشهير : إذا غاب الأسد ترندع الدرين (الثعلب)، وقال إنه "ينطبق على ما نحن فيه من حال".
وقال السفير اليمني في بريطانيا، في منشور على فيسبوك، أن "أخطر ما في المسألة هو أن يتحول فعل "الدرين" إلى معطى يعيد بناء المعادلة السياسية كلها".
وأشار إلى أننا "لم نعد نسمع شيئاً سوى ما يطالب به الحوثي ، ما يرضيه ، وما يستفزه وما يتوقع أن يحصل عليه من تنازلات جديدة (من أجل السلام)".
وأضاف السفير نعمان: "يتم تغييب صوت الشرعية كمؤسسة بوسائل عدة أكثرها لؤماً وخطورة تلك الأصوات التي تموّل للتشهير بها لأغراض لا صلة لها بإصلاح الأخطاء وإنما بقمعها في وعي الناس والمجتمع ليسهل تمرير سلام " الهزيمة""، حسب تعبيره.
وتساءل الدبلوماسي اليمني: "لماذا تقبل القيادة على نفسها أن تعيش هذا الصمت وهي تدرك أنها وحدها ولا غيرها في صدارة المشهد".
يأتي ذلك في ظل تحركات إقليمية ودولية، ومفاوضات مباشرة وغير مباشرة مع جماعة الحوثي، في الوقت الذي استبعدت الحكومة الشرعية عنها.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم يكتب: خطاب الهزيمة
لو ان عاقلا لا يزال ينتمي للدعم السريع واستمع إلي خطاب حميدتي امس فإن القرار السليم له أن يغادر فورا .
هذا ليس خطاب قائد بل رجل مشحون بالغضب والكراهية والهزيمة وقد سدت امامه الطرق .
خرج حميدتي امس بلا مناسبة ولا تعليل ولم يطرح قضية محددة تبرر حديثه وكان حديث ( قوالات ) قلت لي وقلت لك .
لا يظل الرجل محبوسا في لسانه المملوء شتما وسبا وبلغة وضيعة عينة ( يا لص ) ويا ( سكران ) و ( انت ما مسلم ) .
التوهان واضح في كلماته لم يقدم لجنوده رؤية ولا خطة بل قال لهم ( إتخذوا القرارات ) وتركهم دون عون او وعد كما كان يفعل وهو يطلق التحذيرات بدخول مليون جندي للمعركة .
لم يحدث جيشه عن القادة الذين هلكوا ولا المواقع التي فقدوها .
لم يجد مساحة في الأرض يبشر بأنه سيتمسك بها ولن يخرج منها غير القصر الجمهوري والمقرن وكأنما يريد ان ينشئ جزيرة لقواته بين جنود القوات المسلحة .
وعوده تخالف ما هو علي الارض فبينما كان يقول ان الجيش فقد أكثر من ٧٠ % من طائراته كان سلاح الجو يدك اركان قواته ويهلك قياداته في نيالا ومطارها .
تجاوز التعليق عن قول نائبه و اخيه عبد الرحيم بأن وجوده في القيادة خطأ .
أصبح مجرد باصم علي قرارات قواته فحام حول ميثاق نيروبي ولم يقدم عنه ما يفيد وكانه لم يسمع بالقرارات الدولية والإقليمية و القطرية الرافضة لحكومتهم الموازية والتي تقتضي من القيادة تناولها علي الاقل من باب إظهار شئ من الإهتمام بها لهذه الدول و الكيانات الكبيرة .
هذا الخطاب عنوان ورسالة للدول الداعمة له وتأكيد لها انه لا يصلح لقيادة ولم تعد له قوة يمكن التعويل عليها .
هذا الخطاب أخجل جنده واتباعه فلم يظهروا إحتفاءا اوإهتماما به ولم تعلق عليه القيادات الإعلامية ولا الميدانية بحديث عنه إن تبقي منها شئ .
أمس يوم إعلان حميدتي و إعترافه بنهايته و نهاية كيان الدعم السريع .
*خطاب الهزيمة*
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب