أكد مقيمون في الإمارات أن أجواء شهر رمضان في الدولة تعيد إليهم ذكريات بلادهم الأم، حيث يعيشون الشهر الفضيل بروح من التآلف والتسامح ضمن مجتمع يجمع مختلف الثقافات، ورغم بُعدهم عن ديارهم، يجدون في العادات الرمضانية بالإمارات ما يذكرهم بتقاليدهم الأصيلة، من موائد الإفطار العامرة إلى روح التعاون والمشاركة.

ولفتت شذى نوفل، مقيمة سورية، عبر 24، إلى أن "رمضان بعيد عن بلدها يحمل شوقاً كبيراً للأهل، لكن الإمارات جعلتنا نشعر وكأننا بين أهلنا.. هنا نجد موائد الإفطار الجماعية، والمساجد التي تذكرنا بأجواء دمشق، ولمة الأصدقاء والمعارف الذين أصبحوا عائلتنا الثانية". 
وقالت: "على الرغم من اختلاف المكان، إلا أن أجواء رمضان في الإمارات تذكرنا بوطننا، إذ تتقارب العادات والتقاليد الرمضانية من تحضير الأطباق والحلويات التقليدية إلى تبادل الزيارات بعد صلاة التراويح". محبة وتآلف وأوضحت لينا يوسف، مقيمة مصرية، أن "شهر رمضان مازال يحتفظ بطقوسه الأصيلة، والعادات في الشهر الكريم لا تزال تحتفظ بروحها وروحانيتها، وتتشابه في أغلب الدول العربية والإسلامية؛ بداية من ظهور هلال الشهر والتأهب له، وتجهيزات السحور، والإفطار، والعبادات".
وقالت: "بشهر رمضان في الإمارات.. نجد روح المحبة والتآلف بين الجميع، ونحاول الحفاظ على عاداتنا قدر الإمكان، فنُعد الأطباق المصرية التقليدية مثل الكشري والمحشي، ونحرص على تزيين منازلنا بالفوانيس والزينة الرمضانية كما كنا نفعل في مصر، ورغم الحنين للأجواء العائلية هناك، فإن التجمعات مع الأصدقاء في الإمارات تعوضنا وتمنحنا دفئاً خاصاً في هذا الشهر الكريم". خير وتسامح وقالت منى حداد، مقيمة فلسطينية: "في الإمارات نشعر بروح الشهر الكريم بفضل الأجواء العامرة بالخير والتسامح، ونحاول الحفاظ على تقاليدنا وعاداتنا وهويتنا الفلسطينية، فنعد المأكولات التراثية مثل المسخن والقطايف، ونجتمع مع العائلة والأصدقاء على مائدة الإفطار والسحور". أصالة وتنوع من جانبه، قال أحمد عبدالله، مقيم عراقي: "رغم بُعدنا عن أهلنا، إلا أن رمضان في الإمارات له نكهة خاصة، والأجواء الروحانية والتنوع الثقافي تجعلنا نشعر بدفء الشهر الفضيل، ومع ذلك نحاول قدر الإمكان الحفاظ على عاداتنا، من إعداد الأطباق العراقية التقليدية مثل الدولمة والكبة، إلى التجمع مع الأصدقاء بعد الإفطار، وما يميز رمضان في الإمارات هو روح التسامح والتعايش، حيث نجد كل الجاليات تحتفي بالشهر الكريم بطريقتها، ما يخلق مزيجاً فريداً يجمع بين الأصالة والتنوع".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات رمضان 2025 رمضان فی الإمارات الشهر الکریم

إقرأ أيضاً:

الشهر الحالي.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025

عرضت قناة العربية تقريرا مفصلا عن موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر 2025.

عبد المنعم السيد: زيارة ماكرون إلى مصر جاءت لإعادة صياغة المشهد الاقتصادييارا جبران تكشف تفاصيل بدايتها في عالم التمثيل.. فيديو

موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025 يترقبه المواطنون في مصر، حيث يجري زيادة الساعة للتوقيت الرسمي 60 دقيقة خلال فصل الصيف، ضمن استراتيجية الدولة لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة، ومواكبة الممارسات المطبَّقة في كثير من دول العالم.

سبب تطبيق التوقيت الصيفي

متحدث مجلس الوزراء أكد في وقت سابق أن تطبيق التوقيت الصيفي يرمي إلى ترشيد استهلاك الطاقة سواء الكهرباء، أو السولار، أو الغاز، أو  المواد البترولية بوجه عام، للإسهام في تحسين استغلال الموارد المتاحة، والاستفادة القصوى من ضوء النهار في أماكن العمل.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يكرم الفائزة بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة القرآن الكريم
  • بالصور.. 482 متسابقًا في مسابقة محافظ الأحساء لحفظ القرآن الكريم
  • محافظ أسوان يكرم الطالبة زينب السيد لفوزها بالمركز الأول بالجمهورية بمسابقة القرآن الكريم
  • تعرف على فوائد تناول وجبة الفطور في الصباح
  • الشهر الحالي.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025
  • رئيس جامعة بني سويف يستقبل وفدًا من قيادات الكنيسة للتهنئة بعيد الفطر
  • 483 متسابقاً يتنافسون في تصفيات مسابقة محافظ الأحساء للقرآن الكريم
  • مرصد أوروبي: الشهر الماضي حافظ على أعلى درجات الحرارة العالمية
  • مستقبل وطن بالأقصر يكرم حفظة القرآن الكريم وأبطال «كأس الأبطال»
  • عبد الكريم الجاسر: إدارة الهلال تخلت عن جيسوس.. فيديو