بغداد اليوم - متابعة

أعلنت منظمة فرسان مالطا ذات السيادة، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، عن زيارة مقررة يوم غد الأربعاء إلى لبنان لتوحيد الجهود وحشد الدعم من أجل إعادة الأعمار.

وسيصل وفد رفيع المستوى من منظمة فرسان مالطا غدا الأربعاء إلى بيروت، في زيارة تستمر ثلاثة أيام، برئاسة المستشار الأكبر للمنظمة وزير الخارجية ريكاردو باتيرنو دي مونتيكوبو حيث تعمل المنظمة في لبنان منذ 70 عاما في قطاعات الصحة والاندماج الاجتماعي والزراعة.

وذكرت المنظمة في تصريحات لوسائل إعلام لبنانية، أن "الهدف من الزيارة هو التأكيد مجدداً على دعم منظمة فرسان مالطا السيادية للشعب اللبناني في هذه المرحلة من إعادة إعمار البلاد، والتي تمثل نموذجاً فريداً للتعايش". 

ومن المقرر أن يلتقي المستشار الأكبر مع كبار المسؤولين في لبنان، بمن فيهم رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس الوزراء نواف سلام، ووزير الخارجية جو رجي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري. 

كما سيزور المستشار الأعظم على مدى الأيام الثلاثة العديد من المشاريع الإنسانية والتنموية للجمعية اللبنانية لفرسان مالطا، بما في ذلك مركز القديس يوحنا المعمداني في عين الرمانة والوحدات الطبية المتنقلة في البقاع الغربي. علاوة على ذلك، فإنه سيشارك في تدشين مشروع زراعي إنساني جديد بحضور وزير الزراعة نزار هاني، وسيلتقي غبطة  البطريرك بشارة الراعي في بكركي. 

وأعلن المستشار الأعلى أن "الزيارة المقبلة إلى لبنان هي فرصة للتأكيد على أن المجتمع الدولي والجهات الفاعلة الإقليمية الرئيسية يجب أن تدعم بشكل كامل عملية تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار".

وأضاف أن "المنظمة لن تدخر أي جهد للمشاركة في هذا الدعم الدولي للبنان"، قائلا: "إن روابطنا التاريخية بهذه المنطقة عميقة ولها جذور في القدس منذ ما يقرب من ألف عام: ومن هنا التزامنا بخدمة القدس  الناس مستمرون بلا هوادة".

يذكر أن منظمة فرسان منظمة فرسان مالطا  ذات السيادة، هي جماعة كاثوليكية مقرها روما، يعترف بها القانون الدولي كياناً ذا سيادة، وتجمع هذه المنظمة بين الحالة الرهبانية والفروسية، مما يجعلها المؤسسة الدينية الوحيدة ضمن الكنيسة الكاثوليكية التي تضمّ فرساناً ارتبطوا منذ تأسيسها بالنذور الرهبانية الثلاثة: الفقر والعفة والطاعة.

وعلى الرغم من أن معاهدة "أميان" اعترفت لهم بحقوقهم السيادية على مالطا فإن الفرسان لم يعودوا إليها قط، بل قرّروا استكمال أعمالهم من مقرهم الرئيسي، قصر مالطا الواقع في روما، منذ عام 1834.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أمين عام الأمن والتعاون في أوروبا يؤكد استعداد المنظمة لدعم إنهاء الصراع بأوكرانيا

أعلن الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا فريدون سينيرلي أوجلو، اليوم الثلاثاء، عن أن المنظمة مستعدة لدعم الجهود الرامية إلى حل الصراع في أوكرانيا وتقديم المساعدة اللازمة.

وقال أوجلو، عقب محادثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو، "أعتقد أن لدينا الآن فرصة لإنهاء الحرب الدائرة في أوكرانيا. 

يتعين علينا اغتنام هذه الفرصة ووقف الصراع، إن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مستعدة لدعم الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا وخارجها، بأي طريقة يمكن أن تعود بالنفع على جميع الأطراف. 

وبصفتي الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، فأنا على استعداد لتقديم المساعدة اللازمة"، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية.

وأشار إلى أن "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تشكل منصة حاسمة للحوار بين جميع الدول المشاركة، وخاصة تلك التي تسعى إلى التوصل إلى أرضية مشتركة". 

وأضاف: "إنها المكان الذي يمكن فيه لجميع الأطراف المعنية مناقشة البنية الأمنية المستقبلية".

مقالات مشابهة

  • أمين عام الأمن والتعاون في أوروبا يؤكد استعداد المنظمة لدعم إنهاء الصراع بأوكرانيا
  • منظمة الهجرة الأممية تواجه اضطرابات قوية بعد تجميد ترامب المساعدات
  • منظمة الصحة العالمية تقرر خفض التكاليف بعد انسحاب واشنطن
  • مدبولى: نتطلع للتعاون مع الصليب الأحمر الدولي في خطة التعافي وإعادة إعمار غزة
  • انسحاب واشنطن يجبر الصحة العالمية على خفض التكاليف
  • «عقيلة صالح» يستعرض أعمال «صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا»
  • تأهيل المدارس.. بادي يقف على مشروعات الشراكة مع منظمة اليونيسيف
  • السودان ينهي تجميد عضويته في منظمة مهمة
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بالخطة العربية لإعادة إعمار غزة