بـ25 ألف دولار.. جزيرة في هندوراس تقدم حقنة جينية للباحثين عن "الحياة الأبدية"
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحولت جزيرة "رواتان"، الواقعة على بعد 40 ميلاً من الساحل الشمالي لهندوراس، إلى وجهة جذابة للأثرياء الذين يسعون إلى إطالة أعمارهم من خلال علاجات جينية تجريبية غير منظمة، وفقًا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
وتحتضن الجزيرة مدينة "بروسبيرا" الخاصة، والتي تشتهر بعدم وجود قوانين أو ضوابط تنظيمية تحكم الممارسات الطبية المتطورة، مما يتيح للعيادات تقديم تقنيات طبية حديثة دون الحاجة إلى موافقة رسمية أو اختبارات صارمة للتأكد من سلامتها وفعاليتها.
ومن بين هذه العيادات، تبرز "Minicircle" التي تقدم علاجًا جينيًا ببروتين فوليستاتين (Follistatin)، والذي تم اختباره من قبل عالم البيولوجيا التطبيقية براين جونسون، وهو علاج لم يحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ويُحظر في الولايات المتحدة، بينما يُتاح في "بروسبيرا" مقابل 25 ألف دولار.
ويعتمد العلاج على حقن جزيئات الحمض النووي التي تحفز الجسم على إصلاح نفسه، ويُقال إن تأثيره يستمر من عام إلى عامين، حيث يُساهم في زيادة الكتلة العضلية، تقليل الدهون، تقليل الالتهابات، وإطالة التيلوميرات المرتبطة بالشيخوخة، ومع ذلك، فإن العلاج يحمل مخاطر محتملة، مثل التسبب في السرطان بسبب طفرات الخلايا الجذعية الدموية.
إلى جانب العلاجات الجينية، تقدم العيادات في "بروسبيرا" علاجات بالخلايا الجذعية، والتي تُستخدم في إصلاح الأنسجة التالفة وعلاج السرطان وأمراض المناعة الذاتية، لكن تكلفتها الباهظة التي تصل إلى 20 ألف دولار للجلسة الواحدة تجعلها مقتصرة على الأثرياء القادرين على الخضوع لها مرتين أو ثلاث مرات سنويًا.
وتستمر "بروسبيرا" في جذب الأثرياء وعشاق التقنيات الطبية المستقبلية، لكنها تُثير جدلًا واسعًا بين الخبراء حول مخاطر هذه العلاجات وما إذا كانت الجزيرة ستصبح مختبرًا غير منظم للتجارب الطبية على البشر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العلاجات الجينية
إقرأ أيضاً:
الجزيرة نت في فيتنام.. استعراض تاريخي بخمسينية النصر
هو تشي منه- في ظهيرة الـ30 من أبريل/نيسان 1975، اقتحمت الدبابة رقم 846 بوابة القصر الرئاسي في سايغون معلنة سقوط عاصمة الشطر الجنوبي في يد جيش تحرير جنوب فيتنام وتوحيد البلاد والنصر في الحرب التي استمرت 30 عاما.
وبعد خمسين عاما بالتمام والكمال، أحيت فيتنام اليوم ذكرى مرور نصف قرن على النصر والوحدة باستعراض عسكري ضخم في الأرض والسماء انطلقت فعالياته من أمام قصر الوحدة في مدينة هو تشي منه (سايغون سابقا).
ومنذ مساء أمس الثلاثاء، افترش مئات الآلاف من الفيتناميين -الذين توافدوا على هو تشي منه من مختلف أنحاء البلاد- الأرض والتحفوا السماء وباتوا ليلتهم في العراء في سبيل الظفر بمكان مطل على أحد الشوارع الرئيسية التي سيمر منها المسير العسكري.
وكان موفد الجزيرة نت إلى فيتنام بين الحضور منذ مساء الأمس، حيث رصد مظاهر استثنائية من الاحتفالات وفرحة بدت عارمة في قلوب الفيتناميين بمختلف أجناسهم وأعمارهم، غير مكترثين بحرارة الطقس العالية والاكتظاظ الخانق في بعض الشوارع.
وفي دردشة مع الجزيرة نت، قال الشاب فووك حاملا علم فيتنام ومرتديا قميصا بألوان العلم ذاته إن ما يحدث درس نسوقه للعالم أجمع في إشارة إلى المآسي والدمار الذي عرفته بلاده حتى تصل إلى هذه اللحظة التي يعيشها الشعب بفخر واعتزاز.
إعلانوأضاف الشاب الثلاثيني "هذا أمر يحدث مرة واحدة فقط في العمر، أنت محظوظ لأنك بيننا تعيش هذه اللحظات التاريخية" ، منوها بالاستعراض الذي يشارك فيه نحو 13 ألف شخص وقوات من جيش الجارتين لاوس وكمبوديا إخوة الدم والسلاح والكفاح زمن الحرب.
وفي مثل هذا اليوم قبل 50 عاما، دخلت القوات الشمالية في فيتنام بزعامة القائد الأسطوري هو شي منه المدعوم من الاتحاد السوفياتي مدينة سايغون عاصمة الشطر الجنوبي المدعوم من أميركا، معلنة تحرير الجنوب وتوحيد شطري البلاد ونهاية حرب قتل وجرح فيها الملايين خلال 30 عاما.
وفيما يلي جولة بعدسة موفد الجزيرة نت في مناطق تجمع الفيتناميين بشوارع وساحات هو تشي منه منذ مساء أمس الثلاثاء حتى بدء الاستعراض صباح اليوم..