رئيس الوفد من أمام ضريح سعد زغلول: جميع هيئات الحزب أجمعت على قرار ترشحي لانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أكد الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، أن جميع مؤسسات الحزب تؤيد المشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة، مشيرًا إلي أن جميع هيئات الحزب اجمعت على ترشحي لانتخابات.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس الوفد ألقاها من أمام ضريح سعد باشا زغلول بمناسبة إحياء زكري زعماء الوفد الثلاثة، في حضور الدكتور ياسر الهضيبي سكرتير عام حزب الوفد، وعدد من اعضاء الهيئة العليا وقادات الحزب من مختلف المحافظات .
ووجه رئيس الوفد رسالة للاعلام قائلا:" أقول من هنا من امام ضريح سعد زغلول أن جميع مؤسسات وهئيات الحزب تؤيد المشاركة، في انتخابات رئاسة الجمهورية، والدفع باسم رئيس الوفد للمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية".
وتابع رئيس الوفد قائلا:"من هنا أقرر أن هذه المرحلة بالنسبة للوفد قد بدأ العمل بها من خلال وضع برنامج اقتصادي ينقذ الوطن وإصلاح التعليم وبالفعل تم العمل وهناك متخصصين من أبناء مصر والوفد يقومون بإعداد البرنامج الانتخابي، ولكن هناك قواعد والإعلان عن البرنامج الانتخابي، لا يحدث إلا بعد إعلان فتح باب الترشح والحديث عن البرنامج الانتخابي له توقيت سوف نعلن عنه قريباً ".
وردد أعضاء حزب الوفد هتافات " عاش الوفد ضمير الامة، فديين وفديين من النحاس ليوم الدين، ادي الوفد وادى رجاله تعيد أمجاده ، سند سند يحيا سند".
وألقى الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، خطاب سياسي من أمام ضريح سعد باشا زغلول خلال الاحتفال بذكرى زعماء الوفد سعد باشا زغلول ومصطفي باشا النحاس وفؤاد سراج الدين.
ويحتفل اليوم الأربعاء حزب الوفد بذكرى رحيل الزعماء خالدى الذكر سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، وقد أعلن الدكتور ياسر الهضيبى سكرتير عام الحزب والمتحدث الرسمى باسم الوفد أن الاحتفالات ستبدأ فى الساعة الثالثة عصر غد «الأربعاء» من أمام ضريح الزعيم سعد زغلول، بعد إتمام جميع التجهيزات لاستقبال رئيس الوفد وقيادات الحزب.
الجدير بالذكر أن الزعيم فؤاد سراج الدين لقى ربه فى 9 أغسطس عام 2000 والزعيم مصطفى النحاس فى 23 أغسطس 1965، والزعيم سعد زغلول فى 23 أغسطس 1927.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوفد ضريح سعد زغلول لانتخابات الرئاسة الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رئیس الوفد حزب الوفد سعد زغلول ضریح سعد
إقرأ أيضاً:
دراسة: غبار مكابح السيارة أخطر من العادم!
يرتبط التعرض لتلوث الهواء بحوالي 7 ملايين حالة وفاة مبكرة سنوياً في جميع أنحاء العالم. وغالباً ما يتم تصوير انبعاثات عوادم الديزل على أنها السبب الرئيسي، وهذا صحيح وفق أبحاث سابقة؛ ومع ذلك، تُظهر أحدث الأبحاث أن الغبار الناتج عن وسادات المكابح (الفرامل) قد يكون أكثر ضرراً للرئتين.
ويسمى الغبار الناتج عن تآكل الطريق والإطارات والمكابح "الانبعاثات غير العادمة"، هو الآن النوع الرئيسي من الانبعاثات من النقل البري، متجاوزاً انبعاثات العادم في العديد من البلدان الأوروبية.
ومن بين هذه الانبعاثات، غالباً ما يكون غبار المكابح (الفرامل) هو المساهم الرئيسي، لكنه لم يخضع للتنظيم بعد. هناك قدر أقل بكثير من المعلومات المعروفة عن التأثيرات الصحية المحتملة لغبار الفرامل مقارنة بغبار عوادم الديزل.
وفي بحث نشره "ذا كونفيرسيشن" للباحثين جيمس باركين ومات لوكسهام من جامعة ساوث هامبتون، تم زراعة خلايا في المختبر لتقليد بطانة الرئة، وتعريضها لخلايا غبار المكابح وغبار عوادم الديزل.
أمراض الرئةوبحسب "مديكال إكسبريس"، ثبت أن غبار مكابح السيارة أكثر ضرراً بشكل ملحوظ لهذه الخلايا، عبر تدابير مختلفة مرتبطة بأمراض الرئة مثل السرطان والربو.
ومن المثير للاهتمام أن الباحثين وجدا أن إزالة النحاس من غبار الفرامل يقلل من هذه التأثيرات.
وعلى الرغم من ذلك، فإن اللوائح الحالية الخاصة بالمركبات في معظم أنحاء العالم تستهدف فقط انبعاثات العادم.
وسادات الفراملوتوصل الباحثان إلى أن "إعادة صياغة وسادات الفرامل إحدى الطرق لتقليل العبء الصحي المحتمل الذي تفرضه هذه الانبعاثات".
وكانت وسادات الفرامل تحتوي في السابق على ألياف الأسبستوس للتعامل مع ارتفاع درجة الحرارة. وعندما تم حظر الأسبستوس عام 1999 بسبب ارتباطه بأمراض الرئة، أدى هذا إلى قيام صناعة السيارات بتصميم بطانات وسادات فرامل جديدة، بما في ذلك وسادات عضوية خالية من الأسبستوس (NAO) تستخدم عادة في المركبات اليوم.
وقد وجد البحث الجديد أن انبعاثات وسادات المكابح أكثر سمية على الرئة.
كما وجد البحث أن هذا النحاس يمكن أن يدخل داخل خلايا الرئة المكشوفة. والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أنه عندما عالج الباحثان غبار الفرامل هذا بمادة كيميائية لتحييد النحاس، فقد تضاءلت آثاره السامة.
ما يعني أن النحاس يسبب على الأقل بعض الخصائص الضارة لهذا الغبار.
ويأتي ما يقرب من نصف النحاس الموجود في الهواء، الذي نتنفسه، من تآكل الفرامل والإطارات.
السيارة الكهربائية ليست مثاليةفي حين أن التحول إلى المركبات الكهربائية سيقضي على انبعاثات العادم، والتي تشمل الغازات السامة وكذلك الغبار، فإنه لن يقضي على غبار الطريق والإطارات والمكابح.
وتشير الدراسات إلى أن المركبات الكهربائية، نظراً لأنها تميل إلى أن تكون أثقل وزناً، يمكن أن تولد غباراً غير عادم أكثر من المركبات التي تعمل بالبنزين أو الديزل.
وقد تم تجهيز بعض المركبات الكهربائية بأنظمة فرامل متجددة تسمح للمحرك بالعمل كمولد، ما يؤدي إلى إبطاء السيارة.
ومع ذلك، لا تزال المركبات الكهربائية مزودة بأنظمة فرامل احتكاكية، والتي تساعد في إيقاف السيارة تماماً، لذلك لا تزال تولد غبار الفرامل الضار.