وزارة الحج توضح 3 ضوابط للتعامل مع الآخرين أثناء العمرة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أوضحت وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، مجموعة من الضوابط التي يجب مراعاتها أثناء التعامل مع الآخرين عند أداء العمرة.
وأكدت الوزارة، عبر حسابها على موقع "إكس"، أن بدء الرحلة الإيمانية نحو العمرة يقتضي تحلي المعتمر بالآداب الحميدة.
وأضافت، أن تلك الضوابط تشمل: الإحسان إلى المعتمرين والمصلين، وتجنب الانفعال، واحترام خصوصيات الآخرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الحج والعمرة السعودية العمرة الحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
قصر الصلاة أثناء السفر واجب أم رخصة ويجوز تركها .. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء استفسارًا حول الأفضل للمسافر ، قصر الصلاة أم إتمامها إذا كان قادرًا على ذلك؟ وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، موضحًا أن القصر أثناء السفر مسألة خلافية بين الفقهاء.
القصر بين الوجوب والرخصة
أوضح شلبي أن بعض الفقهاء، مثل الحنفية، يرون أن القصر واجب على المسافر، بينما يرى جمهور العلماء أن القصر رخصة يمكن للمسافر أن يلتزم بها أو يتركها دون حرج.
وأضاف أن كلا الأمرين جائز شرعًا، سواء اختار المسافر القصر أو الإتمام.
آراء الفقهاء في حكم القصر والجمع
من جانبه، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن القصر في السفر واجب عند الحنفية، استنادًا إلى أحاديث نبوية، منها قول السيدة عائشة: "فرضت الصلاة ركعتين ركعتين، فأقرت صلاة السفر، وزيد في صلاة الحضر".
أما المالكية فيرون أن القصر سنة مؤكدة لفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي لم يُنقل عنه إتمام الصلاة أثناء السفر.
وأشار المركز إلى أن الشافعية والحنابلة يعتبرون القصر رخصة على سبيل التخيير، مع تفضيل القصر عند الحنابلة لدوام النبي -صلى الله عليه وسلم- عليه في أسفاره.
حكم الجمع بين الصلوات
فيما يتعلق بجمع الصلوات، أوضح الأزهر أن الجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، جائز باتفاق الفقهاء، سواء جمع تقديم أو تأخير، خاصة في السفر. واستدلوا بحديث جابر عن حجة النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث جمع بين الصلوات دون أن يصلي بينهما شيئًا.
أكدت الفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء والأزهر أن القصر والجمع رخصة شرعية للمسافر، وأن المسافر مخير بين الأخذ بالرخصة أو الإتمام، وفقًا لما يناسب ظروفه، مع تأكيد أن القصر أفضلية عند بعض المذاهب، خاصة الحنابلة.