ضابط بريطاني يصدم المتظاهرين: الاحتجاج لفلسطين ممنوع.. لكن لإسرائيل مسموح | شاهد
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تجمع مجموعة من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين خارج مركز شرطة لندن احتجاجا على اعتقال متسلق برج بيج بن، حافي القدمين، وفق ما ذكرت صحيفة ديلي ميل.
تم تنظيم المظاهرة من قبل مجموعة حملة "المطالبة الشبابية" خارج مركز شرطة تشارينج كروس لدعم المتظاهر الذي تسلق وجلس على المعلم الذي يبلغ ارتفاعه 96 مترا لأكثر من 16 ساعة.
أثار الرجل حافي القدمين، المعروف باسم دان، حالة طوارئ كبرى عندما تسلق جزءًا من الهيكل بينما كان يلوح بعلم فلسطين .
توجه الشباب إلى مركز الشرطة للاحتجاج على اعتقاله.
وقال فريق ويستمنستر التابع لشرطة العاصمة إن الرجل ألقي القبض عليه بعد أن تم إحضاره وإنزاله على الأرض من مكانه على جانب برج إليزابيث، المعروف أكثر باسم بيج بن.
وهتف المتظاهرون "دعوه يرحل"، في إشارة إلى دان.
وقالت شابة ملفوفة بعلم فلسطين لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "أنا هنا بسبب اعتقال دان للاحتجاج على الإبادة الجماعية المستمرة وانتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في غزة".
وطالب المتظاهرون الذين رفعوا أعلام فلسطين الشرطة البريطانية بـ"اختيار الجانب الصواب".
في هذه الأثناء تداول متظاهرون مقطع فيديو لشرطي بريطاني طالبهم فيها بالاحتجاج فقط لأجل إسرائيل وليس فلسطين معتبرا المتظاهرين على الجانب الخطأ.
وقال "إذا كنت تدعم فلسطين، فأنت تخرق القواعد".
وأخبر ضابط الشرطة البريطاني المتظاهرين أنه يمكن اعتقالهم بسبب دعمهم لفلسطين، ولكن يمكنهم البقاء إذا دعموا إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين المتظاهرين حالة طوارئ دان ضابط شرطة بريطاني من أجل إسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد فشل إسرائيل في تدميرها.. خبير بريطاني: ما مدى قوة حماس الآن؟
نشرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية تقريرا تحليليا يقيّم ما آل إليه وضع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد 17 شهرا من الحرب الضروس بينها وبين الجيش الإسرائيلي.
وقال كاتب التقرير مايكل كلارك، الأستاذ الزائر في الدراسات الدفاعية في كينغز كوليدج لندن والمدير السابق للمعهد الملكي للخدمات المتحدة، إن حماس لم تنهزم في غزة، ولا تزال موجودة، وإن بقاءها يعود إلى الإعداد الذكي واعتماد الجيش الإسرائيلي على القصف الجوي.
حماس لم تنهزم في غزة، ولا تزال موجودة، وبقاؤها يعود إلى الإعداد الذكي واعتماد الجيش الإسرائيلي على القصف الجوي
وأوضح أن حماس بثت مؤخرا رسائل متحدية أظهرت من خلالها أنها لا تزال تسيطر على غزة ولم تقترب من نهايتها. وأورد تأكيدا لذلك رد حماس على تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي وصفها بالفارغة، إذ قال إن ردودها كانت قوية ومدروسة، وكذلك تنظيمها لعمليات تسليم الرهائن، الذي يوحي بأنها أبعد ما تكون عن نهايتها، فضلا عما تعمدته من إهانة إسرائيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: الأغلبية الساحقة من الجمهور تؤيد إنهاء الحرب والأميركيون يتجاوزونناlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: هاغاري ظل يردد أكاذيب الجيش ثم ذهب كبش فداءend of list
مجرد البقاء
ومع ذلك، يقول كلارك، إن حماس تضررت بشدة من الهجوم الإسرائيلي على غزة، إذ قُتل كبار قادتها الثلاثة، وتم تفكيك كتائبها الـ24 المعروفة، وذكرت إسرائيل أن 18 ألفا من حماس كانوا ضمن الـ48 ألفا و200 شخص الذين قتلوا في غزة.
وأضاف أن حماس فشلت في إثارة حرب متعددة الجبهات على إسرائيل والتي كان من شأنها أن تحفز العديد من الحركات في المنطقة والفلسطينيين في الضفة الغربية للهجوم على إسرائيل. ومع ذلك يقول الخبير إن مجرد نجاة حماس واستمرارها في البقاء هو أقصى ما يتعين عليها القيام به.
إعلان اعتراف إسرائيليوذكر كلارك أن الجيش الإسرائيلي يقر بأنه بحاجة لسنوات عديدة لإعادة حماس لما كانت عليه قبل عام 2006، وهو العام الذي تسلمت فيه السلطة في قطاع غزة، مضيفا أنه ربما لا يمكن إعادة حماس إلى ذلك الوضع أبدا.
وأشار إلى ما قاله وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن في أسبوعه الأخير كوزير للخارجية الأميركية عن تجنيد حماس مسلحين جددا يقرب عددهم من العدد الذي خسرته.
أسباب نجاح حماس
وعن الأسباب التي مكّنت حماس من النجاح قال الخبير إن من بين ذلك استعدادها للحفاظ على هيكلها سليما من خلال عملياتها الاستخباراتية الخاصة، بغض النظر عن عدد قادتها أو قواتها أو مصانع إنتاج الأسلحة التي فقدتها، وكذلك حفاظها على تدفق بعض الأسلحة الروسية والصينية التي قدمتها إيران. وقال كلارك إن أي منظمة مهزومة لا يمكنها أن تفعل كل هذا.
وأضاف أن الجانب الآخر للعملية هو عدم الكفاءة الإستراتيجية للجيش الإسرائيلي، بالنظر إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يحدد له هدفا حربيا قابلا للتحقيق، ونقل عن محللين عديدين وفي مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية وصفهم لعمليات الجيش الإسرائيلي بأنها عشوائية.
أدلة بالأرقاموأشار الكاتب إلى أن نحو 40% من أنفاق غزة لا تزال موجودة ويمكن استخدامها بما يكفي كملاجئ لأفراد حماس ضد الغارات الجوية الإسرائيلية.
وختم كلارك تقريره بالقول إن حماس لا تزال تحظى بأعلى مستوى من التأييد بين جميع الفلسطينيين مقارنة بأي مجموعة سياسية أخرى.