"التنين المجنح" وجبة سمك بـ18 ألف جنيه تثير الجدل في مصر
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أثار أحد المطاعم في مصر جدلاً واسعاً بعد تقديمه صينية بحرية فاخرة تحت اسم "التنين المجنح" يصل سعرها إلى 18 ألف جنيه مصري، لتناول وجبة الفسفور الكاملة في رمضان 2025، بالتعاون مع اليوتيوبر "ويزو".
وتم الكشف عن هذه الصينية من خلال مقطع فيديو نشره الفنان "ويزو" على حسابه الرسمي في تطبيق "تيك توك"، مما أثار دهشة واستغراب الكثيرين، بسبب هذا السعر الباهظ.
وفق ما ذكرت وسائل إعلام مصرية، فتشمل الوجبة أنواعاً مختلفة من الأسماك مثل الروبيان والاستاكوزا والكركند والمحار.
وعبر العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي عن صدمتهم من السعر الباهظ، وجاءت أبرز التعليقات "هذا حقيقة أم مزاح"؟ وسط دهشة البعض من إمكانية إنفاق هذا المبلغ على وجبة طعام واحدة، حيث تساءل أحدهم: "تخيل تفطر بـ 18 ألف جنيه؟".
وقد أثارت الأسعار المذكورة في الفيديو استياء وغضب العديدين، إذ تذكر البعض الضجة التي أثيرت عند الكشف عن فاتورة مطعم الشيف التركي بوراك قبل عدة أشهر.
وتعود قصة الشيف بوراك، عندما شارك زبون فاتورة من مطعم الشيف التركي الشهير عبر حسابه على "إكس" لمبلغ مستحق يعادل نحو 14 ألف جنيه مقابل وجبة طعام لشخصين، مما أثار الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بسبب ارتفاع السعر في المطعم.
فاتورة طعام بمطعم الشيف بوراك في مصر تثير جدلاً واسعاً.. ما القصة؟ - موقع 24تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لفاتورة بمطعم الشيف التركي بوراك في القاهرة الجديدة، بمنطقة التجمع الخامس، والذي افتتحه أمس الأحد، ضمن سلسلته العالمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر رمضان 2025 ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
أميركا تقرر مراقبة صفحات المهاجرين على منصات التواصل الاجتماعي
قالت الحكومة الأميركية، الأربعاء، إنها ستبدأ في فحص صفحات المهاجرين وطالبي التأشيرات على منصات التواصل الاجتماعي وإنه سيتم إلغاء تصاريح الإقامة أو التأشيرات لمن ينشرون محتوى تصنّفه إدارة الرئيس دونالد ترامب معاديا للسامية.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فستُعتبر معادية للسامية أنشطة التواصل الاجتماعي الداعمة لمجموعات مسلّحة تصنّفها واشنطن إرهابية، بما في ذلك حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني والحوثيون في اليمن.
يأتي ذلك في أعقاب إلغاء إدارة ترامب تأشيرات طلاب في الولايات المتحدة، ما أثار كثيرا من الجدل بالنظر إلى أن التعديل الأول للدستور الأميركي يكفل حرية التعبير.
وقالت إدارة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية التابعة لوزارة الأمن الداخلي في بيان "ستبدأ اليوم دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية في اعتبار نشاط الأجانب المعادي للسامية على منصات التواصل الاجتماعي والتحرشات الجسدية بالأفراد اليهود كأسباب لرفض طلبات الحصول على مزايا الهجرة".
كما قال بيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي أن الوزيرة كريستي نويم "أوضحت أن كل من يعتقد أن بإمكانه المجيء إلى الولايات المتحدة والاحتماء بالتعديل الأول للدفاع عن عنف معاد للسامية أو إرهاب، عليه أن يعيد التفكير في ذلك. أنت غير مرحب بك هناك".
إعلانوستدخل التدابير حيّز التنفيذ على الفور وتطبّق على تأشيرات الطلاب وطلبات الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة (غرين كارد).
إلغاء تأشيراتوقال وزير الخارجية ماركو روبيو نهاية الشهر الماضي إنه ألغى تأشيرات نحو 300 شخص، وإنه يفعل ذلك على نحو يومي.
واعتبر روبيو أن المواطنين غير الأميركيين لا يتمتعون بالحقوق نفسها التي يتمتّع بها الأميركيون وإن إصدار التأشيرات أو رفضها هو من اختصاصه، وليس من اختصاص القضاة.
وحسب وكالة رويترز، تصف إدارة ترامب غالبا الأصوات المؤيدة للفلسطينيين بأنها معادية للسامية ومتعاطفة مع الجماعات المسلحة مثل حماس وحزب الله والحوثيين الذين تصنفهم واشنطن "إرهابيين".
وتحاول الإدارة الأميركية ترحيل بعض الطلاب الأجانب، وألغت تأشيرات كثيرة، وحذرت الجامعات من خفض التمويل الاتحادي بسبب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
قضية محمود خليلوتعد قضية محمود خليل الذي قاد الاحتجاجات الطالبية في جامعة كولومبيا في نيويورك، واحدة من أبرز هذه الحالات.
واقتيد خليل إلى لويزيانا تمهيدا لبدء إجراءات ترحيله على الرغم من أنه يحمل تصريح إقامة دائمة.
كما أوقفت إدارة ترامب تمويلا فدراليا بملايين الدولارات لجامعات رائدة، في خطوة برّرها مسؤولون بأن إدارات تلك المؤسسات لم تتصدَّ بالشكل المناسب لاحتجاجات معادية للسامية اندلعت على خلفية الحرب في غزة.
انتقاداتويقول محتجون، بعضهم من جماعات يهودية، إن إدارة ترامب تخلط بين انتقادهم لأفعال إسرائيل في غزة ودعمهم لحقوق الفلسطينيين وبين معاداة السامية ودعم التطرف.
وندد مدافعون عن حقوق الإنسان وخبراء في حقوق الإنسان بإدارة ترامب، بما في ذلك إعلان الأربعاء الذي يقولون إنه يهدد حرية التعبير وأقرب إلى المراقبة واستهداف المهاجرين.
وقالت مؤسسة حرية التعبير والحقوق الفردية (فاير) إن إدارة ترامب "تضفي الطابع الرسمي على ممارسات الرقابة".
إعلانوأضافت "من خلال مراقبة حاملي التأشيرات والبطاقات الخضراء واستهدافهم لا لشيء سوى تعبيرهم عن رأيهم المكفول بالدستور، تستبدل الإدارة الخوف والصمت بالتزام أميركا بالخطاب الحر والمفتوح".
وقال مشروع نيكسوس الذي يتصدى لمعاداة السامية إن إدارة ترامب تلاحق المهاجرين باسم التصدي لمعاداة السامية وتتعامل مع معاداة السامية على أنها مشكلة مستوردة.
وعبّر مدافعون عن حقوق الإنسان أيضا عن مخاوف تتعلق برهاب الإسلام والتحيز ضد العرب أثناء الحرب بين إسرائيل وغزة.