رؤساء أركان جيوش دول داعمة لأوكرانيا يجتمعون في باريس
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
يجتمع رؤساء أركان جيوش العديد من الدول التي تدعم أوكرانيا بالعاصمة الفرنسية باريس في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، لمناقشة نشر قوات لتأمين اتفاق سلام محتمل بين كييف وموسكو.
ونظم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاجتماع، الذي من المتوقع أن تشارك فيه ألمانيا والمملكة المتحدة وبولندا، ولم يتم نشر قائمة كاملة بالمشاركين مسبقاً.
وقبل أسابيع، طرحت فرنسا والمملكة المتحدة فكرة تشكيل قوة حفظ سلام أوروبية رغم أن أوكرانيا وروسيا لم تناقشا بعد وقف إطلاق النار.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، إن محادثات قادة الجيوش اليوم ستركز على تحديد القوات التي يجب نشرها لتأمين السلام وكيفية تحقيق دعم طويل الأجل للجيش الأوكراني.
ماذا يعني تعليق الدعم الأمريكي للجنود الأوكرانيين؟ - موقع 24توقع جاك واتلينغ، الباحث البارز في شؤون الحرب البرية بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة، أن يؤدي قرار إدارة ترامب بوقف المساعدات العسكرية والتقنية الأمريكية، إضافةً إلى حالة عدم اليقين بشأن استمرار تبادل المعلومات الاستخبارية، إلى عواقب قد لا تظهر آثارها الكاملة إلا بمرور الوقت.كما طرح وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، فكرة إنشاء مستودعات أسلحة في أوروبا، لاستخدامها من أجل تزويد أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار في حالة تجدد الأزمة. ولا توجد خطط حتى الآن للكشف عن نتائج الاجتماع الآن.
وفي سياق متصل، يجتمع وزراء دفاع 5 دول رئيسية في حلف شمال الأطلسي "الناتو" في باريس، غداً الأربعاء، لبحث تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماكرون ألمانيا المملكة المتحدة وبولندا الحرب الأوكرانية باريس ماكرون ألمانيا بولندا المملكة المتحدة فرنسا
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث العلاقات الاستراتيجية مع وزير الخارجية الفرنسي في باريس
باريس - وام
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى باريس، بحث العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية وإمكانات تطويرها وتنميتها في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وكذلك الثقافية، فضلا عن التعاون في مجالات المناخ والتكنولوجيا المتقدمة.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية، مشيدا بما تشهده مسارات التعاون المشترك من نمو وتطور مستمر في مختلف المجالات الحيوية التي تدعم رؤى البلدين لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
كما بحث سموه وجان نويل بارو، مجمل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية، بالإضافة إلى جهود البلدين لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بما يلبي تطلعات الشعوب في التنمية والرخاء.
حضر اللقاء، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وفهد سعيد الرقباني سفير الدولة لدى جمهورية فرنسا، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.