الكنيسة القبطية تحيي "أسبوع الابن الضال" في ثالث أسابيع الصوم الكبير
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذا الأسبوع "أسبوع الابن الضال"، وهو الأسبوع الثالث من الصوم الكبير، الذي بدأ في 24 فبراير 2025 ويستمر 55 يومًا حتى عيد القيامة المجيد في 20 أبريل المقبل.
يُعد هذا الأسبوع محطة روحية مهمة خلال فترة الصوم، حيث يُركز على التوبة والرجوع إلى الله، مستلهِمًا مثل الابن الضال الذي قدمه المسيح، والذي يُجسد محبة الله وغفرانه لمن يعود إليه نادمًا.
ويأتي "أسبوع الابن الضال" ضمن سلسلة من الآحاد الروحية التي تقدمها الكنيسة خلال الصوم الكبير، إذ سبقه "أسبوع الكنوز"، الذي يركز على أهمية التخلي عن الماديات والسعي نحو الغنى الروحي، و**"أحد التجربة"** الذي يُذكِّر المؤمنين بانتصار المسيح على إبليس بعد صيامه في البرية.
وتشهد الكنائس القبطية اليوم قداسات خاصة تُركز على المغفرة والعودة إلى الله، من خلال قراءات من العهدين القديم والجديد، بالإضافة إلى عظات روحية تدعو إلى الندم الصادق وتصحيح الأخطاء.
ويُعتبر الصوم الكبير من أهم الفترات الروحية في الكنيسة القبطية، حيث يُمثل زمنًا مقدسًا للعبادة والتأمل والتقرب إلى الله عبر الصلاة والصوم والصدقة، استعدادًا لاستقبال فرحة القيامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارثوذكس الأسبوع الثالث الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الکبیر الابن الضال
إقرأ أيضاً:
أحد الشعانين.. الكنيسة تستقبل دخول المسيح إلى أورشليم بزفة الملوك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صباح غد الأحد بـ"أحد الشعانين"، المعروف شعبيًا بـ"أحد الزعف"، والذي يجسد دخول المسيح إلى مدينة أورشليم كملك متواضع، في بداية أسبوع الآلام، أقدس أسابيع السنة الكنسية.
"أوصنا في الأعالي".. الشعب يستقبل الملك المنتظر
يحيي الأقباط هذه المناسبة بإقامة قداسات صباحية في مختلف الكنائس، حيث يشارك الشعب بزفة الشعانين حاملين سعف النخيل والورود، وسط ترديد لحن "أوصنا لابن داود"، الذي رددته جموع الشعب في أورشليم عند استقبالهم للمسيح. وتُزيَّن الكنائس بالصُلبان المصنوعة من الزعف، فيما يصنع الأطفال أشكالًا رمزية ترمز للسلام والنقاء.
من الفرح إلى الألم.. بداية أسبوع الآلام
ورغم الأجواء الاحتفالية التي تميز قداس أحد الشعانين، إلا أن الكنيسة تبدأ مساءً التحول التدريجي إلى طقس الحزن، حيث تُقام صلاة الجناز العام على الشعب، إيذانًا ببدء أسبوع الآلام، وتوقف الكنيسة بعدها أي صلوات جنازات فردية حتى عيد القيامة، لتتفرغ لتأملات أسبوع الخلاص، الذي يُتوَّج بصلب المسيح وقيامته.
الأعياد السيدية الكبرى في الكنيسة
ويعد أحد الشعانين من الأعياد السيدية الكبرى في الكنيسة، حيث يجمع بين صورة الملكية الروحية للمسيح، والتمهيد لمشهد الصليب والفداء، الذي تتأمل فيه الكنيسة طيلة الأسبوع التالي.