النفط يتراجع وسط بيانات تصنيع قاتمة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
عواصم "وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر أكتوبر القادم 85.34 دولار أمريكي. وشهد سعر نفط عُمان أمس انخفاضًا بلغ 47 سنتا مقارنة بسعر أمس والبالغ 85 دولارًا أمريكيًّا و81 سنتًا.
تجدر الإشارة إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر أغسطس الجاري بلغ 74 دولارًا أمريكيًّا و78 سنتًا للبرميل، منخفضًا 16 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر يوليو الماضي.
وتراجعت أسعار النفط بأكثر من واحد بالمائة اليوم إذ خيمت بيانات التصنيع العالمية القاتمة على الأسواق قبل اجتماع سنوي لمحافظي البنوك المركزية في جاكسون هول بالولايات المتحدة.
وهبط خام برنت 1.01 دولار أو 1.2 بالمائة إلى 83.02 دولار للبرميل. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 98 سنتا أو 1.2 بالمائة إلى 78.66 دولار. وانخفض الخامان القياسيان بأكثر من دولار في وقت سابق من الجلسة.
وسلطت بيانات التصنيع الصادرة عن مجموعة من الاستطلاعات لمؤشرات مديري المشتريات اليوم الضوء على أوضاع الاقتصادات على مستوى العالم. والنتائج حتى الآن قاتمة. وأعلنت اليابان عن تقلص نشاط المصانع للشهر الثالث على التوالي في أغسطس . كما انخفض النشاط التجاري في منطقة اليورو بأكثر من المتوقع خاصة في ألمانيا. وفي الوقت نفسه، يبدو أن الاقتصاد البريطاني في طريقه للانكماش في الربع الحالي وهو معرض لخطر الانزلاق إلى ركود.
وقال جون إيفانز من بي.في.إم للسمسرة في النفط "ما يجب أن يثير اهتمام مراقبي النفط هو أن جميع توقعات التصنيع لمؤشرات مديري المشتريات تقل عن عتبة الخمسين نقطة... وكلها في منطقة الانكماش".
وأضاف "القراءات دون التوقعات ستثير مخاوف مرة أخرى من انخفاض الطلب على النفط".
وتترقب الأسواق أيضا تلميحات بشأن مسار أسعار الفائدة عندما يتوجه مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) وصانعو السياسات من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا وبنك اليابان إلى جاكسون هول بولاية وايومنج الأمريكية لعقد اجتماع سنوي اليوم الخميس.
وواصلت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة الانخفاض إذ قالت مصادر بالسوق نقلا عن بيانات من معهد البترول الأمريكي أمس الأول إنها تراجعت نحو 2.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 18 أغسطس. وكان ذلك أقل بقليل من توقعات المحللين في استطلاع لرويترز بانخفاضها 2.9 مليون برميل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
قفزة في أسعار النفط.. وبرنت يتجاوز 75.1 دولارًا
تكساس - الوكالات
قفزت أسعار النفط زيادة أسبوعية كبيرة بعد ارتفاعها بقوة خلال آخر جلسات التداول الأسبوع الماضي، الجمعة، مع ارتفاع علاوة المخاطر الجيوسياسية في السوق على خلفية تصاعد حدة الحرب في أوكرانيا هذا الأسبوع.
تحركات الأسعار
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 6 بالمئة خلال الأسبوع الماضي، إذ بلغت عند التسوية الجمعة أعلى سعر منذ السابع من نوفمبر.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت في تداولات الجمعة بواقع 94 سنتا بما يعادل 1.3 بالمئة إلى 75.17 دولارا للبرميل.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.14 دولار أو 1.6 بالمئة إلى 71.24 دولارا للبرميل.
وجاء ارتفاع النفط مع تكثيف روسيا حملتها في أوكرانيا بعدما سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب العمق الروسي بأسلحة مقدمة من البلدين.
وقال أولي هانسن المحلل لدى "ساكسو بنك": "أثار تصعيد روسيا وأوكرانيا التوتر الجيوسياسي إلى حد أبعد من المستويات المشهودة خلال الصراع المستمر منذ عام بين إسرائيل والمسلحين المدعومين من إيران".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "إن موسكو ستواصل اختبار صواريخ "أوريشنيك" فرط الصوتية الجديدة في القتال وإنها تملك مخزونا جاهزا للاستخدام".
وأطلقت روسيا الصاروخ على أوكرانيا بعد أن استخدمت أوكرانيا صواريخ باليستية أميركية وصواريخ كروز بريطانية في ضرب روسيا.
وقال جون إيفانز المحلل لدى (بي.في.إم) "ما تخشاه السوق هو التدمير غير المتعمد لأي جزء من النفط والغاز والتكرير قد لا يحدث ضررا طويل المدى فحسب، وإنما يسرع امتداد الحرب".
وفي سياق متصل، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على بنك "غازبروم" الروسي في وقت يكثف فيه الرئيس الأميركي جو بايدن إجراءات العقوبات على موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا قبل مغادرته منصبه في 20 يناير.
وقال الكرملين إن العقوبات الأميركية الجديدة محاولة من واشنطن لعرقلة تصدير الغاز الروسي، لكنه أشار إلى أن موسكو ستتوصل إلى حل.
كما حظرت الولايات المتحدة أغذية ومعادن وواردات أخرى من 30 شركة صينية تقريبا بسبب ما يتردد عن تشغيل عمالة قسرية من قومية الويغور.
وأعلنت الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، أمس الخميس عن إجراءات في السياسات لتعزيز التجارة، منها دعم واردات منتجات الطاقة وسط مخاوف بشأن تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
وتشير توقعات محللين ومتعاملين وبيانات تتبع السفن إلى أن استيراد الصين للنفط الخام مرشح للزيادة في نوفمبر.
وزادت واردات النفط في الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، مع زيادة الاستهلاك المحلي، وفقا لبيانات حكومية.