الآلاف ينظمون مظاهرة في نيويورك احتجاجًا على اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة نيويورك مظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المحتجين رفضًا لاعتقال الطالب الفلسطيني في جامعة كولومبيا، محمود خليل، من قبل سلطات الهجرة الأمريكية، وسط مساعٍ رسمية لترحيله.
وقد أثار هذا الاعتقال جدلًا واسعًا، إذ اعتُبر استهدافًا سياسيًا مرتبطًا بمواقفه المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي وصفها المتظاهرون بأنها "إبادة جماعية".
يأتي اعتقال محمود خليل في إطار حملة متزايدة من القيود المفروضة على الناشطين المناهضين لإسرائيل في الولايات المتحدة، حيث تصاعدت الاتهامات بمعاداة السامية ضد كل من يعبر عن دعمه للقضية الفلسطينية.
ويبدو أن استهداف خليل جزء من استراتيجية أوسع لإسكات الأصوات المنتقدة للسياسات الإسرائيلية، خاصة في الأوساط الأكاديمية التي شهدت تصاعدًا ملحوظًا في الحراك الطلابي المناصر للفلسطينيين.
ردود الفعل الشعبية والمؤسساتية
أدى اعتقال خليل إلى ردود فعل واسعة، حيث وقع أكثر من مليوني شخص على عرائض إلكترونية تطالب بإطلاق سراحه وإيقاف إجراءات ترحيله، غير أن السلطات المحلية في نيويورك تجاهلت هذه العرائض، ما أثار تساؤلات حول حرية التعبير والحقوق القانونية للمقيمين الأجانب في الولايات المتحدة.
في المقابل، نظمت احتجاجات حاشدة أمام المحكمة الفيدرالية في نيويورك، التي من المقرر أن تنظر في قضيته خلال جلسة استماع مرتقبة، ونجحت هذه الضغوط مؤقتًا في تأجيل ترحيله، لكن مصيره لا يزال غير واضح، مما يعكس حالة من التوتر السياسي والقانوني حول كيفية التعامل مع الأصوات المؤيدة للقضية الفلسطينية داخل الولايات المتحدة.
الموقف الرسمي الأمريكي وتداعياته
تعليقًا على هذه القضية، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن "عملية التوقيف هذه هي مجرد البداية"، في إشارة إلى احتمال استمرار ملاحقة الناشطين الذين يناهضون الاحتلال الإسرائيلي، وهذا التصريح يعكس توجهًا سياسيًا متشددًا يستهدف الأصوات المناصرة للفلسطينيين، خاصة في ظل الضغط المتزايد من اللوبيات المؤيدة لإسرائيل داخل المؤسسات الأمريكية.
كما تكشف هذه القضية عن تداخل السياسة الداخلية الأمريكية مع النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث أصبحت مواقف الأفراد بشأن القضية الفلسطينية مؤشرًا على قبولهم أو رفضهم داخل المجتمع الأكاديمي والسياسي.
كما تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الناشطون المؤيدون للفلسطينيين في بيئة متزايدة العداء، حيث يُستخدم سلاح "معاداة السامية" كسلاح سياسي لإسكات الأصوات المعارضة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة.. اعتقال امرأة في فلوريدا بتهمة "الاتجار بالعظام البشرية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت شبكة "فوكس نيوز" بأن السلطات الأمريكية ألقت القبض على إمرأة مقيمة في مدينة أورانج سيتي بولاية فلوريدا بتهمة الاتجار غير المشروع بالعظام البشرية.
وذكرت الشبكة أن الشرطة تلقت تقريرا حول متجر محلي يبيع "العظام البشرية" عبر حسابه في خدمة "فيسبوك ماركت بليس" (خدمة الإعلانات المبوبة الخاصة بمنصة فيسبوك).
وأشارت إلى أن ضباط الشرطة تلقوا صورا من صفحة متجر "ويكيد وندرلاند" على فيسبوك، كانت تروج لتلك الأشياء.
ونقلت الشبكة عن شرطة المدينة قولها، إن "كيمبرلي شوبر، البالغة من العمر 52 عاما، قامت عمدا بشراء وطرح عظام بشرية للبيع عبر حساب متجرها المحلي في 'فيسبوك ماركت بليس'، وقد وُجهت إليها تهمة، المتاجرة بالأنسجة البشرية".
وفقا للمحققين، عرضت المتهمة للبيع عبر الإنترنت، قطعتين من جمجمة مقابل 90 دولارا، وعظمة ترقوة ولوح كتف بنفس السعر، وضلعا وفقرة عظمية مقابل 35 دولارا لكل منهما، وجمجمة كاملة مقابل 600 دولار.
وأكد تحليل العينات التي جمعتها الشرطة أن العظام تعود لبشر، وأن عمرها يتراوح بين 100 و500 عام.
من جانبها قالت شوبر، للشرطة إن العظام كانت "نماذج تعليمية"، وأن "متجرها يبيع تلك العظام منذ سنوات، إلا أنها لم تكن تعلم أنها غير قانونية في فلوريدا"، حيث أنه وفقا لقانون الولاية، يمكن بيع النماذج التعليمية بشكل قانوني.
وأكدت أن "جميع العظام تم شراؤها من بائعين خاصين، مشيرة إلى أن لديها وثائق لهذه المعاملات ولكنها لم تتمكن من تقديمها في تلك اللحظة".
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن الشرطة أطلقت سراح شوبر يوم الجمعة بكفالة قدرها 7500 دولار.