بغداد اليوم - متابعة

رحب مجلس التعاون الخليجي، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، بالاتفاق الذي توصلت إليه قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مع الحكومة المؤقتة الانتقالية في دمشق.

وأكد الأمين العام للمجلس محمد البديوي في بيان نقله موقع الأمانة العامة، أن "موقف المجلس ثابت بدعوة جميع الأطراف ومكونات الشعب السوري إلى تضافر الجهود، وتغليب المصلحة العليا والتمسك بالوحدة الوطنية، لتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق".

وشدد البديوي حسب البيان، على "ضرورة تأمين سلامة المدنيين، وتحقيق المصالحة الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، ودمج جميع الفصائل تحت مظلة وزارة الدفاع، وحصر حمل السلاح بيد الدولة، للحفاظ على الأمن والاستقرار في سوريا واستعادتها لدورها الإقليمي ومكانتها الدولية".

كما أعرب البديوي، عن "أمله في أن يسهم الاتفاق بدعم مسيرة الاستقرار والتنمية في سوريا، ويعزز وحدتها وسيادتها واستقلالها".

وكانت رئاسة الجمهورية العربية السورية، أعلنت أمس، عن توقيع اتفاق بين الحكومة السورية المؤقتة و"قوات سوريا الديمقراطية"، يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال وشرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية، مع التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض أي محاولات للتقسيم.

من جهتها، علقت قسد في بيان على موقعها على الاتفاق وقالت: "في لحظة مفصلية من تاريخ سوريا، وبروح المسؤولية الوطنية، تم التوقيع على اتفاق بين القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، والرئيس أحمد الشرع، ليكون خطوة أساسية نحو بناء سوريا جديدة، دولة ديمقراطية تعددية لامركزية تحترم حقوق جميع مكوناتها، وتستند إلى دستور يعبر عن إرادة السوريين والسوريات، ويؤسس لجمهورية حديثة تتناسب مع تطلعات الشعب السوري وتضحياته.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

قوات الحكومة السورية تنتشر في محيط سد تشرين باتفاق مع القوات الكردية

انتشرت قوات الجيش والأمن العام التابعة للسلطات السورية الجديدة، اليوم السبت، في محيط سد استراتيجي في شمال سوريا، وذلك وفقا لاتفاق تم التوصّل إليه مع الإدارة الذاتية الكردية، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي.

وأوضحت عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، أن قوات سوريا الديموقراطية، الذراع العسكري للإدارة الذاتية، تُسيطر على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، بينها سدّ تشرين في ريف مدينة منبج في محافظة حلب.

والسبت، قال مصدر كردي لوكالة "فرانس برس" إنّ: "الاتفاق بين الطرفين والذي يشرف عليه التحالف الدولي المناهض للجهاديين بقيادة واشنطن، ينص على بقاء السد خاضعا للإدارة المدنية الكردية على أن تكون حمايته مشتركة".



وفي السياق نفسه، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، اليوم السبت، بـ"بدء دخول قوات الجيش العربي السوري وقوى الأمن العام إلى سد تشرين بريف حلب الشرقي لفرض الأمن والاستقرار؛ وذلك تنفيذا للاتفاق المبرم مع قوات سوريا الديموقراطية".

إلى ذلك، ينصّ الاتفاق على إنشاء قوة عسكرية مشتركة بين قوات سوريا الديموقراطية والسلطات الجديدة لحماية السد وانسحاب الفصائل المدعومة من أنقرة "التي تحاول عرقلة هذا الاتفاق" من المنطقة، بحسب المصدر الكردي.


وتجدر الإشارة إلى أن ذلك يأتي في إطار اتفاق أشمل، قد تم التوصل إليه خلال الشهر الماضي، بين قائد قوات سوريا الديموقراطية، مظلوم عبدي، والرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، وهو الذي تبعه الشهر الحالي ما عرف بـ"انسحاب مئات من القوات الكردية من حيين فيهما غالبية كردية في مدينة حلب، وتقليص الوجود العسكري لفصائل موالية لأنقرة في منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية".

وبعد أيام من وصول السلطة الجديدة إلى دمشق في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر، تعرّض السد إلى ضربات متتالية شنتها مسيرات تركية، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، وفق ما أعلن الأكراد والمرصد السوري لحقوق الإنسان. 

كذلك شنّت فصائل سورية موالية لأنقرة هجمات على المقاتلين الأكراد في محيطه. فيما يشار إلى أنّ للسد أهمية استراتيجية، حيث يوفر الكهرباء لمناطق واسعة في سوريا، كما يعد مدخلا لمنطقة شرق الفرات الواقعة تحت سيطرة الإدارة الكردية.

مقالات مشابهة

  • بدء فتح الطرقات المؤدية إلى حيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب، تنفيذاً للاتفاق الموقع بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية.
  • أمين "التعاون الخليجي" يرحب باستضافة سلطنة عمان للمحادثات بين إيران وأمريكا
  • مجلس التعاون يرحب باستضافة عمان محادثات بين إيران وأمريكا
  • البديوي يرحب باستضافة سلطنة عمّان للمحادثات الإيرانية الأمريكية
  • البديوي يرحب باستضافة سلطنة عمّان للمحادثات بين إيران والولايات المتحدة
  • قوات الحكومة السورية تنتشر في محيط سد تشرين باتفاق مع القوات الكردية
  • أمريكا تبحث مع مجلس التعاون الخليجي تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • الوزيرة قبوات خلال لقاء مع البطريرك يوحنا العاشر.. التركيز ‏على الشراكة بين جميع أطياف الشعب السوري ‏
  • ممثل سوريا في مجلس الأمن: إسرائيل تعمل على تقويض جهود الحكومة السورية من أجل السلام
  • بن جامع:مستعدون للعمل مع جميع الدول الأعضاء ..و ازدهار سوريا ضروري لاستقرار المنطقة