سودانايل:
2025-04-14@12:39:31 GMT

بنت قحطان

تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT

ودع لياليك هل للجرح يلتئم
حاول فما لك بالليلات تحتدم
ذكرت أنسا مضى قد بات يقطعني
تجتر ذكرى لمن دانوا ومن صرموا
وفِيُ عهدك يا قلبا يحملني
ما لا أطيق ولا ترضى به الشيم
هبها مضت فاتنات ما بها أمل
وإن بدأت بذكر أو فتختتم
ما كان كان وفي حلقي مرارته
وقد أرقت بنار الحب أكتلم
تمضي عنادا وترجو من مودتها
حسناء عنقاء لا يرجى لها كرم
(سمراء مرجانة بيضاء لؤلؤة
حمراء ياقوتة ) في حبها ندم
يا بنت قحطان والأفراح هاجرتي
فلا عليك لمن في قلبه ألم
ولّى شبابي وها قد بت أرقب ما
يصير من بعده الإنسان والبهم
يا بنت قحطان إن أسعى ويخذلني
عمر فما برحت في سعيها أمم
ولن تغيّر من مقدور خالقها
فكل شيء لنا في لوحه قلم
ماذا علي إذا أحببت فاتنة
أما ترين وقار الشيب يحترم
لئن أضاعت ليالي بعض ملمحنا
فما يزال بقلبي الحب يضطرم
هبي أحبك هل في الحب من عتب
والعمر يوجف بالإسراع ينصرم ؟
وما عرفت من الدنيا حلاوتها
ولا رأيت لي الأيام تبتسم
إن كان سرَّ غريمي أنني هرِمٌ
فقد أكون بشعري ذلك الهرَم
يكفي لصدري من القراء ما كتبوا
من المعاني رفيعاتٍ لها قيم
هزوا لعطفي بتطريب وتزكية
والقول منهم له في خاطري نغم
حتى رضيت من الآلام قسوتها
طابت به نفس حرٍّ ما بها ندم
وقد وجدت لنفسي خير منزلة
لما تفاخر بي في زمرة علم
ولو تفاخر بعض الناس في ذهب
وبالدراهم والدينار هم نعموا
يكفي نعيمي بأبيات منمقة
لا يدركون لها معنى ولا فهموا
يا بنت قحطان حسن منك يبهرني
يستنطق القول مشحونا به الحِكم
إني لمن نسل أحرار لهم قِيم
يا نعم نعم لمن طابت لهم قيم
إذا تنادوا ليوم الفصل أسعدهم
ذاك الطراد فما لانوا ولا سقموا
كذا نعيش وما من كابر أبدا
نحني له الرأس إلا الله لو علموا
من ظن أني أسير المال يملكني
قد خالطت فكره الأسقام والوهم
يا بنت قحطان لا أرجوك مكرمة
وإن يعربد فيَّ الفقر والعدم
لا أنكر الحسن والحسناء ملهمتي
لكنني بفؤاد ما به شبَم
فلتذكريني إذا ما الليل أدركنا
ولتذكريني إذا ما الصبح يرتسم
ولتذكريني إذا الأشعار رددها
من كان يطرب بالأشعار ينسجم
لك فــي القلــــب خفقـة تســتجد تتســــامى قصـــائدا لا تعـــــــد
يا هزار السودان ذكــرك أمسى فـــــي لــيـالــي دعـــوة لا تـُرد
حســبي الله فــــي البعــــاد وإنا قــاب قوســــين ها أنا مستعـــد

thepoet1943@gmail.

com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

نادية تتزوج يوسف.. زفاف أصحاب الـ80 عاماً يزلزل منصات التواصل – صورة

في مشهد إنساني مفعم بالأمل والمشاعر الصادقة، عقدت سيدة مصرية تدعى نادية (79 عاماً) قرانها على صديقها المقرب يوسف (81 عاماً)، بعد علاقة طويلة من الرفقة والصداقة، لتؤكد من خلال هذه الخطوة أن العمر لا يقف عائقاً أمام الحب الحقيقي.

وبحسب صحيفة القاهرة 24، أُقيم حفل الزفاف في أجواء عائلية بسيطة ومؤثرة، حضرها الأهل والأصدقاء، الذين وصفوا الحدث بأنه «أكثر اللحظات دفئاً وصدقاً» التي رأوها على الإطلاق.
وبالرغم من تواضع التفاصيل، كان واضحاً أن المشاعر التي جمعت نادية ويوسف على مدار سنوات، هي حجر الأساس لهذا القرار المفاجئ.وقالت العروس بعد مراسم الزفاف: «لماذا نكتفي بالخروج معاً أو تبادل الذكريات؟ يمكننا مشاركة بقية المشوار كشريكين في الحياة، كما كنا دائماً شريكين في الصداقة والدعم».

تفاعل واسع وإشادة جماهيرية
انتشرت قصة الثنائي بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تعليقات تحتفي بالقصة باعتبارها «ملهمة ومفعمة بالأمل». وأشاد المستخدمون بجرأة القرار ودفء المشاعر، معتبرين أن الحب الحقيقي لا يشيخ، وأن العمر لا يُقاس بالأرقام بل بقدرة القلب على العطاء.

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نادية تتزوج يوسف.. زفاف أصحاب الـ80 عاماً يزلزل منصات التواصل – صورة
  • 3 حفلات لـ مروة ناجي فى المغرب تبدأ 6 مايو.. تفاصيل
  • ببعت كلام حب لبنت على السوشيال فهل علي ذنب؟ رد دار الإفتاء
  • نكت صباح الخير
  • رامي صبري الأكثر استماعا على تطبيق أنغامي
  • أسعار تذاكر حفل كاظم الساهر في دبي .. بكام؟