في حالة الانفصال بين الزوجين.. لبس العيد للصغار على مين؟.. القانون يجيب
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
يلزم القانون الأب بنفقات صغاره في حالة الانفصال عن الزوجة ويتساءل القراء في هذه الحالة مع اقتراب موسم عيد الفطر المبارك بعد انتهاء شهر رمضان الكريم 2025 .. من المسئول عن توفير ملابس العيد للصغار خاصة لو كان الأطفال في حضانة أمهم.. وفي هذا التقرير نوضح تفاصيل تلك القضية
. إصابة طالبين بجروح وكدمات في مشاجرة بسوهاج
تقدر النفقات على دخل الأب وفي حالة الاتفاق بعقد وديًا على أمور النفقات من مسكن وملبس وكسوة فإن للزوجة حال تخلف زوجها عن التنفيذ يكون من حقها المطالبة قضائيًا بها، وتختلف مقدار وقيمة الكسوة حسب ظروف الأب المادية وعدد الأطفال ومتوسط دخل الأب.
على جانب آخر، أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالقاهرة، طالبة أن يؤدى لها زوجها نفقة زوجية بأنواعها الثلاثة، وأمره بالأداء مع إلزامه المصروفات ومقابل أتعاب المحاماة.
وقالت الزوجة في دعواها إنها تزوجت المعلن إليه بصحيح العقد الشرعي ولا تزال بعصمته، إلا أن المدعى عليه تركها بلا نفقة ولا منفق رغم يساره، فلجأت قبل رفع الدعوى إلى مكتب التسوية، وقدمت سنداً لدعواها وهو صورة وثيقة زواجها بالمدعى عليه وطالعتها المحكمة كما طالعت ملف التسوية المشار إليه.
وأضافت الزوجة أن زوجها طردها من مسكن الزوجية واستولى على منقولاتها التي تقدمت بها بدعوى أخرى بتبديدها ورفض الإنفاق عليها، خاصة أنها لا تعمل ولا تجد مورد رزق لها ولم تجد سوى محكمة الأسرة لتلجأ إليها، والتي قررت حجز الدعوى للحكم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الفطر عيد الفطر زوجة زوج عيد الفطر المبارك رمضان 2025 محكمة الأسرة عيد الفطر 2025 المزيد
إقرأ أيضاً:
خبيرة أسرية: الرعاية لا تعني التربية.. الأب يجب أن يشارك بفاعلية
أكدت الدكتورة ياسمين الجندي، استشارية التربية ومستشارة العلاقات الأسرية، أن الرعاية وحدها لا تكفي لبناء شخصية متوازنة وسليمة للأطفال.
وأوضحت، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الرعاية تشمل توفير الاحتياجات الأساسية، مثل "التعليم الجيد، والأنشطة الترفيهيةط، ولكن التربية تحتاج إلى جهد أكبر، فالأب، كما الأم، ملزم بتقديم أفضل ما لديه من موارد للطفل، ولكن ذلك لا يعني أن الطفل سيكتسب التربية السليمة بمجرد تلقيه هذه الرعاية.
وقالت الجندي، إن العديد من الآباء يظنون أن دورهم يقتصر على توفير المال وتوفير احتياجات الأبناء، إلا أن هذا ليس كافيًا، فالتربية الحقيقية تتطلب وقتًا، وجهدًا، واهتمامًا شخصيًا من الأب، وليس فقط مراقبة الأبناء من بعيد، أو التحول إلى "رقيب" في المنزل.
وشددت على أهمية الوقت الجيد الذي يقضيه الأب مع أولاده، حتى لو كان مغتربًا، فالتواصل اليومي مع الأبناء، حتى لو كان عبر الهاتف؛ هو أمر بالغ الأهمية في بناء علاقة قوية.
وأشارت الجندي، إلى مشكلة كبيرة تحدث عندما يعتقد الآباء أن التربية هي مسؤولية الأم فقط، مؤكدة أن الأسرة لا يمكن أن تكون في حالة توازن مع وجود "ريِّسِين" في القيادة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى غرق "المركب" الأسرة بأكملها.