لجريدة عمان:
2025-05-03@04:43:58 GMT

17 % نسبة الإنجاز في مشروع سوق الأسماك بخصب

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

17 % نسبة الإنجاز في مشروع سوق الأسماك بخصب

خصب "العُمانية": تتواصل الأعمال الإنشائية في مشروع سوق الأسماك بميناء الصيد البحري في ولاية خصب بمحافظة مسندم، ووصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 17 بالمائة، وتبلغ تكلفته الإجمالية 3 ملايين ريال عُماني.

وقال المهندس عبدالله بن خلفان الهنائي مدير المشروع: إن مشروع سوق الأسماك بولاية خصب جاء ترجمة لتوجهات الحكومة في الاهتمام بمحافظة مسندم، وتعظيم الاستفادة من الموارد السمكية المتوفرة بها، ورفع نسبة مساهمة القطاع السمكي في العائد المباشر وغير المباشر في الدخل الوطني من خلال تشجيع الصيادين على زيادة إنتاجيتهم من الأسماك، إضافة إلى توفير منطقة آمنة ومنظمة لعمليات إنزال وتسويق وتداول الثروات السمكية والبحرية في ظروف صحية تحافظ على جودة المنتجات وتخدم الصيادين والمستهلكين وتمكّن الوزارة من الحصول على بيانات إحصائية أكثر دقة للمنتجات السمكية المتداولة.

وأوضح أن المشروع يُقام على أرض تبلغ مساحتها /2,386/ متر مربع ويتكوّن من قاعة لبيع الأسماك بالجملة، و8 محلات تجزئة، ووحدة لإنتاج الثلج، وغرفة لتبريد الأسماك، ومكاتب إدارية، ومرافق خدمية أخرى.

وأشار إلى أنه من المتوقع الانتهاء من المشروع خلال النصف الثاني من العام القادم، وسيسهم في إيجاد فرص عمل إضافية لأبناء المحافظة من خلال المهن المرتبطة بسوق الأسماك، بالإضافة إلى تنظيم تجارة الجملة والتجزئة للأسماك في المحافظة، والمساهمة في زيادة حجم الاستثمارات المرتبطة بمنتجات الصيد البحري.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

قيادي في الجبهة الديمقراطية: نتنياهو يُطيل العدوان لأهداف شخصية والمقاومة لن تُركع

يمانيون../
أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أركان بدر، أن العدو الصهيوني، بدعم أمريكي مباشر، يستخدم سياسة التجويع كأداة حرب ممنهجة لإبادة الشعب الفلسطيني، موضحاً أن من لا يُقتل بالقصف يُستهدف بالحصار والحرمان من الغذاء والدواء، في ظل تواطؤ وصمت دولي مشين.

وفي مداخلة له على قناة المسيرة، أوضح بدر أن ما يجري في غزة والضفة الغربية ليس سوى تنفيذ صارخ لمخطط أمريكي–صهيوني يهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا، وتحويل غزة إلى منطقة سياحية ضمن مشروع ترامب القديم، المتماهي مع مشروع نتنياهو التوسعي لما يسمى “إسرائيل الكبرى”.

وأشار إلى أن هذا المشروع الاستعماري يتضمن تقطيع الضفة الغربية وضمّها تدريجياً، في إطار خطة متكاملة لفرض “دولة إسرائيل” من النيل إلى الفرات، لكنه أكد أن صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة البطولية على الأرض أفشل وستفشل هذه المخططات.

وانتقد القيادي الفلسطيني المواقف المتخاذلة للأمم المتحدة، وعلى رأسها “الأونروا”، التي قال إنها باتت غائبة عن واجبها الإنساني، متسائلاً عن دورها في ظل المجازر اليومية التي يتعرض لها الأطفال والنساء في غزة.

كما استنكر بشدة الموقف الرسمي العربي، قائلاً إن غالبية الأنظمة اكتفت بالصمت أو التصريحات الجوفاء، في حين برز الدور اليمني الداعم على المستويين الشعبي والعسكري، إلى جانب الدعم الإيراني والمواقف المشرّفة من جنوب إفريقيا وعدد من الدول الحرة.

وفي ما يتعلق بالمفاوضات غير المباشرة مع كيان الاحتلال، أوضح بدر أن المشكلة الحقيقية تكمن في تعنت بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لإطالة أمد العدوان من أجل تحقيق مكاسب سياسية وشخصية، عبر تصدير أزماته الداخلية وتضييق الخناق على المقاومة والشعب الفلسطيني.

وشدد على أن نتنياهو يحاول فرض شروطه عبر سياسة الأرض المحروقة، من خلال ارتكاب المجازر واستهداف المدنيين في الخيام ومنع إدخال المساعدات، إلا أن المقاومة ثابتة في موقفها، والشعب الفلسطيني مصمم على الصمود وعدم الاستسلام مهما بلغت التضحيات.

واعتبر بدر أن نتنياهو لا يتردد في التضحية بكل شيء داخل الكيان، سواء بالجيش أو بالمؤسسات، بل عمد إلى إقصاء المعارضين وجلب الموالين لضمان بقائه في السلطة، في مؤشر واضح على فشل المشروع الصهيوني من الداخل.

وأوضح أن القوات الصهيونية منهارة ومنهكة ميدانياً، ولم تعد قادرة على التقدم، مشدداً على أن الخيار الوحيد المتاح أمامها هو وقف العدوان والانسحاب من الأرض الفلسطينية.

وفي ختام حديثه، شدد بدر على أن المقاومة لن تضع سلاحها، وأن الحقوق الفلسطينية لن تُنتزع إلا بالمقاومة، مؤكداً أن مشروع “الشرق الأوسط الجديد” الذي تقوده واشنطن وتل أبيب بات في مواجهة حقيقية مع مشروع المقاومة الذي يتوسع ويترسخ.

وأشار إلى أن الخطر الصهيوني يتعدى فلسطين، ليهدد لبنان وسوريا وكل شعوب المنطقة، داعياً إلى وعي جماهيري وسياسي بخطورة المشروع الاستعماري، مؤكداً أن الشرق الأوسط الجديد لن يكون أمريكياً أو إسرائيلياً، بل سيكون شرقاً مقاوماً يصنعه محور الصمود والكرامة.

مقالات مشابهة

  • جدل حول مناقشة البرلمان الجزائري مشروع قانون التعبئة العامة
  • وكيل التراث والسياحة للتراث يزور عددًا من المواقع الأثرية ومشروع مركز الزوار بمحافظة مسندم
  • وزارة الزراعة والثروة السمكية تعلن إغلاق موسم اصطياد الجمبري في البحر الأحمر
  • عبد المحسن سلامة: نقابة الصحفيين تمر بمرحلة مفصلية تتطلب قيادة قادرة على الإنجاز
  • وزارة الثروة السمكية تعلن إغلاق موسم اصطياد الجمبري في البحر الأحمر
  • وضع حجر الأساس لمشروع مرسى لتزويد السّفن بوقود الغاز
  • وضع حجر الأساس لمشروع "مرسى" لتزويد السّفن بوقود الغاز في ميناء صحار
  • الإخوان المسلمون في مواجهة الحملة الصهيونية.. أبعاد المؤامرة وواجبات المرحلة
  • قيادي في الجبهة الديمقراطية: نتنياهو يُطيل العدوان لأهداف شخصية والمقاومة لن تُركع
  • افتتاح مشروع جسر الخور في عجمان