المجلس التصديري للصناعات الهندسية : 42% زيادة في صادرات القطاع خلال يناير 2025
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أعلن المجلس التصديري للصناعات الهندسية، برئاسة المهندس شريف الصياد، ارتفاع صادرات القطاع خلال شهر يناير 2025 بنسبة 42%، حيث بلغت 526.2 مليون دولار مقابل 371.4 مليون دولار فى يناير 2024.
وأشار المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس، إلى أن الأداء الإيجابي المحقق للصادرات الهندسية في أول شهر من 2025، يؤكد الرؤية التي يعمل عليها المجلس من أجل تحقيق الطفرة التصديرية خلال العام الجاري وتجاوز مستويات 6 مليارات دولار لأول مرة في التاريخ.
وشدد "الصياد" على ضرورة العمل على خفض التكاليف وزيادة تعميق التصنيع المحلي بما ينعكس إيجابياً على القطاع وجذب الاستثمارات الأجنبية للقطاعات الاستراتيجية التي تدخل في قطاع الصناعات الهندسية لتوفير احتياجات الصناعة.
وتطرق رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إلى ضرورة توفير حزم تشجيعية لجذب الاستثمارات في المكونات التي تحتاج تكنولوجيا دقيقة وتتطلب تكلفة عالية عند الاستيراد بجانب توفير معامل الاعتماد وتوفير المزيد من الحوافز الضريبة والجمركية عند استيراد مكونات وخامات واحتياجات الإنتاج.
وكشف التقرير الشهري للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، أهم القطاعات التي زادت صادراتها خلال يناير 2025 بالمقارنه مع يناير عام 2024هي، الكابلات بنسبة 72.8% والأجهزة الكهربائية بنسبة 64.9%، كما ارتفعت مكونات السيارات بنسبة 9.5%، وقفزت صادرات الأجهزة المنزلية بنسبة 17.1% و الصناعات الكهربائية والإلكترونية بنسبة 27.3% وصادرات السفن والقوارب ارتفعت بنسبة 284.6% وأخيرًا الآلات والمعدات حققت نمو 65.9%.
من جانبها، أكدت مي حلمي المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، على أهمية زيادة الصادرات الهندسية لتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة وتحقيق مستهدفات الدولة، مشيرة إلى أن خطط المجلس تستهدف تحسين جودة المنتجات المصدرة من أجل الاستمرار في الزيادة التي يتم تحقيقها حاليًا.
وذكرت "حلمي"، أن المجلس التصديري للصناعات الهندسية سيواصل خطة الترويجية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية من خلال المشاركة في المعارض التجارية والمؤتمرات الدولية بجانب استقدام بعثات المشترين وإطلاق البعثات التجارية الخارجية، وذلك مع وجود إنتاج مصري من الصناعات الهندسية ذات جودة عالمية ويحظى بالقبول في الأسواق الكبرى مثل أوروبا وآسيا وأميركا.
وأعلن المجلس التصديري، قائمة الدول التي زادت الصادرات الهندسية إليها في الشهر الأول من 2025، فمن دول أوروبا "سلوفاكيا - المملكة المتحدة - تركيا - فرنسا – ألمانيا - هولندا – جورجيا- إيطاليا – التشيك"، وفي آسيا جاءت السعودية في مقدمة الدول المستقبلة للصناعات الهندسية، و الإمارات و العراق والأردن والصين و لبنان.
وشملت قائمة الدول الأفريقية المستقبلة للمنتجات الهندسية المصرية " الجزائر - المغرب - أفريقيا الوسطى - تونس - كينيا - نيجيريا - غانا - كوت ديفوار - تنزانيا - أوغندا - موريشيوس – مدغشقر"، بخلاف أسواق أمريكا و أوروجواى و المكسيك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صادرات التصنيع المنتجات المجلس التصديري التصديري للصناعات المجلس التصدیری للصناعات الهندسیة
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: 970 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب منذ بداية 2025
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق بنسبة 26 %، وبقيمة 970 جنيهًا منذ بداية تعاملات العام الجاري، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية ارتفعت بنسبة 24 %، وبقيمة 614 دولارًا، وذلك بدعم من حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وتزايد الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وكانت أسعار الذهب قد اختتمت تعاملات العام الماضي عند مستوى 3740 جنيهًا، في حين اختتمت الأوقية التعاملات عند مستوى 2624 دولارًا.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن سجلت الأوقية أعلى مستوياتها على الإطلاق مع نهاية تعاملات الأسبوع، مدعومةً بتصاعد وتيرة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وتزايد رهانات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وأوضح المدير التنفيذي للمنصة، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4710 جنيهات، في حين اختتمت الأوقية بالبورصة العالمية تعاملات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 6.6 %، وبقيمة 200 دولار، لتسجل مستوى 3238 دولارًا، بعد أن لامست أعلى مستوى في تاريخها على الإطلاق عند 3248 دولارًا في تعاملات الجمعة 11 أبريل الجاري.
وأضاف إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5383 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4037 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3140 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 37680 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 130 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4570 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4700 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنحو 63 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3175 دولارًا، ولامست مستوى 3245 دولارًا، واختتمت التعاملات عند 3238 دولارًا.
وأوضح إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت ارتفاعات غير مسبوقة، حيث لامس سعر الذهب عيار 21 -الأكثر تداولًا بالسوق المحلي- مستوى 4700 جنيه كأعلى مستوياته على الإطلاق، وذلك بفعل ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، وتراجع سعر الجنيه أمام الدولار، وسط تحسن الطلب.
وأضاف أن موجات الارتفاعات لا تعد أوقاتًا مثالية للشراء، ومن ثم يجب على المواطنين انتظار استقرار الأسعار.
ولفت إلى أن ارتفاع أسعار الذهب بالبورصة العالمية، يعزي إلى غدة عوامل من بينها، ارتفاع الطلب، وتراجع الدولار وتصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتزايد الرهانات بشأن خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة.
وأعلنت الصين فرض رسومًا جمركية بنسبة 125% على السلع الأمريكية اعتبارًا من اليوم السبت، ردًا على فرض الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية بشكل حاد، حيث فرضت ضريبة جديدة بنسبة 125% تضاف إلى رسوم حالية بنسبة 20%، ليرتفع إجمالي الرسوم إلى 145%.
وفي خطوة تهدف إلى تخفيف التوترات التجارية، أعلن الرئيس ترامب يوم الأربعاء عن تعليق مؤقت لمدة 90 يومًا للرسوم الجمركية الجديدة على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
وأظهر مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيجان انخفاضًا ملحوظًا في أبريل، حيث انخفض من 57.0 إلى 50.8، مما يشير إلى تزايد التشاؤم بين الأسر، وارتفعت توقعات التضخم بشكل حاد، حيث قفزت التوقعات السنوية من 5% إلى 6.7%، والتوقعات السنوية من 4.1% إلى 4.4% .
وانخفض مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي لشهر مارس إلى 2.7% على أساس سنوي، منخفضًا من 3.2% وأقل من توقعات 3.3%، مما يشير إلى تراجع ضغوط تكاليف المدخلات، ومع ذلك، ظل مؤشر أسعار المنتجين الأساسي - الذي يستثني الغذاء والطاقة - أعلى من عتبة 3%، مسجلًا 3.3% على أساس سنوي، منخفضًا من 3.5% في فبراير، وأقل بقليل من تقديرات 3.6%.
وأظهر مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي تراجع التضخم الرئيسي إلى 2.4% على أساس سنوي، وهو أقل من التوقعات البالغة 2.6%، وأقل من 2.8% في فبراير، وارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة، بنسبة 2.8%، متجاوزًا التوقعات أيضًا. وعلى أساس شهري، انخفض مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي بنسبة 0.1%، بينما ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي بنسبة 0.1%.
وأعربت بعض البنوك الأمريكية ، عن تزايد احتمالية حدوث ركود اقتصادي، من بينها بنك ويلز فارجو، والرئيس التنفيذي لبنك مورجان ستانلي، تيد بيك.
صرح الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورجان، جيمي ديمون، بأن احتمالية حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة تبلغ 50%.
وقد زادت مخاوف الركود الاقتصادي، وفقًا لجولدمان ساكس، الذي قال إن احتمالية حدوث ركود اقتصادي ارتفعت من 35% إلى 45% خلال 12 شهرًا.
وأظهر محضر اجتماع مجلس الفيدرالي الأمريكي أن صناع السياسات أجمعوا تقريبًا في اجتماعهم الشهر الماضي على أن الاقتصاد الأمريكي يواجه مخاطر تباطؤ النمو وتسارع التضخم في الوقت نفسه.
ويرى جميع مسؤولي السياسة النقدية بالفيدرالي الأمريكي تقريبًا أن "المخاطر التي تهدد التضخم تميل إلى الاتجاه الصعودي، بينما تميل مخاطر التوظيف إلى الاتجاه الهبوطي"، بحسب محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يومي 18 و19 مارس.
ويتوقع بنك UBS استمرار ارتفاع الذهب، مستهدفًا مستوى يتراوح بين 3400 و3500 دولار، طالما استمر عدم اليقين، فمن المرجح أن يظل الطلب على المعدن الأصفر قويًا.