23 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: حسام الطائي
هنالك توجيه تكتيكي منظم من قبل دول اوربية استعمارية تستهدف بلدنا من خلال البرامج في مواقع التواصل الاجتماعي عبر منشورات وصور ومقاطع الفيديو المخزية التي تقف خلفها جيوش إلكترونية وتتبناها بيجات وصفحات معروفة التوجه والولاء بإشراف المرتزقة ولهم دوافع سياسية ومشاريع تخريبية.
وبالتأكيد هذه البرامج تصرف عليها مئات الدولارات بل ملايين، وهذه الاموال التي تصدر من قبل هذه الدول ومن خلال سفاراتها المشؤمة في العراق واذرعتها وعلى رأسها السفارة الأميركية التي تستهدف شبابنا لتغيير مسارهم الاخلاقي والديني والقيمي،
ما نشاهده في برامج التواصل من انحراف كارثي من كل الجنسين يتطلب تدخل فوري لأجهزة الدولة العراقية
يومياً نشاهد الكثير من التسميات التي تطلق عبر هذه البرامج على سبيل المثال الفاشينستات واليوتيوبر والجندر وتمكين المرأة وغيرها من هذه المصطلحات والتسميات التي تسهدف هذه الشباب الطائشة،
وهذه كلها هدفها الشذوذ الجنسي المنحرف حيث يريدون تحويل الذكر الى انثى وبالعكس،
وبالتالي هدفهم الأساسي هو استهداف دين ( الله عز وجل ) وهو مخالف للقانون والكتب السماوية ونسوا قوله تعالى : “يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكرا و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ..) واخرها حرق القرآن الكريم من قبل شخص شاذ زنديق منحرف في دولة السويد ومحمي من قبلها بتوفير الحماية اللازمة له،
اليوم نحن نعيش مرحلة تشويه وخلط المفاهيم عبر وسائل الإعلام، والإعلام سلاح ذو حدين مرة يستخدم بنقل الحقيقة بمهنية وتارة يستخدم لنشر الأكاذيب والمعلومات الخاطئة وهذا الاسلوب المستخدم حديثا هو حرب بحد ذاته بل اقوى واشد من الحروب المدمرة والفتاكة ،الذي تصدره لنا تلك الدول والتي تتظاهر بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وحماية المجتمع، وبالحقيقة لايوجد مثل هذه المصطلحات، في الواقع بل تصدّر لنا اتفه وارذل واخس وانذل وأبشع صور من الانحطاط الأخلاقي ، وبعد كل هذه الاموال التي تصرف سنوياً لاستهداف شبابنا وتغيير مسارهم الصحيح يأتي علينا محرم الحرام شهر الأحزان الحسين عليه السلام يذهب كل ما بناه وتتبناه تلك الدول، وببركة الحسين نحتمي وبمبادئه نقتدي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
270 ابناً و84 وصياً يستفيدون من «الشارقة للتمكين الاجتماعي»
الشارقة: «الخليج»
اختتمت «مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي» برامج الربيع المخصصة للأيتام والأوصياء، حيث استفاد منها 270 ابناً و84 وصياً.
تأتي هذه البرامج ضمن جهود المؤسسة المستمرة لرعاية الأفراد المنتسبين إليها، وقد صُمِّمَت بناءً على أهداف مدروسة تهدف إلى توفير أقصى فائدة خلال إجازة الربيع.
تتميز البرامج بتنوع محتواها، حيث تشمل جوانب نفسية واجتماعية وصحية وثقافية ورياضية وترفيهية، وتركز على تطوير مهارات الأيتام وزيادة ثقتهم بأنفسهم، ومعالجة التحديات النفسية والاجتماعية التي قد يواجهونها.
نُفِّذَت الأنشطة عبر ورش متخصصة، ودورات تدريبية، وزيارات ميدانية، فضلاً عن أنشطة تطوعية، وتدريب على المهارات اليدوية، وحلقات حوارية بناءة.
وقالت منى بن هدّه السويدي، مديرة المؤسسة «خلال عطلة الربيع تمكنّا من تقديم نموذج مبتكر في رعاية الأيتام الأوصياء. حيث عملنا على توفير بيئة تحفيزية تساعدهم على تطوير مهاراتهم ومواهبهم، بالإضافة إلى تعزيز صحتهم النفسية والاجتماعية وتنمية حس الإبداع لديهم عبر أنشطة متنوعة ومبتكرة. تهدف هذه البرامج إلى تهيئة الفرصة المناسبة لهم لاستغلال أوقات فراغهم بشكل مفيد، ما يعود بالنفع عليهم وعلى أسرهم».
نفذت المؤسسة مشروعها الشبابي الريادي «سند البيت»، الذي استفاد منه 62 شاباً وشابة و27 وصياً، بتنظيم 12 ورشة لتعزيز مهارات القيادة في صفوف الشباب. ويسعى إلى بناء جيل ملهم يمتلك القدرة على قيادة أسرهم ومجتمعاتهم نحو تحقيق النجاح.
كما أشركت أبناءها في مجموعة من البرامج الثقافية المتنوعة بالتعاون مع «مؤسسة الشارقة للفنون»، حيث خضعوا لورش فنية ممتعة ومفيدة. كما شاركت الفتيات في برنامج الطباعة 101 بسجايا الشارقة، حيث أبدعن في تصميم قطع فنية مميزة باستخدام تقنيات الطباعة الأحادية والحفر. ونظمت المؤسسة مغامرات مثيرة وأنشطة مفيدة، حيث شارك 30 شاباً في فعاليات تجمع بين التحدي والشغف والاستمتاع بالطبيعة. شملت الأنشطة رحلات هايكينغ أسبوعية في منطقتي حتا ومصفوت بالتعاون مع فريق إيه تي سي لتنظيم الفعاليات الرياضية، مما ألهم المشاركين، وزاد ثقتهم بأنفسهم وعزيمتهم على الاستمرار.
نفذت المؤسسة عدداً من البرامج النفسية لدعم الأيتام وأمهاتهم، حيث استفاد منها 33 وصياً و25 ابناً بهدف تعزيز قدرتهم على التكيف مع التغيرات التي تطرأ على حياتهم بعد فقدان الأب.