إيلان بابيه.. مؤرخ بدأ صهيونيا وانتهى معاديا لإسرائيل
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
إيلان بنيامين بابيه مؤرخ وناشط إسرائيلي وُلد عام 1954 في مدينة حيفا، التي احتلتها إسرائيل عام 1948، لعائلة يهودية هاجرت من ألمانيا. نشأ في بيئة تأثرت بالفكر الصهيوني، وخدم في الجيش الإسرائيلي بمرتفعات الجولان المحتل أثناء حرب أكتوبر 1973، لكنه لاحقا ناهض الصهيونية ووثّق المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في فلسطين.
أصبح من أبرز مؤرخي الجيل اليهودي الجديد المعروفين بـ"المؤرخين الجدد"، الذين أعادوا النظر في الرواية الرسمية التي بنت عليها إسرائيل سردية تاريخها.
ألّف العديد من الكتب أبرزها "التطهير العرقي في فلسطين"، ووصفه بأنه "أحد أكثر الكتب جرأة وأهمية في تحدي الرواية الإسرائيلية الرسمية".
اشتهر بآرائه الناقدة للسياسات الإسرائيلية ودعمه المقاطعة الثقافية لإسرائيل، ولذلك اتهمه بعض الأكاديميين الإسرائيليين بـ"تشويه التاريخ"، وواجه تهديدات بالقتل.
نتيجة للتضييق عليه في إسرائيل، هاجر إلى بريطانيا، حيث يعيش مغتربا، ويعمل أستاذا في جامعة إكستر، وكان من قبل أستاذا محاضرا في الجامعة العبرية.
المولد والنشأة
وُلد إيلان بنيامين بابيه في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 1954 في مدينة حيفا، وهو ابن مُهاجِرَيْن من ألمانيا فرّا من اضطهاد النازية في ثلاثينيات القرن العشرين، وهاجرا إلى فلسطين في فترة الانتداب البريطاني.
كانت أسرة بابيه إحدى آلاف العائلات اليهودية التي هاجرت إلى فلسطين في تلك الفترة بتشجيع من الحركة الصهيونيّة تمهيدا لإقامة دولة يهودية، وانضم والداه لاحقا إلى المشروع الاستعماري الصهيونيّ، وكما قال بابيه، فقد "غضّا الطرف عن حقيقة أن إقامة الدولة اليهودية تمت عبر تجريد الفلسطينيين من ممتلكاتهم".
إعلانفي ريف حيفا، على جبل الكرمل، أعاد والدَاه مع أصدقائهما تأسيس مجتمع ثقافي يهودي ألماني، وهو ما وصفه بابيه بأنه "عالم وهمي".
كان بابيه جزءا من جيل ما بعد قيام إسرائيل في عام 1948. وتمتع بامتيازات اجتماعية وسياسية باعتباره من اليهود الأشكناز القادمين من أوروبا.
ومع ذلك، وجد نفسه في عامي 2005 و2006 وسط عاصفة سياسية وفكرية أجبرته على مغادرة إسرائيل، والاكتفاء بحياة هادئة في بلد غربي. ومنذ عام 2007، يقيم مع زوجته وابنيه في المملكة المتحدة، حيث يعمل أستاذا في جامعة إكستر.
يذكر بابيه أن أحد الأسباب التي دفعته إلى مغادرة حيفا كان خوفه على سلامته، بينما كان السبب الآخر شعوره بـ"اختناق المثقف". فقد واجه رفضا قاسيا من مجتمعه، ووُصف بأنه "مجنون" و"مرتزق من العرب والفلسطينيين". كما يقول إنه تلقى "رسائل كراهية وتهديدات بالقتل".
ويؤكد أن أخاه وأخته لا يشاركانه مواقفه السياسية، وأن بعض أفراد عائلته الموسعة قاطعوه بسبب آرائه. ومع ذلك يرى أنه ينتمي إلى مجتمع يرتكب انتهاكات جسيمة بحق الفلسطينيين، ويشعر بأن من واجبه الاعتراض، "ولو جعله ذلك منبوذا".
بعيدا عن السياسة، يهوى بابيه قراءة الروايات الإنجليزية، ويستمتع بمشاهدة الأفلام السينمائية، والاستماع للموسيقى الكلاسيكية. كما أنه من مشجعي نادي ليفربول الإنجليزي.
الدراسة والتكوين العلمي
تلقى بابيه تعليمه فيما قبل الجامعة وفق المنهج المعتمد في المدارس الإسرائيلية العامة بمدينة حيفا، حيث نشأ.
وفي عام 1972 التحق بالجامعة العبرية في القدس، وهي إحدى أبرز الجامعات في إسرائيل، وتأسست عام 1918 وافتُتحت رسميا عام 1925.
درس بابيه تاريخ الشرق الأوسط في الجامعة، مدفوعا بشغفه بالتاريخ، وهو المجال الذي تفوق فيه منذ سن مبكرة مقارنة ببقية المواد الأكاديمية.
في هذه الفترة من دراسته أبدى اهتماما خاصا بتاريخ فلسطين والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، وهو ما شكل نقطة تحول رئيسية في مسيرته الأكاديمية والبحثية.
إعلانحصل على درجة البكالوريوس في التاريخ من الجامعة العبرية عام 1978، ثم انتقل إلى جامعة أكسفورد في بريطانيا لاستكمال مسيرته الأكاديمية.
وفي كلية سانت أنتوني بأكسفورد، عمّق شغفه بالتاريخ ووسع دراساته حول الصهيونية وتاريخ فلسطين، مما ساهم في بلورة توجهاته النقدية.
في عام 1984 حصل بابيه على درجة الدكتوراه في التاريخ تحت إشراف ألبرت حوراني وروجر أوين، وهما من أبرز الباحثين في تاريخ الشرق الأوسط الحديث. وكان بابيه آخر طالب تتلمذ على يد حوراني في أكسفورد، وقد تأثر كثيرا بمنهجه البحثي.
ونجم عن بحثه الأكاديمي كتابه الأول "بريطانيا والصراع العربي الإسرائيلي"، وتناول فيه بشكل خاص حرب 1948، وهو الموضوع الذي أكد بابيه أنه كان يشغله منذ بداية مسيرته المهنية مؤرخا.
في رحلته العلمية والمعرفية، تأثر بابيه بتوجهات أكاديمية متنوعة ساعدت في تطوير أفكاره وصياغة منهجه التاريخي، وكان لتفاعلاته مع المثقفين الفلسطينيين، إلى جانب المناقشات المعمقة واستخدامه الأبحاث الأرشيفية، دور محوري في بلورة رؤيته التحليلية للأحداث.
وقال بابيه إنه "تعرف منهم على الرؤية الفلسطينية لما حدث عام 1948″، ثم بحث في الأرشيف لدعم هذه الرواية.
كما التقى المفكّر الفلسطيني-الأميركي إدوارد سعيد، وأكد أن منهجه الأكاديمي كان مصدر إلهام له في كتاباته عن فلسطين.
وإلى جانب ذلك تأثر بالدراسات الحديثة التي أنجزها أكاديميون إسرائيليون حول التاريخ، وقد أسس هؤلاء هيئة أبحاث تناولت تاريخ المنطقة منذ عام 1882.
يتقن بابيه العبرية، وهي لغته الأم المرتبطة بنشأته في إسرائيل، كما يجيد الإنجليزية، وهي اللغة الأساسية لمعظم أعماله الأكاديمية، ويُعتقد أنه يتحدث لغة "اليديش" المرتبطة بأصوله من اليهود الأشكناز، وهي خليط من الألمانية والعبرية وبعض اللغات السلافية.
إعلانإضافة إلى ذلك، لديه إلمام باللغة العربية التي تعلمها في قسم "المستشرق" الخاص بالمدارس الإسرائيلية. وهو برنامج تعليمي يُعد الطلاب للعمل الاستخباري في الجيش الإسرائيلي.
عندما كان بابيه في التاسعة عشرة من عمره، أدى الخدمة الإلزامية في الجيش الإسرائيلي ثلاث سنوات. وفي حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، وجد نفسه في مرتفعات الجولان في مواجهة الجيش السوري، ويقول في ذلك "أتذكر أن الرقيب قال لنا إنه يجب علينا قتل العرب الصغار وإلا فسيكبرون ليقتلونا".
بعد حصوله على درجة الدكتوراه من أكسفورد، عاد إلى إسرائيل وحصل على منصب أكاديمي في جامعة حيفا، حيث عمل محاضرا أول في قسم تاريخ الشرق الأوسط وقسم العلوم السياسية بين عامي 1984 و2006.
وفي عام 1992 أسس وأدار المعهد الأكاديمي للسلام في جفعات حفيفا، وسعى من خلاله لتوفير منصة أكاديمية تعزز رؤية جديدة لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
ثم أصبح في عام 2000 رئيسا لمعهد إميل توما للدراسات الفلسطينية، وهو مركز بحثي متخصص في الدراسات المعمقة حول القضية الفلسطينية.
وفي الوقت الذي كان يأمل فيه التقدم في مسيرته الأكاديمية، واجه بابيه ضغوطا سياسية وأكاديمية، نتيجة دعمه للقضايا الفلسطينية وانتقاده السياسات الإسرائيلية.
حُرم لسنوات من الترقية إلى درجة الأستاذية (المشاركة أو الكاملة)، رغم أن له سجلا أكاديميا حافلا بالمنشورات. وقال إن ذلك كان بحجة أن كتابه "نشأة الصراع العربي الإسرائيلي" كان "سياسيا أكثر منه أكاديميا".
وأشار إلى أن كتبه لم تُترجم إلى العبرية، وهو ما اعتبره نوعا من المقاطعة المستمرة لأعماله في الأوساط الأكاديمية الإسرائيلية.
برز عام 2000 بصفته أحد المدافعين عن حقيقة مذبحة الطنطورة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي عام 1948. وساند الطالب تيدي كاتز الذي كشف عن تفاصيلها في أطروحته لنيل درجة الماجستير في التاريخ.
إعلانوتضمنت دراسة كاتز استنادا إلى شهادات فلسطينية، توثيقا لمذبحة قتل فيها نحو 200 مقاتل فلسطيني بعد استسلامهم في مايو/أيار 1948.
أثار دفاع بابيه عن كاتز استياء زملائه في الجامعة، حتى إن بعضهم اقترح طرده، ووصفوه بأنه "خائن"، وشبّهوه بـ"اللورد هاو هاو"، وهو اللقب الذي كان البريطانيون يطلقونه على وليام جيمس وعدد من زملائه المذيعين الذين كانوا يعملون في إذاعة ألمانية موجهة ضد بريطانيا أثناء الحرب العالمية الثانية.
في مايو/أيار 2002، تعرض لمحاولة الطرد من الجامعة بداعي أن مواقفه تشكل تهديدا للتوجهات الأكاديمية في إسرائيل.
وفي عام 2005 وقع على دعوة دولية لمقاطعة الجامعات الإسرائيلية، شملت وقف المشاريع الأكاديمية المشتركة وقطع تمويل البحوث.
أدان الكنيست الإسرائيلي موقفه، واستُدعي لاحقا إلى "جلسة استماع تأديبية" واتُّهِم بالترويج للمقاطعة الأكاديمية لإسرائيل.
جعلته هذه الاتهامات هدفا لهجوم واسع من الأوساط الأكاديمية والسياسية، ونتيجة لذلك، دعاه رئيس جامعة حيفا، آرون بن زئيف، إلى الاستقالة.
في عام 2007، غادر إسرائيل بعد 23 عاما من العمل في جامعة حيفا وانتقل إلى بريطانيا لمواصلة مسيرته الأكاديمية، حيث يعمل أستاذا للتاريخ في جامعة أكستر.
وفي عام 2009، أسس بابيه وزميلته غادة الكرمي، المركزالأوروبي للدراسات الفلسطينية في معهد الدراسات العربية والإسلامية التابع للجامعة.
ويُعد هذا المركز الوحيد في الجامعات الأوروبية الذي يقدم أبحاثا متعمقة حول تاريخ فلسطين والنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
في عام 2010، عُين مديرا مشاركا في مركز إيكستر للدراسات الإثنية السياسية، وهو منصة أكاديمية تركز على دراسة القضايا الإثنية والسياسية في العالم.
إعلاننشر بابيه أكثر من 20 كتابا عن إسرائيل وفلسطين، كما حرر مجموعة من المقالات التي تتناول الصراع العربي الإسرائيلي.
النشاط السياسيبدأ بابيه نشاطه السياسي في فترة مبكرة، وانضم في عام 1960 إلى الحركة الشبابية التي كانت تنتمي إلى التيار اليساري الصهيونيّ.
وقد مثل هذا التيار حزب "المابام"، الذي كان يتبنى الدفاع عن حقوق "الأقلية العربية" (فلسطينيو 48) في إسرائيل وتحقيق العدالة الاجتماعية.
في فترة تحضيره للماجستير، كان يعمل مستشارا متطوعا لحزب "المابام" في الكنيست الإسرائيلي، يقدم المشورة لممثليه البرلمانيين في "الشؤون العربية"، وإضافة إلى ذلك كان منسقا لأنشطة "المابام" في الحرم الجامعي.
ومع مرور الوقت، أصبحت لديه رؤية نقدية لبعض سياسات الحزب، ثم غادره في عام 1965.
في فترة خدمته العسكرية كانت حرب أكتوبر 1973 حاسمة في تشكيل وعيه السياسي بشأن الصراع العربي الإسرائيلي، وفي عام 1982 ساعد في تأسيس الفرع البريطاني لمنظمة "السلام الآن " اليسارية الإسرائيلية، وطرد منه بعد قبوله النقاش مع ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في مجلس العموم البريطاني.
وفي مرحلة لاحقة من حياته السياسية، انضم عام 1989 إلى حزب "حداش" اليساري (اختصار للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة).
في عامي 1996 و1999 ترشح في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية على قائمة الحزب، وفي عام 2003 غادره بسبب الاختلاف مع بعض مواقفه.
وفي عام 2008 أطلق المؤتمرالإسرائيلي لحق العودة، وكان الحدث يدعم حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم قسرا في سنة 1948.
في أغسطس/آب 2015، كان من الموقعين على رسالة تنتقد تقريرا لصحيفة "جويش كرونيكل" اتهم زعيم حزب العمال البريطاني آنذاك جيرمي كوربين بمناهضة السامية بسبب دعمه لفلسطين.
خارج معسكر الصهيونيّةفي طفولته كان بابيه منبهرا برواية ثيودور هرتزل "الأرض الجديدة القديمة"، التي صاغت الرؤية الصهيونيّة لإقامة دولة يهودية.
إعلانوفي فترة دراسته العسكرية والجامعية، كان صهيونيا إسرائيليا يساريا، لكنه لاحقا بدأ في تفكيك رموزالانبهار بهذه الأيديولوجيا في رحلة قادته بعيدا عن الواقع الإسرائيلي الذي وُلِد وتعلّم وترعرع فيه.
نشأ هذا التحول من همسات زميلين فلسطينيين في سنوات دراسته الثانوية، حين تحدثا عن النكبة، لكنه لم يفهم معانيها بوضوح آنذاك، ومع مرور الوقت بدأ يسمع شهادات مباشرة عنها.
تجول في أرض فلسطين المحتلة واستعاد ذاكرتها، ووجد الآثار التي تكشف الجانب المظلم من الصهيونيّة، وتؤكد أن إسرائيل بُنيت على أنقاض فلسطين.
وعندما انتقل للدراسة في أوكسفورد خاض رحلة استعادة ذاكرة نكبة 1948 دون أن يدرك حينها حجم ما سيكتشفه. يقول "كنت أبحث، بصفتي مؤرخا مهتما بتاريخ بلدي، في الوثائق التي أصبحت متاحة آنذاك".
ولكن ما وجده في الأرشيف أرسله في رحلة بعيدة عن الصهيونيّة، فقال "كان الشر الكامن في أحداث عام 1948، هو الحاجز الذي لا يمكن عبوره أمام كل ما اعتبرته مقدسا ونقيا في طفولتي".
وانتهى به الأمر إلى اقتناع بأنه لم يعد يستطيع "الاشتراك في أيديولوجية جردت الفلسطينيين الأصليين من إنسانيتهم، وروّجت لسياسات نزع الملكية والتدمير". ووصف ما حدث في ذلك العام بأنه "تطهير عرقي ضد الفلسطينيين وليس مجرد نتيجة لحرب".
ويرى بابيه أن الصهيونيّة باعتبارها مشروعا استعماريا، هي ما دفعه إلى مواجهة مباشرة مع "دولته" ومجتمعه. وقد كافح للتخلي عنها بوصفها "فلسفة عنصرية وشريرة"، ويؤكد ذلك قائلا "لقد دفعتني أبحاثي إلى التغير، ولا أعتبر نفسي صهيونيا الآن".
كما قال إن رحلته خارج معسكر الصهيونيّة لم تكن مجرد تحول فكري وأيديولوجي وسياسي، بل كانت أيضا تجربة عاطفية مؤلمة أدت إلى جفاء اجتماعي مع بيئته.
ومع مرور السنين وكثافة البحث وزيادة فهمه للقضية الفلسطينية وعلاقاته مع الفلسطينيين، أصبح أكثر ثقة بمواقفه الأخلاقية اتجاه إسرائيل والصهيونيّة.
إعلانويعتقد المؤرّخ الإسرائيلي أن أكثر شيء يستمتع به "هو أن يكون الشخص الذي يحمل مرآة أمام مجتمعه، ويقول انظروا مدى قبحكم".
كتب المؤرخ الإسرائيلي إليان بابيه العديد من الكتب والمؤلفات، ومن أبرزها:
تاريخ موجز للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، نُشر عام 2025. عشر خرافات عن إسرائيل، نُشر عام 2017، وتم تحديثه بخاتمة جديدة عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2023. أكبر سجن على كوكب الأرض: تاريخ غزة والأراضي المحتلة، نُشر عام 2016 وتُرجم إلى العربيّة عام 2020. وحصل على جائزة فلسطين للكتاب. ستنجح المقاطعة: وجهة نظر إسرائيلية، نُشر عام 2012. الفلسطينيون المنسيون: تاريخ الفلسطينيين في إسرائيل، نُشر عام 2011. خارج الإطار: النضال من أجل الحرية الأكاديمية في إسرائيل، نُشر عام 2010. التطهير العرقي في فلسطين، نشر عام 2006. بريطانيا والصراع العربي الإسرائيلي 1948-1950، نُشر عام 1988، وقال بابيه إنه فضح فيه "الأسطورة الإسرائيلية التأسيسية القائلة إنه في عام 1948 كانت بريطانيا عدوا للصهيونيّة وإسرائيل".المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان الصراع العربی الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی الصهیونی ة فی إسرائیل فی فلسطین کان بابیه فی جامعة ن شر عام من أبرز فی فترة وفی عام فی عام عام 1948
إقرأ أيضاً:
واللا: المفاوضات بين واشنطن وحماس شكلت مفاجأة كبيرة لإسرائيل
نقل موقع “والا” العبري، عن مصدر عسكري رفيع المستوى عن أن المفاوضات الجارية بين الإدارة الأمريكية وحركة حماس قد شكلت مفاجأة كبيرة لإسرائيل، إذ إنها تمنع تل أبيب من التهديد بالعودة إلى الحرب في قطاع غزة.
وأضاف المصدر العسكري، أن وقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة كان نتيجة الجمود المستمر في المفاوضات، وأن هذا القرار يعد بمثابة "بديل مؤقت" لاستئناف الحرب.
وأكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أن المفاوضات الجارية مع الوسطاء وأدم بولر مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن، تركزت بشكل رئيسي على ملفات إنهاء الحرب الحالية في قطاع غزة، وضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي تحتلها، بالإضافة إلى ملف الإعمار.
وأكد وزير المالية الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، في تصريح للإذاعة الإسرائيلية ، أنه سيتم استئناف الحرب على قطاع غزة في وقت قريب.
وقال سموتريتش، إن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، الذي وصفه بأنه "ذو روح مختلفة وأكثر صرامة"، يسعى لشن عملية عسكرية مكثفة تهدف إلى احتلال قطاع غزة وتدمير حركة حماس بشكل نهائي.