“التبادل المعرفي الإماراتي” يبحث تعزيز مسارات التعاون مع كولومبيا
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
بحث وفد مكتب التبادل المعرفي في وزارة شؤون مجلس الوزراء بحكومة دولة الإمارات، مع وزراء ومسؤولين في جمهورية كولومبيا، تعزيز مسارات التعاون الثنائي في تحديث العمل الحكومي، والمجالات ذات الاهتمام المشترك، في سلسلة اجتماعات ولقاءات خلال زيارة رسمية إلى كولومبيا، ضمن الشراكات المعرفية لحكومة دولة الإمارات مع حكومات دول قارة أمريكا الجنوبية والعالم.
جاءت الزيارة في إطار جهود حكومتي البلدين لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات التحديث وتطوير الإدارة الحكومية، وبهدف توسيع آفاق الشراكات العالمية والتعاون الدولي في تبادل الخبرات ومشاركة أفضل التجارب في تطوير العمل الحكومي وخاصة في قارة أمريكا الجنوبية بما ينعكس إيجاباً على المجتمعات.
ضم وفد حكومة دولة الإمارات سعادة عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، وسعادة محمد عبد الله الشامسي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية كولومبيا، ومنال بن سالم مديرة إدارة برامج التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء.
والتقى الوفد فيرونكا الكوسير غارسيا السيدة الأولى لكولومبيا، واستعرض معها فرص إطلاق مبادرة 500 ألف مبرمجة كولومبية، ودور مثل هذه المبادرات وأهميتها في إحداث التغيير الإيجابي والتطوير والتحديث الحكومي، والتشجيع على الابتكار الذي يسهم في تطوير أداء الحكومات، وتمكين المرأة الكولومبية وتوسيع المعرفة الحديثة في المجال الرقمي بما يواكب التوجهات العالمية والتطورات التكنولوجية المتسارعة.
وعقد الوفد لقاء مع معالي لورا سارابيا وزيرة الخارجية في كولومبيا، ومعالي ماوريسيو ليسكانو وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وسعادة باولو ألبرتو مولينا بوليفار مدير الخدمة العامة، وسعادة أليكسندر لوييز مايا مدير إدارة التخطيط الوطني، تمت خلاله مناقشة تعزيز التعاون في مجالات الشراكة بين الحكومتين.
وأكد سعادة عبد الله ناصر لوتاه أن حكومة دولة الإمارات تؤمن بأهمية التواصل والتنسيق في تسريع ترجمة أهداف الشراكات الاستراتيجية ومحاورها، وتعمل من خلال برامجها على توسيع آفاق التعاون، وخاصة مع دول قارة أمريكا الجنوبية، التي ترتبط معها بعلاقات إيجابية متميزة، تعكس التوجهات والرؤى المشتركة الهادفة لبناء مستقبل أفضل للمجتمعات.
وقال عبد الله لوتاه إن زيارة كولومبيا وفرت فرصة للتواصل المباشر مع المسؤولين في مختلف المجالات، لدفع جهود الحكومتين في تحقيق تطلعات وأهداف الشراكة الاستراتيجية، وأكدت حرص البلدين الصديقين على الاستفادة من التجارب المتقدمة في العمل الحكومي والتطوير والتنمية المستدامة التي تخدم المجتمعات وتجعل الإنسان محوراً لها.
والتقى الوفد منتسبي برنامج “كولومبيا للقيادات التنفيذية” الذي يشرف على تنفيذه خبراء ومتخصصون من حكومة دولة الإمارات، ويهدف إلى تمكين المنتسبين بأفضل المهارات، وبناء قدرات القيادات الحكومية للارتقاء بمستوى الأداء وتعزيز الإدارة الحكومية، من خلال تطوير مهاراتهم القيادية والإدارية، وتبادل معهم الحديث عن دور البرامج التدريبية المتقدمة في التأهيل والتطوير في القدرات، وأثرها على التطوير الحكومي، فيما شهدت الزيارة عقد لقاءات مع 32 مسؤولاً حكومياً من كولومبيا، تناولت مختلف مجالات التعاون والشراكة المثمرة بين البلدين الصديقين.
يذكر أن دولة الإمارات وجمهورية كولومبيا أطلقتا شراكة استراتيجية في التحديث الحكومي عام 2022، تغطي 9 محاور للتعاون الثنائي في التحديث الحكومي، تشمل؛ الأداء الحكومي، والتميز الحكومي، والخدمات الحكومية، وبناء القدرات الحكومية، والخدمة المدنية، والتنافسية والإحصاء، والطاقة، والبرمجة، والشباب.
وقد تمكنت حكومتا البلدين منذ إطلاق الشراكة في مجالات التحديث الحكومي، من تنظيم 90 ورشة غطت أكثر من 10 آلاف ساعة عمل، واستفاد منها 686 متدرباً من كوادر حكومة كولومبيا.
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حکومة دولة الإمارات التحدیث الحکومی عبد الله
إقرأ أيضاً:
"يوم الطبيب الإماراتي" تقدير لإنجازات الكوادر الوطنية في تعزيز صحة المجتمع
أكد أطباء إماراتيون عبر 24، أن احتفاء دولة الإمارات في 11 مارس (أذار) من كل عام بيوم الطبيب الإماراتي، يعكس التقدير الكبير لجهود الكوادر الطبية الوطنية وإنجازاتهم في تعزيز صحة المجتمع وتطوير المنظومة الصحية في الدولة.
وأشارت الدكتورة نادية راشد علي المزروعي، أستاذ مشارك قسم الممارسة الصيدلانية والعلاجات الدوائية بجامعة الشارقة، إلى أن يوم الطبيب الإماراتي تكريم مستحق للجهود العظيمة التي تبذلها الكوادر الطبية الوطنية في خدمة المجتمع وتعزيز جودة الرعاية الصحية. فهو ليس مجرد احتفال، بل تأكيد على الدور المحوري الذي يلعبه الأطباء في حماية الأرواح وتعزيز صحة الأفراد.وأكدت أن هذه المبادرة تعكس تقدير الدولة للمهنة الطبية وتسلط الضوء على الإنجازات التي تحققت في هذا المجال، خاصة مع التطور الكبير الذي شهدته المنظومة الصحية في الإمارات. كل التقدير والاحترام للأطباء الذين يواصلون العطاء بإخلاص وتفانٍ. وجهة رائدة ولفت الدكتور أنور الحمادي، استشاري الأمراض الجلدية، أن هذا اليوم مناسبة للاحتفاء بإنجازات وجهود الأطباء الإماراتيين، الذين أسهموا بجهودهم وتفانيهم في الارتقاء بمستوى خدمات الرعاية الطبية، وترسيخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة في مجال الرعاية الصحية.
وقال: تخصيص يوم للطبيب الإماراتي يؤكد تقدير وحرص القيادة الرشيدة على دعم الكفاءات الوطنية، ويحفز الأجيال القادمة على مواصلة مسيرة العطاء والتميز في المجال الطبي. إنجازات ملهمة وقالت الدكتورة وفاء الناخي أستاذ مساعد بكلية الطب، مدير مركز التدريب الإكلينيكي والجراحي في جامعة الشارقة: بمناسبة يوم الطبيب الإماراتي، نوجه أسمى عبارات الشكر والتقدير لأبطال الصحة من الأطباء والطبيبات الذين يواصلون تفانيهم في خدمة الإنسانية. بجهودهم وعلمهم، يرتقون بجودة الرعاية الطبية في الإمارات ويسهمون في تطوير القطاع الصحي عالميًا، مسطرين إنجازات ملهمة في القطاع الصحي. شكرًا لكم على تضحياتكم التي تقدرها، فأنتم رمز العطاء ودرع الوطن الصحي، وحماة الأمل والحياة. عطاء لا محدود وأوضحت الدكتورة فريدة الحوسني أستاذ في جامعة الإمارات، أنه يُحتفى بيوم الطبيب الإماراتي تكريماً للعطاء اللامحدود الذي يقدمه الأطباء في خدمة المجتمع وحماية الصحة العامة، ومن المهم تسليط الضوء على أهمية هذه المهنة وصعوبتها في نفس الوقت، حيث تتطلب دراسة الطب والتخصصات التي تتبعها سنوات طويلة والكثير من الجهد والتضحيات مقارنة بالتخصصات الغير طبيه.
وقالت: على الرغم من ذلك نجد العديد من الأطباء كرسوا حياتهم إيماناً منهم بالدور الإنساني الذي يقومون به أو سيقومون به في خدمة المجتمع وانقاذ الأرواح. إن ما وصلت له الدولة في المنظومة الصحية وتطورها يعود للعديد من العوامل منها: اهتمام القيادة وإيمانهم بالكفاءات الطبية الموجودة في الدولة، والتطور الكبير الذي تشهده المنظومة الصحيه في استخدام أحدث الابتكارات والتقنيات لضمان جودة العلاج والوقاية من الأمراض. حافز كبير وأكدت الدكتورة هدى الغفلي استشارية طب الجهاز الهضمي للأطفال في مدينة برجيل الطبية، أن القطاع الصحي بفضل الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة، يعتبر من أكثر القطاعات نمواً في دولة الإمارات وأكثر الدول التي تعتبر فيها مهنة الطب جاذبة لإستقطاب الأطباء الذين يحظون فيها بالبيئة الداعمة والمحفزة.
وأوضحت أن إحتفاء دولة الإمارات بأبنائها من الأطباء المخلصين في خدمة وطنهم، والاعتراف بفضلهم ودورهم الإنساني في الحفاظ على صحة أفراد المجتمع، وتحليهم بأعلى درجات الالتزام والمسؤولية في حملهم لشرف مهنتهم، واستعدادهم الدائم للبذل والتضحية في خدمة قيادتهم ووطنهم في مختلف مفاصل القطاع الصحي والطبي، يعتبر محفز كبير للأطباء الإماراتيين لبذل المزيد، حيث أن تخصيص يوم للإحتفاء بهم يبرز مدى تقدير الدولة قيادةً وحكومةً لدعمهم والإعتراف بجهودهم ومساهماتهم. تمكين وقال البروفيسور حميد الشامسي الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام ورئيس جمعية الإمارات للأورام: في يوم الطبيب الإماراتي، نستذكر بفخر وامتنان الدور الريادي الذي تلعبه قيادتنا الرشيدة في تمكين الأطباء الإماراتيين وتعزيز مكانتهم على الساحة العالمية في مختلف التخصصات الطبية. إن الاستثمار في العنصر البشري، ولا سيما في القطاع الصحي، يمثل ركيزة أساسية من ركائز التنمية في دولة الإمارات، إذ يُعد هذا القطاع من أهم القطاعات الاقتصادية والخدمية التي تعكس التقدم والريادة في بناء مجتمع صحي متكامل.
وأضاف: اليوم يقف الأطباء الإماراتيون في الصفوف الأولى، ليس فقط في خدمة مجتمعهم، بل أيضًا في إحداث تأثير إيجابي على المستوى العالمي، مستلهمين من قيادتهم الرشيدة روح العطاء والتفاني في خدمة الإنسانية. بيئة تعليمية ومن جانبها، قالت الدكتورة عائشة المنذري استشارية جراحة أمراض النساء والجراحات الروبوتية: في يوم الطبيب الإماراتي، أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر للأطباء الإماراتيين منذ بداية رحلتهم في دراسة الطب. فقد وفّرت الدولة بيئة تعليمية متكاملة تضاهي أرقى المستويات العالمية، إلى جانب منح الأطباء الثقة الكاملة من خلال برامج الابتعاث إلى أفضل الجامعات والمستشفيات حول العالم، مما أسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز مكانتهم في القطاع الطبي.