مدينة الإنتاج الإعلامي تبحث إطلاق جائزة لمشروعات إنقاذ التراث السمعي البصري
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تعتزم مدينة الإنتاج الإعلامي ومكتب اليونسكو بالقاهرة، تنظيم احتفالية دولية بمناسبة اليوم العالمي للتراث السمعي البصري، والذي يوافق 27 أكتوبر من كل عام، والتي ستتم خلالها عمل ورشة حوارية يشارك فيها خبراء من كل أنحاء العالم في مجال حفظ التراث السمعي البصري، والاطلاع على الجهود المصرية عموما ومدينة الإنتاج على وجه الخصوص في هذا المجال.
وفى هذا السياق تم مناقشة الإعداد لإطلاق جائزة سنوية مشتركة بين مدينة الإنتاج واليونسكو، لأهم مشروعات إنقاذ التراث السمعي البصري فى مصر.
جاء ذلك خلال استقبال عبد الفتاح الجبالي، رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي، الدكتورة نوريا سانز المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة، والدكتور أيمن عبد المحسن مدير المشروعات الثقافية بمكتب اليونسكو.
وحضر اللقاء الدكتور هاني أبو الحسن مستشار رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي للتعاون الدولي، وذلك لبحث أوجه التعاون بين اليونسكو ومدينة الإنتاج الإعلامي في العديد من المجالات الثقافية.
جهود المدينة في حفظ التراثواطلع الوفد على جهود المدينة في الحفاظ على التراث السمعي والبصري من خلال مركز ترميم التراث بالمدينة والذي ساهم في إنقاذ المئات من الأفلام التسجيلية والروائية، وعلى رأسها جريدة مصر السينمائية والعديد من الأفلام الروائية وحفظها للأجيال المقبلة.
وفي هذا الإطار، أكد الجبالي على اهتمام الدولة المصرية الكبير بإفريقيا، باعتبارها امتداد طبيعي للتراث والثقافة المصري، مشيرًا إلى ضرورة إقامة دورات تعريفية للأفارقة في مصر، للاطلاع على كافة الجهود المبذولة لحماية التراث السمعى والبصرى، وهو ما نوهت عنه مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة، مشيرة إلى اهتمام المنظمة الكبير بإفريقيا وما تحمله من تراث ثقافي كبيروتطرق اللقاء أيضاً إلى بحث عمل يوم تعريفي لمشروعات منظمة اليونسكو لطلاب الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام، وتوجيه الطلاب لإنتاج أعمال سينمائية قصيرة توثق مشروعات اليونسكو فى الحفاظ على التراث.
تدعيم أواصر الصداقةوأكد الجبالي أهمية الزيارة في تدعيم أواصر الصداقة وفتح آفاق جديدة للتعاون بين المدينة واليونسكو، معرباً عن إستعداد مدينة الإنتاج الإعلامي الكامل لتقديم كافة التسهيلات والإمكانيات لخدمة الفعاليات والأنشطة الثقافية لمكتب اليونسكو بالقاهرة.
من جانبها أشادت السيدة نوريا سانز بالجهود التي تبذلها مدينة الإنتاج الإعلامي في المجال الثقافي , والإنجازات الكبيرة التي حققتها المدينة في هذا الشأن وخاصة فيما تقوم به من جهود لإنقاذ التراث السمعي البصري معربة عن تطلعها إلي التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين وذلك للإستفادة بما تملكه المدينة من إمكانات تقنية ومراكز علمية وخبرات بشرية علي أعلي مستوي .كان وفد اليونسكو قد قام بعمل جولة تفقدية بالمدينة شملت، مركز ترميم التراث السينمائي الذي يقوم بالحفاظ علي التراث الوثائقي السمعي والبصري، وحمايته من التلف والقدم واستمعوا لشرح تفصيلي من القائمين عليه حول عمل المركز.
كما توجه الوفد إلي مناطق التصوير المفتوحة بالمدينة وشاهدوا عمليات تجهيز الديكورات اللازمة بمواقع التصوير بالاحياء المختلفة إستعداداً لإستقبال تصوير العديد من الأعمال الفنية والمسلسلات في الفترة القادمة حيث زاروا أحياء لندن وإسطنبول وإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة الإنتاج الإعلامي منظمة اليونسكو اليوم العالمي مدینة الإنتاج الإعلامی الیونسکو بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تسلم الصليب الأحمر الأسيرات الإسرائيليات من وسط مدينة غزة
سلمت كتائب القسا، الجناح العسكري لحركة حماس 3 أسيرات إسرائيليات إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وجرت عملية التسليم بموكب مطول ضم المئات من عناصر كتائب القسام بلباسهم العسكري الكامل، الأسيرات في حي الرمال ومنطقة السرايا في مدينة غزة.
وحظي الموكب باحتفاء شعبي واسع وتحيات من قبل المواطنين الفلسطينيين، الذين هتفوا: "الله أكبر تحية للكتائب.. عز الدين".
ولعبت اللجنة دورا بارزا في تسلم الأسرى الإسرائيليين وتسليم الأسرى الفلسطينيين خلال صفقة التبادل المحدودة التي حصلت في الأسبوع الأخير من تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
بدوره، قال جيش الاحتلال في بيان: "بناء على المعلومات التي سلمها الصليب الأحمر، تم تسليم 3 مختطفات إسرائيليات إليه، وهنّ في طريقهن إلى قوات جيش الدفاع والشاباك (الأمن الداخلي) داخل قطاع غزة"، على حد وصفه.
لحظة عبور قافلة الصليب الاحمر محور نيتساريم . pic.twitter.com/aVovkQez9s — Tamer | تامر (@tamerqdh) January 19, 2025
ومن ناحية أخرى، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بخروج عدد من الحافلات من سجن "الدامون" المخصص للأسيرات الفلسطينيات في حيفا وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقال جيش الاحتلال إنه جرى "تعزيز الدفاعات وعمليات لإحباط الإرهاب في الضفة الغربية استعدادا للإفراج عن السجناء، وسنقيم حواجز إضافية وسنركز قواتنا في قرى وبلدات فلسطينية لإحباط الإرهاب ومنع الاضطرابات"، على حد وصفه.
بينما مصلحة سجون الاحتلال إنه "سيشارك 1500 سجان في عملية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين اليوم، بعد موافقة الجهات السياسية سينقل الصليب الأحمر الأسرى من السجن إلى نقاط الإفراج".
وأضافت أنه "لن يتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حتى يصبح المختطفون في أيدي الجيش الإسرائيلي، وبعد تعرف الصليب الأحمر على الأسرى الفلسطينيين سينتظرون في عوفر وصول مختطفينا".
وذكرت أن "وحدة نحشون ستنقل الأسرى الفلسطينيين إلى سجن عوفر بعد انتهاء الإجراءات المطلوبة.. واستلمنا قائمة بالأسرى الأمنيين الذين من المتوقع أن يتم إطلاق سراحهم من السجون".
وأكدت "نستعد عمليا لإجراءات إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المحتجزين وفقا للاتفاق".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومكتب إعلام الأسرى عن القائمة الأولى من أسماء الأسرى المحررين في المرحلة الأولى لعملية التبادل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.
مكان تسليم الاسيرات في ساحة السرايا.
طاولة مكتب مشان الاعمال المكتبة pic.twitter.com/LrJCvXRbPn — Hanzala (@Hanzpal2) January 19, 2025
وتشمل المرحلة الأولى وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة بما فيها محور نتساريم إلى مناطق بمحاذاة الحدود، إضافة إلى بنود أخرى.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.
أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.
وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وعلى مدار 471 يوما إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.