يتداول عدد من النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر هطول أمطار غزيرة على مكة المكرمة، والجهود المبذولة من قبل عمال المسجد الحرام لمساعدة المعتمرين المتأثرين بالأمطار التي هطلت بغزارة وبشكل مفاجئ أثناء تواجدهم في ساحات الحرم المكي.

سقوط أمطار غزيرة على الحرم المكي

وأشارت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» أن مناطق مختلفة من أحياء مدينة مكة المكرمة شهدت هطول أمطار غزيرة، أمس الثلاثاء، مصحوبه بعواصف رعدية، مشيرةً إلى أنه من المتوقع استمرار هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة، اليوم الأربعاء، في بعض مناطق مكة، مما يسبب جريان السيول، ومن المتوقع أن تكون هذه الأمطار مصحوبة برياح نشطة تثير الأتربة والغبار.

وتُوثق المقاطع المنشورة تأثير الرياح العاتية على المعتمرين في المسجد الحرام، حيث تسببت في دفعهم بشدة، ويظهر في الفيديو جهود العاملين في مساعدتهم:

رجال الأمن يحاولون المساعدة ومنع عبور الأشخاص في #الحرم_المكي بعد رياح قوية على #مكة_المكرمة

الحمد لله عبرت بسلام #مكه_الان #امطار_مكة

pic.twitter.com/JOf2sr5Ob2

— سلطان النفيعي (@sultanalnefaie) August 22, 2023

اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق اللهم اجعله صيباً نافعاً ⁧#امطار_مكة⁩ ⁧#مكه_الان⁩ pic.twitter.com/m4r22mnoXV

— Ziad Gharbawi (@Zgharbawi) August 22, 2023

فيديو

رياح عاصفة قوية شهدتها #مكة_المكرمة اليوم الثلاثاء ، pic.twitter.com/Gwy7fnXpYM

— علوم الامطار (@UloomAlmtar) August 22, 2023 تم تداول مقاطع فيديو تُظهر صواعق تضرب برج الساعة:

لحظة نزول #صاعقة ً على #برج_الساعة مساء الثلاثاء ٦ صفر ١٤٤٥هـ#أمطار_مكة pic.twitter.com/PFWcOzN9tT

— Abo Fadi مروان جنبي (@janbi9070) August 23, 2023 تعليق الدراسة الحضورية بجميع المدارس اليوم

من جانب آخر، اضطرت إدارة التعليم في مكة المكرمة إلى تعليق الدراسة الحضورية فى جميع المدارس اليوم الأربعاء، وذلك بعد توصيات من المركز الوطني للأرصاد، بسبب الأحوال الجوية غير المستقرة في أم القرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مكة الأمطار السعودية الدراسة مکة المکرمة pic twitter com

إقرأ أيضاً:

شتوة تحبس اللبنانيين لساعات بشكل مذل..وعود التحقيق اسطوانة مشروخة

لم يشأ أن يتحفنا فصل الشتاء الذي كان بخيلا هذا العام بخيره، إلا بـ"شتوة" جدّدت المشهد المذلّ ذاته: شوارع تتحول إلى أنهار، سيارات عالقة، مواطنون محاصرون في سجن مؤقت، وأعصاب تحترق! فلا المشهد بجديد، ولا اللبنانيين بحاجة إلى نشرات جوية لتوقع الكارثة، فقد باتوا يحفظون السيناريو عن ظهر قلب: بعض زخّات مطر، فيضانات، فوضى مرورية، ووعود جوفاء سرعان ما تجرفها السيول كما تجرف معها ما تبقى من ثقة بمن يتولون السلطة..

الفضيحة ليست في الأمطار، بل في دولة لم تتعلم من أخطائها، في مسؤولين يختبئون خلف التصريحات والتبريرات، في صفقات مشبوهة لمتعهدين احترفوا الغش تحت مظلة المحسوبيات. فكيف لدولة تتمتع بـ"سيادة" أن تعجز عن تنظيف مجاري تصريف المياه؟ كيف لنظام يتفنن في فرض الضرائب والرسوم أن يفشل في تأمين بنية تحتية تصمد أمام أوّل اختبار طبيعي؟ كل عام، يدفع اللبنانيون ثمن الإهمال، لكن الفاتورة لا تُرسل إلى الفاعل الحقيقي، بل إلى الشعب المقهور، الذي لا يجد من يحاسب لصوص المشاريع الوهمية، ولا من يزجّهم في السجون التي تُفتح فقط لـ "غير المدعومين". فإلى متى يبقى المواطن رهينة غرقٍ موسمي، ومتى يغرق هذا "الفساد" في مستنقع محاسبة لا نجاة منه؟

وكأن اللبنانيين لا ذاكرة لهم، أو كأنهم مجرد متلقّين لأخبار حفظوها عن ظهر قلب! رئيس الحكومة نواف سلام، على وقع السيول التي اجتاحت الطرقات وشلّت حركة المواطنين، بادر إلى الاتصال بوزير الأشغال مستوضحًا، ثم طلب فتح تحقيق "فوري" لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المقصرين! ولكن... هل سمعنا هذا الكلام من قبل؟ نعم، ومرات لا تُحصى في كل كارثة، تنطلق عبارات "التحقيق الفوري"، وكأنها مفتاح الحل، ثم تُدفن النتائج في أدراج النسيان، أو تخرج بصيغة "لا أحد مسؤول"، أو على الأكثر، ولو أنّها لا تحصل دائما، يُضحّى بموظف صغير ليُغلق الملف. فمن يصدّق بعد اليوم أنّ هناك تحقيقًا جديًا سيطال المتعهدين الفاسدين، أو المحسوبيات التي سهّلت لهم هدم البنية التحتية بدل بنائها؟ ومن يجرؤ على الاعتقاد بأن دولة تتقن التهرب من المحاسبة ستفاجئنا هذه المرة بعقوبات تطال الرؤوس الكبيرة بدل أن تنتهي بعبارة "عطلٌ تقني خارج عن السيطرة"؟
اللبنانيون لم يعودوا ينتظرون نتائج "تحقيقات الطوارئ"، لأنهم يعرفون مسبقًا أن القصة ستنتهي كما بدأت: فوضى، غضب، وعود، ثم نسيان... إلى "الشتوة" المقبلة!

وفي إيجاز لمشهد أمس، فمنذ الساعة الواحدة ظهرًا، تحوّلت العاصمة بيروت ومحيطها إلى سجن مفتوح للسيارات والمواطنين العالقين وسط فوضى مرورية خانقة. الطرقات الرئيسية شُلّت تمامًا، وامتدت الطوابير الطويلة من المركبات حتى وصلت إلى الأوتوستراد الساحلي باتجاه الشمال، فيما غاب أي أثر للقوى الأمنية، خاصة بين العدلية والحازمية".

في الحازمية، المتحف، سن الفيل، طريق المرفأ، جسر الرينغ باتجاه الأشرفية، وحتى السيتي سنتر، لم تكن المشكلة مجرد زحمة سير. هنا، اختفت الطرقات تحت مياه السيول، وغرق الناس في مشهد يليق بأفلام الكوارث، لا بمدينة من المفترض أن تكون عاصمتها مجهّزة لمواجهة الأحوال الجوية العادية، إلا أنّ ما هو افظع حسب الصور التي انتشرت، هي كميات النفايات التي لفظتها المجاري المائية، وهذا ما يعبّر مجددًا عن مسؤولية المواطنين الذين يدفعون في مكان ما أيضا ثمن أفعالهم التي ترتد عليهم.

بالتوازي، وحسب خبير جوي تواصل معه موقع "لبنان 24"، فإن المناطق التي شهدت زحمة سير خانقة، تلقت أكثر من 20 ملم من الأمطار في وقت قياسي، وهو أمر نادر الحدوث، خاصة في الدكوانة ومحيطها، حيث تشكلت خلية رعدية أمطرت بغزارة شديدة. ومع ارتفاع درجات الحرارة، أصبحت قطرات المطر أكبر حجمًا، ما زاد من سرعة تراكم المياه، وهذا ما يفسّر العامل الطبيعي لمشهد أمس.   المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث في أمريكا؟ قتلى وتضرر منازل بسبب عواصف مدمرة
  • شتوة تحبس اللبنانيين لساعات بشكل مذل..وعود التحقيق اسطوانة مشروخة
  • فيديو جديد لإبنة نصرالله.. ماذا كشفت عن والدها؟
  • هطول أمطار على 8 مناطق بالمملكة.. ومكة المكرمة الأعلى بـ 28 ملم
  • الرئيس الفرنسي السابق هولاند: بوتين لا يعتبر الجزائر دولة مستقلة بل تابعة لفرنسا (فيديو)
  • مكة المكرمة الأعلى معدلاً بـ28 ملم.. هطول أمطار بكميات متفرقة على 8 مناطق خلال الـ24 ساعة الماضية
  • الأرصاد: فرص سقوط أمطار على مناطق متفرقة من البلاد اليوم| فيديو
  • الدفاع المدني يحذر.. أمطار غزيرة على مكة المكرمة والمدينة المنورة
  • العقيل : أمطار على بعض مناطق المملكة بدءا من اليوم ..فيديو
  • العقيل يتوقع هطول أمطار على بعض مناطق المملكة بدءاً من اليوم.. فيديو