طاقة لحلول المياه توقّع اتفاقية مع طشقند الجديدة في أوزبكستان لتطوير مشروع بنية تحتية للمياه بقيمة 2 مليار درهم
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
وقَّعت طاقة لحلول المياه اتفاقية مع مديرية مدينة طشقند الجديدة لإنشاء خط أنابيب لنقل المياه بطول 65 كيلومتراً، وتطوير محطة رائدة لمعالجة المياه في طشقند، أوزبكستان. تمثِّل هذه الاتفاقية ثاني مشاريع طاقة لحلول المياه الحيوية في أوزبكستان، في خطوة هامة نحو تحقيق رؤية مدينة طشقند الجديدة التي تضع الاستدامة على رأس أولوياتها، من خلال توفير إمداد موثوق بالمياه النظيفة لحوالي 2 مليون شخص.
ويمثل توقيع الاتفاقية بداية حاسمة في مراحل تطوير مشروع البنية التحتية للمياه الحيوي. وبموجب الاتفاقية، مُنِحَت طاقة لحلول المياه مدة زمنية حصرية لتقديم تقييم وعرض شامل للمشروع، يتضمن إجراء تقييمات فنية ومالية معمّقة لتأكيد جدوى المشروع، وتطوير مقترحات لحلول مستدامة قابلة للتمويل.
ووقع الاتفاقية المهندس أحمد الشامسي، الرئيس التنفيذي لطاقة لحلول المياه، ومقصود عباسخانوف، نائب مدير مديرية مدينة طشقند الجديدة. وتعكس الاتفاقية المكانة الرائدة لطاقة لحلول المياه كمزود لموارد المياه المستدامة والموثوقة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم، مستفيدةً من خبرات مجموعة »طاقة« الواسعة في تطوير وتشغيل وإدارة مشاريع البنية التحتية الرئيسية.
وسيُطوَّر المشروع بموجب عقد حصري بنظام البناء والتشغيل ونقل الملكية لمدة 25 عاماً، والذي سيوفر مياهاً مستدامة صالحة للشرب وفقَ أعلى المعايير الدولية من خزان تشارفاك الجبلي إلى سكان مدينة طشقند الجديدة، عبر محطة متطورة لمعالجة المياه مزودة بأحدث التقنيات المتقدمة. ويتضمن المشروع إنشاء خط أنابيب لنقل المياه بطول 65 كيلومتراً، وبقدرة استيعابية تبلغ 550,000 متر مكعب يومياً، ينتج خلالها حوالي 20 ميجاوات من الطاقة الكهرومائية، لضمان إمداد موثوق للمياه النظيفة، وتعزيز التطور المستمر لمدينة طشقند الجديدة، بما يلبي احتياجاتها المائية المتزايدة الحالية والمستقبلية.
أخبار ذات صلةوقال المهندس أحمد الشامسي، الرئيس التنفيذي لطاقة لحلول المياه: «تمثل هذه الشراكة الاستراتيجية مع مديرية مدينة طشقند الجديدة حقبة جديدة من الأمن المائي المبتكر بما يتماشى مع طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص. تأتي هذه الاتفاقية بناءً على النجاح الذي حققناه العام الماضي لقيادة تطوير أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في طشقند، ونحن حريصون على المضي قدماً لتقديم تقييمات وتقديرات شاملة لهذا المشروع الجديد الذي سيضع معايير جديدة لإدارة الموارد المستدامة التي تسهم في ضمان رخاء ورفاهية مجتمع مدينة طشقند الجديدة على المدى الطويل. نفخر بمساهمتنا الاستراتيجية وتعاوننا الوثيق مع شركائنا، لدعمهم في تنمية المجتمعات الرائدة وتأمين مستقبل واعد للأجيال المُقبلة».
وقال مقصود عباسخانوف، نائب مدير مديرية مدينة طشقند الجديدة: «يسرُّنا توقيع هذه الاتفاقية مع طاقة لحلول المياه التي تجلب معها سنوات عديدة من الخبرات التي اكتسبتها في أبوظبي لتنفيذ المشروع ضمن هذه الاتفاقية الهامة. سيمكِّن هذا المشروع من تزويد سكان طشقند الجديدة بعمليات موثوقة ومستدامة تتبنى أحدث التقنيات التي تعتمدها طاقة لحلول المياه في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يتماشى مع سمعتها ومهندسيها المتميزين. نتطلع قدماً لما ستحققه هذه الاتفاقية التي وصلنا إليها بفضل تعاوننا المثمر على مدى الأشهر القليلة الماضية، ونثق بما سننجزه معاً من أسس عمل متينة لتطوير هذا المشروع الرائد».
تقدَّر قيمة المشروع، الذي من المُقرَّر إنجازه خلال عام 2034، بحوالي 2 مليار درهم إماراتي، ويمثل استثماراً نحو تحقيق مستقبل مشرق ونمو سريع لمدينة طشقند الجديدة. ويمهد المشروع، من خلال تأمين إمدادات المياه للمدينة على المدى الطويل، خارطة الطريق للنمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة للمجتمع في طشقند. ويُسهم المشروع في تعزيز العلاقة الثنائية المتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان، بما يعكس الالتزام المشترك بالتنمية المستدامة والتقدم الاقتصادي.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طاقة لحلول المیاه هذه الاتفاقیة
إقرأ أيضاً:
بحسب رصد لشركة الخبير العقارية: عقارات دبي تسجل 160 مليار درهم في أول 100 يوم من 2025
رصدت شركة الخبير العقارية، العلامة التجارية الجديدة في قطاع الاستشارات العقارية في دبي، تسجيل السوق العقارية في دبي مبيعات عقارية قياسية تصل إلى 160 مليار درهم خلال أول 100 يوم من عام 2025، ما يعكس الزخم المستمر وحالة الانتعاش في السوق.
وأظهر الرصد الذي اعتمد على بيانات دائرة الأراضي والأملاك خلال الفترة من بداية العام حتى يوم 10 أبريل 2025، بلغ حجم صفقات المبيعات المنفذة خلال هذه الفترة نحو 50853 صفقة توزعت إلى 38.384 ألف وحدة سكنية، و4756 مبنى، و7713 صفقة أرض.
وبلغت قيمة الرهون العقارية خلال الفترة 45.91 مليار درهم عبر تنفيذ 10425 صفقة، أما الهبات فسجلت 10.7 مليار درهم عبر تنفيذ أكثر من 2213 معاملة.
ورصدت البيانات، أن قيمة التصرفات العقارية الإجمالية (المبيعات + الرهون + الهبات) سجلت 216.3 مليار درهم عبر تنفيذ 63491 صفقة خلال فترة الـ100 يوم.
وتعليقًا على الرصد، قال خبير التسويق العقاري علاء مسعود رئيس شركة الخبير العقارية إن أرقام السوق العقارية لازالت تبهر المتابعين والمتعاملين داخل السوق، مضيفًا أن شعلة النشاط داخل السوق لن تهدأ قريبًا.
وأفاد مسعود بأن السوق العقارية في دبي تواصل تحقيق أداء استثنائي، متجاوزة توقعاتها شهرًا تلو شهر، بدعم عدة عوامل جذب قوية تعزز مكانتها كإحدى أكثر الوجهات الاستثمارية جاذبية على مستوى العالم.
وأوضح علاء مسعود بأنه لا يمكن الحديث عن نجاح القطاع العقاري في دبي دون الإشادة بالجهود الكبيرة التي تبذلها دائرة الأراضي والأملاك، التي تُعد شريكًا أساسيًا في تعزيز الثقة والشفافية وجذب الاستثمارات.
وكشف أن القطاع العقاري شهد نموًا ملحوظًا في حجم المبيعات، نتيجة الاهتمام المتزايد من المستثمرين الدوليين ورواد الأعمال وأصحاب الثروات، إلى جانب الأفراد ذوي الكفاءات العالية الراغبين في الاستقرار ضمن بيئة اقتصادية مزدهرة وآمنة.
وأشار مسعود إلى أن الإمارة توفر بيئة استثمارية استثنائية، وتُعد من أبرز الوجهات العقارية عالميًا، بفضل التسهيلات الكبيرة والدعم المتواصل من حكومة دبي لجذب المستثمرين من مختلف دول العالم.
أوضح علاء مسعود، أن هذا الزخم القوي في السوق العقارية يعود إلى الطلب المتنامي من شرائح متعددة، خصوصًا المقيمين الذين باتوا يميلون بشكل أكبر إلى خيار التملك بدلًا من الإيجار، مدفوعين بالتسهيلات الحكومية والتشريعات المشجعة.
وتابع مسعود: “يُضاف إلى ذلك مجموعة من العوامل المساعدة مثل الاستقرار الأمني، وتطور البنية التحتية، وانتشار وسائل النقل الذكي، والمرافق الحديثة، التي جعلت دبي بيئة عقارية تنافس كبرى المدن العالمية”.
وذكر علاء مسعود أن المبادرات الحكومية الحديثة لعبت دورًا كبيرًا في دعم السوق، لا سيما منح الإقامة الذهبية وتأشيرات العمل طويلة الأمد، والتي أسهمت في تعزيز جاذبية دبي أمام الوافدين والمستثمرين الباحثين عن استقرار مهني وحياتي على المدى الطويل، مما انعكس إيجابًا على نشاط السوق العقارية في الإمارة.