دراسة: ضوضاء طواحين الهواء لا تسبب اضطرابات عقلية
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توصل علماء الأعصاب الإدراكية ومهندسو الصوت في جامعة "آدم ميكيفيتش" بولندا إلى عدم وجود دليل علمي يدعم الادعاءات القائلة بأن ضوضاء توربينات الرياح تؤثر سلبا على القدرات العقلية، وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس.
على مدى السنوات الماضية انتشرت فكرة ما يعرف بـ"متلازمة توربينات الرياح"، والتي تفترض أن الضوضاء الصادرة عن طواحين الهواء قد تسبب مشكلات صحية وتتراوح بين التوتر العقلي واضطرابات النوم وصولا إلى أمراض خطيرة مثل السرطان.
وفي الدراسة الجديدة جند فريق البحث 45 طالبا من جامعة محلية حيث استمع كل منهم إلى أصوات مختلفة شملت ضوضاء المرور العادية وأصوات توربينات الرياح، إضافة إلى فترات من الصمت، وخلال التجربة ارتدى المشاركون أجهزة متخصصة لقياس موجات الدماغ، في حين لم يتم إبلاغهم بالغرض الحقيقي من الدراسة أو بمصدر الأصوات التي يسمعونها.
وكشفت النتائج أن المتطوعين لم يتمكنوا من تحديد مصدر الضوضاء الناتجة عن توربينات الرياح، إذ وصفها معظمهم بأنها مجرد "ضوضاء بيضاء". كما لم يظهر أي منهم انزعاجا أو إجهادا يفوق ما تسببه ضوضاء المرور العادية، ولم تلاحظ أي تأثيرات سلبية على نشاط الدماغ أو الصحة العقلية لديهم.
وأكد العلماء أن التعرض قصير الأمد لضوضاء توربينات الرياح لا يبدو أنه يشكل تهديدا على الصحة العقلية كما رجحوا أن التأثيرات طويلة الأمد إن وجدت ستكون ضئيلة.
ورغم أن الدراسة لا تتيح تعميم النتائج على جميع الفئات السكانية فإنها تقدم دليلا علميا يدحض الادعاءات التي تربط بين طواحين الهواء والمشكلات الصحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القدرات العقلية مشكلات صحية توربینات الریاح
إقرأ أيضاً:
ولادتهم في “هذه الأشهر” هي السر وراء نحافتهم (دراسة حديثة)
الجديد برس|
تزعم دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يولدون في شهور سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، المتزامنة مع الطقس البارد، يميلون للنحافة ويقل لديهم تراكم الدهون مقارنة بمن يولدون في شهور أبريل ومايو، ويعود ذلك إلى زيادة نشاط الأنسجة الدهنية البنية، التي تحرق السعرات الحرارية لإنتاج الحرارة.
وأظهرت الدراسة اليابانية على 683 شخصا أن التعرض للبرد، خاصة من الأب، قبل الحمل يعزز نشاط الأنسجة الدهنية البنية ويقلل تراكم الدهون، ويُعتقد أن التعرّض للبرد يؤثر على الحيوانات المنوية، مما يساهم في تكوين جنين أكثر تكيفًا مع البيئة الباردة.
وأكد الباحثون أن صحة الوالدين قبل الحمل تؤثر بشكل كبير على صحة ونمو الطفل في المستقبل.
وقد تفتح نتائج الدراسة الباب لفهم العلاقة بين السمنة والاحتباس الحراري، وتأثير البيئة على الأيض البشري.