«في ركعة الوتر الأخيرة».. وفاة شاب أثناء صلاة التراويح بالمنيا
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
في ليلة من ليالي رمضان المباركة، شهدت إحدى قرى محافظة المنيا مشهدًا مؤثرًا يجسد أروع معاني حسن الخاتمة، حيث توفي الشاب "حسام كمال عبد الحافظ" أثناء أدائه صلاة التراويح في المسجد.
سقوط في محراب الصلاةبينما كان المصلون يؤدون صلاة الوتر في خشوع، سقط الشاب حسام مغشيًا عليه في الركعة الأخيرة، ليختم حياته في أحب الأوقات إلى الله، وحاول أحد الأهالى إسعافه، ولكن كانت إرادة الله قد نفذت، وفارق الشاب الحياة في محراب الصلاة.
اعتبر أهالي القرية وفاة حسام في المسجد أثناء صلاة التراويح حسن خاتمة، ودعوا له بالرحمة والمغفرة. وقد تحولت صفحات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء، حيث نعى الأصدقاء والأقارب الشاب حسام، وتداولوا صوره ومقاطع فيديو له وهو يشارك في فعاليات دينية.
جنازة مهيبة ودموع وداعشيع أهالي القرية جثمان حسام في جنازة مهيبة، وسط حضور كبير من الأهل والأصدقاء والمعارف، حالة من الحزن الشديد لفقدان شاب كان يتمتع بحسن الخلق والسيرة الطيبة، ودعوا له بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه الله فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنيا حسن الخاتمة صلاة الوتر
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة العشاء خلف جماعة التراويح.. دار الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها حول جواز وجود جماعتين في المسجد في وقت واحد، إحداهما تؤدي صلاة العشاء والأخرى تصلي التراويح، حيث أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى، أن جمهور الفقهاء يرون كراهة ذلك، لأن صلاة الجماعة تهدف إلى اجتماع المسلمين، ووجود جماعتين منفصلتين قد يؤدي إلى التفرقة، وهو أمر غير مستحب في الإسلام
وأضاف شلبي، خلال فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على "يوتيوب"، أن الأفضل لمن تأخر عن صلاة العشاء أن يصليها خلف الإمام الذي يصلي التراويح، مشيرًا إلى أن بعض الفقهاء، كالإمام الشافعي، أجازوا للمفترض الصلاة خلف المتنفل.
وأوضح أن من صلى العشاء مع الإمام الذي يؤدي التراويح، ثم أتم ما تبقى له من ركعات بعد تسليم الإمام، فقد حصل على فضل الجماعة، مستشهدًا بحديث معاذ بن جبل -رضي الله عنه- الذي كان يصلي العشاء مع النبي ﷺ ثم يذهب ليؤم قومه بها فرضًا لهم ونافلة له، وهو ما أقره النبي ﷺ. سؤال ورد إليها حول جواز وجود جماعتين في المسجد في وقت واحد، إحداهما تؤدي صلاة العشاء والأخرى تصلي التراويح، حيث أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى، أن جمهور الفقهاء يرون كراهة ذلك، لأن صلاة الجماعة تهدف إلى اجتماع المسلمين، ووجود جماعتين منفصلتين قد يؤدي إلى التفرقة، وهو أمر غير مستحب في الإسلام.
وأضاف شلبي، خلال فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على "يوتيوب"، أن الأفضل لمن تأخر عن صلاة العشاء أن يصليها خلف الإمام الذي يصلي التراويح، مشيرًا إلى أن بعض الفقهاء، كالإمام الشافعي، أجازوا للمفترض الصلاة خلف المتنفل.
وأوضح أن من صلى العشاء مع الإمام الذي يؤدي التراويح، ثم أتم ما تبقى له من ركعات بعد تسليم الإمام، فقد حصل على فضل الجماعة، مستشهدًا بحديث معاذ بن جبل -رضي الله عنه- الذي كان يصلي العشاء مع النبي ﷺ ثم يذهب ليؤم قومه بها فرضًا لهم ونافلة له، وهو ما أقره النبي ﷺ.