متى يحسم ليفربول لقب «البريميرليج»؟
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
يتصدر ليفربول ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق 15 نقطة عن أرسنال، الذي فقد نقطتين ثمينتين، بالتعادل مع مانشستر يونايتد، خلال مطاردته لـ «الريدز» في سباق اللقب، ومع فارق النقاط الكبير، أصبح السؤال: متى يمكن أن يتوج ليفربول ببطولة «البريميرليج» للموسم الجاري.
ما هو أقرب تاريخ يمكن لليفربول أن يفوز فيه باللقب؟
بسبب مشاركة الفريق في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية 16 مارس، ثم فترة التوقف الدولي، لن يخوض ليفربول أي مباريات أخرى في الدوري هذا الشهر، وبالتالي لا يمكن تأكيد تتويجه بالبطولة حتى أبريل على أقرب تقدير، وإذا سارت النتائج لمصلحة الفريق، فإن أقرب وقت يمكن تأكيده بطلاً 12 أبريل، وهو اليوم السابق لاستضافة وستهام يونايتد.
ولكن ليحدث ذلك، يحتاج ليفربول إلى الفوز بمباراتيه التاليتين، ليصل إلى 76 نقطة، ويتعين على أرسنال أن يخسر مبارياته الأربع التالية، ويتوج ليفربول في مباراته على أرضه أمام برينتفورد 12 أبريل.
ويتعين على نوتنجهام، الذي يصل رصيده الأقصى من النقاط إلى 81 نقطة، وتشيلسي (79) ومانشستر سيتي (77) فقدان النقاط قبل ذلك الحين، وإذا كان ليفربول لا يزال متقدماً بفارق 15 نقطة في الصدارة قبل بداية الجولة 26 أبريل، لن يحتاج سوى إلى تجنب الهزيمة في مباراته على أرضه أمام توتنهام للفوز باللقب، نظراً لأنه لن سوى 4 جولات أخرى على نهاية الدوري، وإذا تم تقليص تقدم ليفربول إلى 10 نقاط، يتأخر لقبه حتى الشهر الأخير من الموسم؛ وربما يفوز به عندما يسافر إلى تشيلسي 3 أو 4 مايو المقبل.
ويستضيف ليفربول فريق أرسنال 10 أو 11 مايو، قبل مباراتين فقط من نهاية الموسم، وحتى إذا لم يتقدم فريق سلوت بفارق 7 نقاط عند انطلاق المباراة، يضمن اللقب إما بالتعادل أو الفوز، على افتراض أن ضيفه هو الفريق الوحيد الذي لا يزال قادراً على تجاوزه.
يحمل ليفربول الرقم القياسي لأقل عدد من المباريات اللازمة للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث توج بالبطولة بعد مباراته رقم 31 في موسم 2019-2020، وكان من المؤكد أنه سيحمل الرقم القياسي الآخر والخاص بالأسرع من حيث التقويم، لو لم يتم إيقاف الموسم من مارس إلى يونيو بسبب جائحة كوفيد-19؛ وفي النهاية فاز ليفربول باللقب في 25 يونيو 2020، وما زال مانشستر يونايتد يحمل الرقم القياسي لأقدم تاريخ، حيث تم تأكيد لقبه في موسم 2000-2001 في 14 أبريل 2001.
وإذا أراد ليفربول أن يعادل رقمه القياسي في عدد المباريات التي خاضها في الدوري (31 مباراة)، يحتاج إلى السيناريو المثالي والذي ينتهي بـ4 هزائم متتالية لأرسنال في 12 أبريل، ثم يتم تأكيد تتويجه باللقب قبل مباراته الثانية والثلاثين، أمام وستهام في 13 أبريل، وتعني هذه النتيجة أيضاً أن ليفربول سيحطم الرقم القياسي لمانشستر يونايتد باعتباره الفريق الأسرع تتويجاً باللقب في الدوري الإنجليزي الممتاز في أي عام تقويمي، بفارق يومين.
في حين يتأخر أرسنال بفارق 15 نقطة عن ليفربول، إلا أنه يملك مباراة مؤجلة، وإذا فاز بها على أرضه أمام تشيلسي 16 مارس، فإن الفارق يتقلص إلى 12 نقطة، وهدف الفريق رغم اعتماده على خسارة المتصدر وتعادله في تلك الأثناء، ألا يكون الفارق بين الفريقين أكثر من 9 نقاط خلف ليفربول، عندما يلتقي الفريقان 10 أو 11 مايو، وإذا فاز أرسنال في أنفيلد للمرة الأولى منذ سبتمبر 2012، فقد يتمكن من الفوز باللقب إذا سارت النتائج في الجولتين الأخيرتين من المباريات لمصلحته أيضاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول أرسنال مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
تشيلسي يعود إلى «الرابع» في البريميرليج»
لندن (رويترز)
أخبار ذات صلة
عاد تشيلسي إلى المربع الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكنه عانى كثيراً قبل فوزه 1-صفر على ليستر سيتي «المتعثر» ليتقدم بصعوبة بهدف في الدقيقة 60 عن طريق المدافع الإسباني مارك كوكوريا.
وتراجع أداء تشيلسي منذ بداية العام الجديد، لكنه سيطر على الكرة بلا أنياب، قبل أن يمرر إنزو فرنانديز الكرة إلى كوكوريا الذي أطلق تسديدة منخفضة سكنت شباك الحارس مادس هيرمانسن.
وقال كوكوريا لشبكة سكاي سبورتس «مرر إنزو لي الكرة وفضلت التسديد، عادة لا أفعل ذلك لكنني حاولت، حصلنا على النقاط الثلاث ونريد القتال من أجل الأهداف، أنا سعيد حقاً».
وأنقذ الحارس الدنماركي ركلة جزاء لكول بالمر في الشوط الأول ببراعة.
وكانت هذه أول ركلة جزاء في الدوري يهدرها مهاجم تشيلسي الذي لم يسجل أي هدف في سبع مباريات بالدوري الممتاز.
وتعني النتيجة أن تشيلسي قفز فوق مانشستر سيتي إلى المركز الرابع برصيد 49 نقطة، بفارق نقطتين خلف نوتنجهام فورست صاحب المركز الثالث، و21 نقطة خلف ليفربول المتصدر، ويظل ليستر في المركز قبل الأخير برصيد 17 نقطة.
وبدا ليستر سيتي بقيادة رود فان نيستلروي، خطيراً في الهجمات المرتدة إذ نجح لاعب الوسط المغربي بلال الخنوس وجيمي فاردي في الربط بينهما جيداً، لكنهما افتقرا للفعالية.
ولم يستسلم ليستر إذ أجبر البديل ريكاردو بيريرا الحارس روبرت سانشيز على التصدي لفرصة خطيرة في الدقيقة 86، لكن ليستر أطلق ثلاث تسديدات فقط مقابل 20 لتشيلسي.
وقبل مواجهة أرسنال صاحب المركز الثاني مطلع الأسبوع المقبل، يواجه الفريق اللندني منافسه كوبنهاجن في الدوري الأوروبي على أرضه يوم الخميس بعد فوزه 2-1 ذهاباً.