أبدع  الفنان سامي مغاوري في مسلسل الكابتن، والذي يعرض حالياً في ماراثون دراما رمضان 2025.

وقال الفنان سامي مغاوري في تصريحات خاصة لصدى البلد "بجسد شخصية عم  باني أحد ركاب الطائرة التي يقودها كابتن حسام أبو العز  (الفنان أكرم حسني)،  ويحدث حادث بالطائرة.  

يتناول المسلسل حكاية درامية اجتماعية تحمل طابعاً كوميدياً في اطار فانتازيا،  تحدث  العديد من  المفارقات  كوميدية.

وأعرب سامي مغاوري، عن سعادته بالمشاركة في العمل مع كل فريق المسلسل، معبرا عن سعادتة بردود الفعل، مؤكدا أن الكواليس كانت كلها حب وإيجابية وتعاون.

مسلسل "الكابتن" من تأليف عمرو الدالي، قصة أيمن الشايب، وإخراج معتز التوني، ويتكون المسلسل من 15حلقة ويعرض ضمن خريطة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

يتناول المسلسل حكاية درامية اجتماعية تحمل طابعاً كوميدياً في اطار فانتازي، ويقدم أكرم حسني في العمل شخصية طيار، يتعرض لمفارقات كوميدية.

يشارك في بطولة "الكابتن" نخبة من النجوم، منهم بجانب أكرم حسني وأية سماحة، أحمد عبد الوهاب، الفنانة القديرة سوسن بدر، رحمة أحمد، سامي مغاوري،  ميمي جمال، محمد رضوان، عمر شوقي، أحمد الرافعي، محمد رضوان  ، وئام مجدي، ومجموعة كبيرة من النجوم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار الفن نجوم الفن سامي مغاوري الفنان سامي مغاوري مسلسل الكابتن المزيد سامی مغاوری

إقرأ أيضاً:

أشغال شقة جدًا.. كوميديا منزلية في عالم الطب الشرعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قد يظن البعض أن الطب الشرعي عالم مغلق لا يقترب منه سوى المحققين الجادين وأصحاب الوجوه الصارمة، حيث تنحصر الأدوار بين تشريح الجثث وكتابة التقارير العلمية الباردة، لكن مسلسل "أشغال شقة جدًا" جاء ليقلب هذه الصورة رأسًا على عقب، بمزيج ذكي بين الكوميديا والدراما الجنائية، مقدمًا تجربة مختلفة تستحق التوقف عندها.

المسلسل يروي حكاية حمدي عبد الرحيم، طبيب شرعي محترف، يعيش حياة مزدوجة بين عمله الدقيق كخبير في كشف الجرائم، وحياته العائلية التي لا تقل تعقيدًا عن أي جريمة معقدة، يبدأ الموسم الثاني عندما يرزق الدكتور حمدي وزوجته ياسمين بتوأمين بعد سنوات من الانتظار، لتدخل حياتهما في دوامة من المسؤوليات الجديدة، وسرعان ما يدركان أن رعاية طفلين حديثي الولادة ليست بالمهمة السهلة، مما يدفعهما إلى البحث عن مديرة منزل تساعد في الأعمال المنزلية.

لكن رحلة البحث عن المربية المناسبة تتحول إلى سلسلة طويلة من المواقف الكوميدية، فكل مربية تنضم إليهما تجلب معها عالمًا مختلفًا من المفاجآت والغرابة، المربية الأولى أم صابرين تدخل حياتهم بطريقتها الخاصة، ثم يتدخل صديق العائلة عربي، المعروف بتصرفاته العفوية والتي تضيف جرعات إضافية من الفوضى، فلا يمر يوم في منزل حمدي دون موقف طريف أو أزمة جديدة.

تتصاعد الأحداث بشكل ممتع، من حفل استقبال التوأمين الذي يتحول إلى فوضى لا توصف، إلى زيارات متكررة للمربيات الجدد، حيث لكل واحدة منهن شخصية فريدة وحكاية طريفة، مما يجعل الحياة داخل هذا البيت أشبه بسلسلة لا تنتهي من المواقف الساخرة.

المفارقة الأكبر تكمن في شخصية حمدي نفسه، الذي يعيش حياته كطبيب شرعي معتاد على النظام والانضباط والدقة، في مواجهة عشوائية الحياة العائلية مع مرور السنوات وتزايد عدد الأطفال في المنزل ليصبحوا أربعة بدلًا من اثنين، وتزداد الكوميديا عندما يحاول حمدي تطبيق مهاراته الجنائية التي يستخدمها عادة في كشف الجرائم، على مشاكله المنزلية، ففي إحدى الحلقات، يقرر زرع هاتف نقال لتعقب مجموعة من اللصوص الذين اقتحموا بيته، لكن الخطة تنقلب عليه عندما يبدأ الهاتف بالرنين في وقت غير مناسب، ليجد نفسه في موقف لا يحسد عليه.

حتى بيئة العمل الخاصة به في مختبر الطب الشرعي لا تخلو من المواقف الطريفة، خصوصًا عندما تدخل مربية جديدة ذات جاذبية إلى المختبر، فتنسى نخبة العلماء كل البروتوكولات الجدية وينشغلون بها، في مشهد يخلط بين الرصانة والفكاهة ببراعة.

هذه المواقف الكوميدية، رغم خفتها، تعكس التوازن الصعب الذي يحاول حمدي الحفاظ عليه بين حياته العملية الدقيقة وحياته العائلية المليئة بالمفاجآت، المسلسل ينجح في تقديم صورة غير تقليدية للطبيب الشرعي، فهو ليس الرجل المنعزل الذي يقضي أيامه بين الملفات والأدلة الجنائية، بل أب وزوج يتعامل مع تحديات الحياة اليومية، من تغيير الحفاضات إلى تهدئة طفل يبكي في منتصف الليل، وكل ذلك بينما يحل ألغاز الجرائم في مختبره.

ما هو الطب الشرعي؟

وهنا قد يتساءل البعض: ماذا يعني أن يكون بطل المسلسل طبيبًا شرعيًا؟
الطب الشرعي، أو الطب الجنائي، هو مجال متخصص من الطب يركز على استخدام العلوم الطبية في خدمة العدالة، الطبيب الشرعي هو الشخص الذي يكشف حقائق علمية دقيقة تساعد المحققين في كشف غموض الجرائم، مثل تحديد سبب الوفاة، توقيتها، أو العثور على آثار للسموم أو إصابات تدل على ملابسات الجريمة.

هذا المجال ليس جديدًا؛ جذوره تعود إلى الحضارات القديمة، حيث ساهمت حضارات مصر الفرعونية وسومر وبابل في وضع أسس هذا العلم، ويُذكر أن الحكيم المصري إمحتب كان من أوائل من مارسوا دورًا مشابهًا للطبيب الشرعي في العصور القديمة، ومع تطور العلم، شهد الطب الشرعي في عصر النهضة والقرن التاسع عشر قفزات كبيرة، حيث وُضعت القواعد الحديثة التي يعتمد عليها هذا التخصص اليوم.

الطبيب الشرعي يقدم أدلة علمية موضوعية لا غنى عنها في التحقيقات الجنائية، تحاليله قد تكون المفتاح لكشف هوية القاتل، أو تبرئة شخص بريء، وهو يعمل غالبًا في صمت، محاطًا بأدلة الجريمة التي يحللها بدقة متناهية، ليقدم شهادته كخبير محايد أمام القضاء.

مقارنة بين الطب الشرعي في المسلسل والواقع

رغم أن "أشغال شقة جدًا" يُقدم حمدي عبد الرحيم في صورة الطبيب الشرعي المحترف، إلا أن المسلسل يعرض مهنته بطريقة مبسطة وكوميدية تناسب طبيعة العمل الدرامي، نشاهده وهو يتنقل بسهولة بين مختبره ومسارح الجرائم، وأحيانًا يستخدم حدسه الخاص لحل ألغاز معقدة في وقت قياسي، هذا النمط قد يترك لدى المشاهد انطباعًا بأن الطبيب الشرعي بوسعه وحده كشف الجرائم وكأنها لعبة ذكاء سريعة.

لكن في الواقع، الطب الشرعي عملية طويلة ودقيقة تتطلب فريقًا متكاملًا من الخبراء، هناك متخصصون في السموم، وفنيون لتحليل الحمض النووي، وخبراء بصمات، وغيرهم، يعملون جميعًا ضمن منظومة معقدة، تحقيق النتائج وتحليل الأدلة لا يتم خلال ساعات أو حتى أيام، بل قد يستغرق أسابيع وربما أشهر حسب طبيعة القضية وتعقيدها.

كما أن الإجراءات التي يخضع لها الطبيب الشرعي في الحقيقة صارمة جدًا، وتُوثق كل خطوة لضمان دقة النتائج وحجيتها أمام المحاكم، بخلاف ما نراه في المسلسل، الطبيب الشرعي في الواقع لا يقتحم مسرح الجريمة أو يلاحق المتهمين، بل يقتصر دوره على التحليل العلمي البحت ورفع التقارير، بينما يبقى التواصل مع المحققين عبر قنوات رسمية وتقارير موثقة.

المسلسلات مثل "أشغال شقة جدًا" تضيف مرونة لحركة الطبيب الشرعي بين العمل والحياة الشخصية، وهذا ما يجعل القصة أخف وأكثر جذبًا للمشاهد، لكنها في الوقت نفسه تقدم صورة غير دقيقة لآليات العمل الفعلي في هذا المجال.

يقدم مسلسل "أشغال شقة جدًا" تجربة درامية تجمع بين الترفيه والمعرفة، فهو لا يكتفي بإضحاك المشاهدين من خلال المواقف العائلية الطريفة، بل يفتح نافذة على عالم الطب الشرعي بطريقة مبسطة وإنسانية، وبينما يبالغ العمل في تصوير بعض الجوانب لضرورات الكوميديا، إلا أنه ينجح في تسليط الضوء على مهنة معقدة كثيرًا ما ظلت غامضة أو محاطة بالتصورات النمطية، من خلال شخصية حمدي، الطبيب الذي يقف بثقة بين طاولة التشريح وطاولة الطعام العائلية، يرسم المسلسل صورة حية لإنسان عادي يقف خلف المهنة، ويذكرنا بأن حتى أكثر المجالات العلمية جدية يمكن أن تحتمل جانبًا من الضحك والدفء الإنساني.

مقالات مشابهة

  • ظهور مفاجئ لـ شيكو في مسلسل الكابتن مع أكرم حسني
  • سوسن بدر: فكرة مسلسل "الكابتن" جديدة ودمها خفيف
  • أنوشكا تكشف لصدى البلد عن شخصيتها في مسلسل ونقابل حبيب
  • مسلسل الكابتن الحلقة 11.. أكرم حسني يبحث عن هوية سامي مغاوري
  • هدى الإتربي: محمد سامي بيعرف يجيب الممثل المطفي وينوره
  • محمد سامي يشيد بموهبة هدى زاهر: أعظم مدربة تمثيل شفتها
  • أشغال شقة جدًا.. كوميديا منزلية في عالم الطب الشرعي
  • موهبة بلا حدود.. محمد سامي يتغني بـ أحمد زاهر
  • مسلسل الكابتن الحلقة 10.. هل يتخلص أكرم حسني من رحمة أحمد؟