50 يوما على عدوان الاحتلال شمال الضفة.. واعتقالات تطال نائبا بالخليل
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عدوانه الواسع على مناطق شمال الضفة الغربية لليوم الـ50 على التوالي، والذي طال محافظات جنين وطولكرم وطوباس ونابلس، ما أدى إلى استشهاد 66 فلسطينيا، وفق ما أعلنته وزارة الصحة.
وأدى عدوان الاحتلال إلى نزوح عشرات الآلاف، وسط دمار واسع في الممتلكات والمنازل والبنية التحتية، ما أسفر عن معاناة إنسانية كارثية.
دهس شاب
وخلال الساعات الأخيرة، استشهد شاب فلسطيني جراء دهسه من قبل آلية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال في مدينة جنين، فيما أجبر الاحتلال عشرات العائلات على إخلاء بيوتهم في محيط مخيم جنين.
وتسلمت طواقم الهلال الأحمر صباح اليوم الثلاثاء، جثمان شهيدة مسنة (60 عاما)، إثر عدوان الاحتلال المتواصل على مدينة جنين.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال التي اقتحمت منطقة خلة الصوحة في جنين، احتجزت جثامين أحد الشهداء قبل انسحابها.
ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الخمسين على التوالي، مخلفا 34 شهيدًا، اثنان منهم برصاص أجهزة السلطة.
وبحسب معطيات فلسطينية رسمية، فقد اعتقل جيش الاحتلال 762 فلسطينيا بينهم 90 طفلا و19 سيدة من مناطق مختلفة في الضفة الغربية، أبرزها مدينة جنين ومخيمها خلال شباط/ فبراير الماضي.
اعتقالات في الخليل
في غضون ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، حملة اعتقالات في مدينة الخليل، عقب اقتحام عدة أحياء، وطالت اعتقال عددا من الفلسطينيين بينهم نائب وأسرى محررون.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت النائب محمد جمال النتشة، والشيخ عبد الخالق النتشة، والأسير المحرر مازن النتشة.
وشملت الاعتقالات الشاب يوسف سامح الشريف، والشقيقين محمد ونشأت زيدان جرادات، ونزار جرادات، وعبود طيطي.
وتتعرض مدينة الخليل منذ عدة أيام لحملة اعتقالات مستمرة طالت العشرات من المواطنين، وتركزت على استهداف نشطاء من حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وأوقفت قوات الاحتلال مركبات الأهالي، واعتدت على ركّابها خلال اقتحامها مدينة حلحول شمال الخليل.
يشار إلى أنه منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، تزامنا مع حرب الإبادة في قطاع غزة.
وأسفرت اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، عن استشهاد 929 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال عدوانه الضفة جنين اعتقالات الاحتلال جنين اعتقالات الضفة عدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
تصاعد العدوان على الضفة.. اقتحامات واعتقالات وحصار متواصل
وسعت قوات الاحتلال عدوانها على الضفة الغربية المحتلة، الأحد، منفذة عمليات دهم واقتحام واعتقال في صفوف المدنيين، بالتزامن مع اقتحام متواصل لمدينة طولكرم.
وشن جيش الاحتلال، الأحد، حملة اقتحامات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مداهمات لعدد من المنازل وتخريب محتوياتها، واعتقال 16 فلسطينيا على الأقل.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، ولليوم الـ29 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع حصار مطبق، وتهجير قسري، ومداهمات للمنازل، وتدميرها.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها وضاحية ذنابة شرقها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، واعترضت حركة تنقل المركبات والمواطنين وأخضعتهم للتفتيش والتدقيق في الهويات.
وأضافت، أن قوات الاحتلال نشرت الليلة الماضية، فرق المشاة بشكل كثيف في شوارع، وأحياء ضاحية ذنابة، وتمركزت في منطقة منصات العطار، وأوقفت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم، وتحديدا الشبان منهم، وقامت بتفتيشهم، والتنكيل بهم، والاعتداء عليهم بالضرب، خاصة من سكان المخيمين، واعتقلت ناصر عزات طبيخ ومحمد شبراوي، وهما من سكان مخيم نور شمس، ومحمد أبو طاحون من مخيم طولكرم.
كما شددت قوات الاحتلال اجراءاتها العسكرية في الضاحية خاصة المنطقة المحاذية والمطلة على مخيمي طولكرم ونور شمس، واعترضت مركبة إسعاف الهلال الأحمر أثناء توجهها لإخلاء حالة مرضية من المنطقة، وقامت بتفتيشها وأجبرت طواقمها على المغادرة. وفق ما أوردته "وفا".
وتواصل قوات الاحتلال تمركزها العسكري من آليات وجرافات ثقيلة أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها، وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، بالتزامن مع إيقاف المركبات المارة، وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب.
وفي مخيم طولكرم، كثفت قوات الاحتلال من مداهمتها للمنازل، لا سيما في حارة المطار، وتخريب وتدمير محتوياتها، والتنكيل بمن يتواجد فيها، في الوقت الذي يشهد دمارا شاملا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية.
أما في مخيم نور شمس، فتواصل قوات الاحتلال حصارها المطبق عليه، مترافقة مع عمليات اقتحام للمنازل في حارة المحجر، حيث أقدمت على تخريب محتوياتها بعد تفتيشها، وإخضاع سكانها للاستجواب الميداني، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية، وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل، ضمن مخططها شق طرق، وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم.
وقد أسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألف شخص من مخيم طولكرم.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد نحو 930 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.