المعدن الأصفر يرتفع تزامناً مع تراجع الدولار
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
ارتفع الذهب، اليوم الثلاثاء، مع ضعف الدولار والطلب على الملاذ الآمن، بينما ينتظر المستثمرون بيانات التضخم لتقييم مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وسط مخاوف من تصاعد التوترات التجارية وتباطؤ النمو الاقتصادي في أعقاب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2897.39 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:50 بتوقيت جرينتش، في حين استقرت عقود الذهب الأميركية الآجلة عند 2900.80 دولار.
أشار ترامب إلى "فترة انتقالية" بينما رفض التنبؤ بما إذا كانت الرسوم الجمركية التي فرضها ستؤدي إلى ركود في الولايات المتحدة، مما يؤدي إلى انخفاض الأسهم العالمية وهرع المستثمرين إلى الملاذات الآمنة.
وفرض ترامب رسوما جمركية جديدة بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا يوم الثلاثاء الماضي، إلى جانب رسوم جديدة على السلع الصينية، مما خلق حالة من عدم اليقين في الأسواق وأثار المخاوف بشأن التضخم والنمو في الولايات المتحدة.
وينتظر المستثمرون الآن بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي يوم الأربعاء لتحليل موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في المستقبل.
ويُنظر إلى الذهب باعتباره أداة للتحوط ضد المخاطر السياسية والتضخم، ولكن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية المعدن غير المدر للعائد.
استقرت أسعار الفضة عند 32.11 دولارا للأوقية، وزاد البلاتين 0.15 دولار إلى 958.25 دولارا، وتراجع البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 937.00 دولارا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب ترصد تحولات جذرية في سوق المعدن النفيس
أكدت شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية، أن الأسبوع الماضي شهد تحولات جذرية في الأسواق العالمية والمحلية، فقد سجل سعر الذهب العالمي أعلى مستوى تاريخي عند 3,245 دولارًا للأونصة، بينما ارتفع سعر الذهب المحلي عيار 21 إلى 4,710 جنيهات للجرام قبل أن يتراجع عند 4665 جنيهًا، مدفوعًا بتزايد الإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية.
وأفاد التقرير الأسبوعي من شعبة الذهب والمعادن الثمينة، أن تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين كان الدافع الرئيسي لارتفاع أسعار الذهب، خاصة بعد أن رفعت الصين الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية إلى 125%، وقد دفع هذا الإجراء المستثمرين إلى التخلي عن الأصول عالية المخاطر والاتجاه نحو الملاذات الآمنة.
وأشارت الشعبة، إلى أن الدولار الأمريكي سجل أدنى مستوياته منذ سنوات، في ظل العلاقة العكسية التي تربطه بالذهب، كما شهدت السندات الحكومية الأمريكية انخفاضًا حادًا في الطلب، مؤكدة أنه حتى بعد عودة الارتفاع للسندات لم ينجح في جذب المستثمرين، الذين فضلوا تحويل استثماراتهم إلى الذهب باعتباره أداة استثمارية أكثر أمانًا".
ونوهت الشعبة إلى أن بيانات التضخم الأمريكية الضعيفة لشهر مارس عززت التوقعات بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة خلال اجتماع يونيو المقبل، مما قلل من جاذبية الأدوات ذات العائد الثابت، مؤكدة أن انخفاض تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب دفع المؤسسات الاستثمارية إلى ضخ مليارات الدولارات في الصناديق المدعومة بالمعدن النفيس، حيث تجاوزت التدفقات خلال الربع الأول من عام 2025 حاجز 21 مليار دولار.
وتوقعت الشعبة، أن يستمر سعر الذهب العالمي في الارتفاع بعد تجاوزه حاجز 3,200 دولارًا للأونصة، مؤكدة أن "التوترات الجيوسياسية وطلب البنوك المركزية سيبقيان الذهب محط أنظار المستثمرين" وأنه لا يزال من الممكن وصول السعر إلى 3,500 دولارًا بحلول نهاية عام 2025 في ظل غياب حلول جذرية للأزمات التجارية".
في المقابل، أكدت شعبة الذهب والمعادن، أنه رغم توقعات الارتفاع على المدى المتوسط والبعيد، لكن هناك مؤشرات على تراجع وشيك وتصحيح في حركة السعر في البورصة العالمية، خاصة مع ظهور مؤشرات فنية تدل على وصول الأسعار إلى مناطق تشبع بالشراء.
أسعار الدواجن والبيض اليوم.. الثلاثاء 15 أبريل 2025