#سواليف
نشرت #الممثلة_السورية #نور_علي مقطع فيديو عبر خاصية “الستوري” بمنصة “إنستغرام”، تحدثت من خلاله عن تفاصيل ما جرى معها أثناء وجودها في مدينة #جبلة (غرب سوريا) خلال أحداث الساحل الأخيرة.
https://twitter.com/i/status/1898789380455534640
مقالات ذات صلةوأكدت نور علي في الفيديو أنها منذ اللحظة الأولى لاندلاع #الاشتباكات التي قام بها موالون للأسد وخارجون عن القانون بقتل 15 من رجال الأمن، كانت تتمنى أن تعتقل السلطات الأمنية كل من يحمل السلاح خارج إطار الدولة.
وشددت الممثلة السورية على أن السلاح يجب أن يكون محصورا بيد الدولة وحدها.
وأضافت علي أن بعض المسلحين الأجانب خرجوا إلى الشوارع واقتحموا المنازل وقتلوا مدنيين من مختلف الطوائف قبل فرض قوات الأمن سيطرتها على المدينة.
وأوضحت أنها تعرضت لإطلاق نار من أحد المسلحين أثناء محاولته سرقة سيارتها، لكنها تمكنت من الاتصال بالأمن العام الذي استجاب لندائها وأشادت باستجابته لها وحمايتها.
وأشارت باكية إلى أن الحوار هو السبيل الوحيد لفهم السوريين بعضهم البعض، مؤكدة أن الأحداث الأخيرة طاولت ضحايا من الطوائف كافة.
من جانبه، صرح نقيب الفنانين السوريين الجديد مازن الناطور، بأن الشعب يقف إلى جانب الدولة في مطاردة فلول النظام الانفصاليين، مشيدا بالعمليات الأمنية التي تمت لاستعادة الأمن.
وأشار مازن الناطور إلى ضرورة محاسبة أي جهة متورطة في انتهاكات ضد المدنيين، في إطار عملية شفافة تهدف إلى بناء دولة العدالة، ومحاسبة الخارجين عن القانون ومن قام بالانتهاكات بحق الأبرياء.
من جهته، طالب الفنان السوري المعارض للنظام السابق جهاد عبده، بضرورة التهدئة وإجراء تحقيق محايد، ومحاسبة كل من ارتكب جرائم بحق المدنيين، أو قام بالتحريض والتجييش، مقدما تعازيه لذوي الضحايا المدنيين ورجال الأمن الذين سقطوا خلال المواجهات.
أما المغنية أصالة نصري المعروفة بمواقفها المعارضة لنظام بشار الأسد منذ العام 2011، فقد أعربت عن قلقها من تصاعد الأحداث في سوريا، مغردة على حسابها في إكس: “والله مو معقول اللي عم يصير”، داعية إلى وقف “حمام الدم والقهر”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الممثلة السورية نور علي جبلة الاشتباكات
إقرأ أيضاً:
مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا
أفادت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة ان موسكو وواشنطن طلبتا عقد مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا ومتوقع عقدها غدا الاثنين.
وأفاد المرصد السوري بارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في أحداث عنف الساحل السوري إلى 830 قتيل.
وتتواصل اشتباكات مدن الساحل السوري، رغم انخفاض وتيرتها مقارنة بالأيام الماضية، حيث تحولت المواجهات من المدن إلى المناطق المفتوحة في ريف جبلة والقرداحة.
ووسعت القوات الحكومية السورية، بدعم من وزارة الدفاع وقوات الأمن العام، نطاق عملياتها العسكرية، وتمكنت من دخول عدة مناطق دون مقاومة كبيرة، مثل مدينة القدموس، في حين استمرت الاشتباكات في مناطق أخرى، خاصة في محيط جبلة والقرداحة، حيث لا تزال مجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق متمركزة هناك.
وأكدت مصادر أمنية العثور على مقبرة جماعية تضم خمسة جثامين، أربعة منها تعود لعناصر من قوات الأمن العام، وواحدة لمدني، ويُعتقد أن هذه الجرائم ارتُكبت على يد مجموعات تابعة للنظام السابق.
ويشارك في العمليات العسكرية أكثر من 50 ألف عنصر من القوات الحكومية، مدعومين بمجموعات تطوعية، بعضها متهم بارتكاب جرائم قتل جماعي وتخريب.
كما أصدرت رئاسة الجمهورية العربية السورية، الأحد، قرارا بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في أحداث الساحل السوري التي وقعت بتاريخ 6 مارس 2025، الخميس الماضي.
وحسب بيان الرئاسة السورية فقد جاء القرار في إطار الحرص على تحقيق المصلحة الوطنية العليا وضمان السلم الأهلي وكشف الحقيقة