إزالة جدارية لـ"حياة السود مهمة" في واشنطن
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تحت ضغط من الجمهوريين، باشر عمال في واشنطن بإزالة جدارية أسفلتية ضخمة لحركة "حياة السود مهمة" المناهضة للعنصرية، الإثنين.
و"حياة السود مهمة" حركة احتجاج اندلعت في 2020 عقب مقتل الأميركي الأسود الأعزل جورج فلويد بيد شرطي أبيض، وقد كتبت كلماتها بأحرف صفراء ضخمة على الأسفلت في شارع لا يبعد كثيرا عن البيت الأبيض.
ووضع الجمهوريون هذه الجدارية الأسفلتية نصب أعينهم منذ عاد الرئيس دونالد ترامب، الذي كانت هذه الحركة الاحتجاجية قد اندلعت شرارتها في عهده.
والإثنين، قالت امرأة أميركية سوداء جاءت لإلقاء نظرة أخيرة على الجدارية لوكالة "فرانس برس": "هذا حدث تاريخي، والآن يقولون إنه لم يحدث".
وبينما كانت هذه المرأة تودع الجدارية، كان جمع من العمال يجرفون الطريق بمعداتهم الثقيلة.
وأضافت: "كان من الممكن إنفاق الأموال التي تنفقونها لإزالتها على أشياء أخرى كثيرة".
بدورها، تساءلت صديقتها تاغوانا ماكاليستر البالغة من العمر 57 عاما، وهي عاملة رعاية صحية في ميريلاند: "ما التالي؟".
وأضافت وقد أومأت برأسها نحو البيت الأبيض: "من الواضح أن تاريخ السود لا يهمه".
وكانت رئيسة بلدية واشنطن الديمقراطية مورييل باوزر قالت الأسبوع الماضي: "لدينا مهمة أكبر من الخلاف بشأن أجل ما كان مهما للغاية بالنسبة لنا وللتاريخ. تركيزنا اليوم ينصب على ضمان بقاء سكاننا واقتصادنا".
وتخشى باورز من أن تؤدي عمليات التسريح الجماعي التي يقوم بها حاليا ترامب وحليفه إيلون ماسك إلى الإضرار بمالية المدينة.
وعندما سئلت عما إذا كان قرار إزالة هذه الجدارية قد جاء بضغط من البيت الأبيض، رفضت باوزر الخوض في التفاصيل، وأضافت: "لكنني أعتقد أنه من الآمن أن نقول إن أناسا لا يحبونها، ولم يحبوها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جورج فلويد دونالد ترامب السود إيلون ماسك البيت الأبيض الولايات المتحدة جورج فلويد دونالد ترامب السود إيلون ماسك البيت الأبيض أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
حيوانات برية تغزو البيت الأبيض! (فيديو)
#سواليف
تحول مقر الرئاسة الأمريكية إلى مسرح لأحداث غريبة حيث وجد الصحفيون أنفسهم أمس الجمعة يتعاملون مع زوار غير متوقعين، في مشاهد طريفة أنهت أسبوعا حافلا بالتوترات السياسية والتجارية.
وأظهر مقطع فيديو حمامة كبيرة وهي تحاول الجلوس على رأس مراسل “فوكس نيوز” بيتر دوسي أثناء تقديمه تقريره المباشر صباحا. فانحنى المراسل فزعا وهو يصرخ: “إنها على رأسي!”، بينما انفجر زملاؤه في الاستوديو ضاحكين.
ولم تكن الطيور الوحيدة التي قررت الظهور، ففي قاعة الإعلام، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أنه تم رصد فأر في المكان، قائلة بنبرة هزلية: “أتمنى أن يكون أحدهم قد تعقبه كي لا يفاجئنا أثناء المؤتمر!”، مما دفع الصحفيين للنظر بين أقدامهم خوفا من ظهور الزائر الصغير.
مقالات ذات صلة إطلاق سراح قاتل خطير “عن طريق الخطأ” يثير الذعر في الولايات المتحدة 2025/04/12A bird just landed on Peter Doocy's head on live television outside the White House:
"President Trump, if you're watching upstairs, we got to do something about these birds!"
Handled it like a pro ????
pic.twitter.com/HymZE62xJ8
وجاءت هذه المواقف المضحكة كاستراحة محارب من أخبار الأسبوع الجادة التي تمحورت حول القرارات التجارية الحاسمة. فقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 10% على معظم الواردات، مع الإبقاء على الرسوم المرتفعة على الصين، والتي بلغت 145%.
ويبدو أن الحياة البرية وجدت في البيت الأبيض موطنا مثاليا لها. فالتقارير تشير إلى معاناة المبنى التاريخي من زوار غير مرغوبين منذ سنوات، بدءا من الحشرات والزواحف وصولا إلى الرائحة الكريهة التي انتشرت مؤخرا بسبب جيفة حيوان في أحد الممرات.
واللافت أن هذه ليست المرة الأولى التي تختلط فيها السياسة بالطبيعة في هذا المقر. ففي ذكرى لا تنسى، قام فأر ضخم بجولة استعراضية في حديقة الورود خلال فعالية رسمية في عام 2020، ليصبح نجما غير متوقع في قلب المشهد السياسي الأمريكي.