الشيلي تعلن حالة الكارثة بسبب فيضانات اجتاحت وسط البلاد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلن رئيس الشيلي، غابرييل بوريتش، حالة الكارثة في أربع مناطق ، بسبب الأمطار الغزيرة وفيضانات الأنهار التي أثرت على المناطق الوسطى والجنوبية من البلاد، وذلك منذ نهاية الأسبوع الماضي.
وقال الرئيس الشيلي في مؤتمر صحفي "لقد أصدرت تعليمات بهذا الخصوص وأنا أناقش الأمر مع وزيرة الداخلية ، كارولينا توها ، بإعلان حالة الكارثة من مناطق أوهيغينز (وسط) إلى منطقة بيوبيو (جنوب)".
وأوضح بوريتش أن الإجراء من شأنه أن يرفع العديد من الحواجز البيروقراطية لتعبئة الموارد والمساعدة بشكل أسرع وبطريقة أكثر مرونة، مع التركيز على مساعدة الأشخاص الذين تضرروا وأصبحوا في عزلة بسبب الأمطار الغزيرة.
بالإضافة إلى ذلك ، أعلن عن تعويضات مالية بالنسبة للفلاحين الذين تأثرت زراعاتهم، والتي ستشمل دفعة تتراوح ما بين بين 580 و 5800 دولار ا، وذلك بحسب حجم الأضرار التي تعرضت لها أراضيهم، وستبدأ عملية الدفع في رابع شتنبر المقبل.
وخلف سوء الأحوال الجوية الذي ضرب منذ يوم الجمعة الماضي المنطقة الوسطى والجنوبية الوسطى من البلاد مقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص، بحسب مصادر رسمية.
وكان نائب وزير الداخلية مانويل مونسالفي، قد أكد في مؤتمر صحفي ، أن عدد الأشخاص الذين باتوا في عزلة، قد سجل ارتفاعا بشكل كبير في الساعات الماضية منتقلا من 5500 إلى ما يقرب من 30 ألف ا بسبب انهيار جسر في منطقة ماولي (250 كلم جنوب سانتياغو).
وأفادت تقارير إعلامية بأنه قد تم إجلاء حوالي 20 ألف شخص في أنحاء مختلف من البلد الجنوب أمريكي بسبب هذه الفيضانات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: الدمار في غزة يفوق مستوى الكارثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم الاثنين، حجم الدمار في قطاع غزة بأنه تجاوز حدود الكارثة، محذرةً من أن توقف تسليم المساعدات يؤدي إلى تداعيات مدمرة على الأطفال والأسر في جميع أنحاء القطاع.
وأكدت المنظمة أن وقف إطلاق النار ضروري لضمان تدفق المساعدات، مما يسمح لها بتوسيع نطاق استجابتها الإنسانية في القطاع المنكوب. وأشار إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى أن القيود الإسرائيلية الجديدة على دخول المساعدات ستؤثر بشدة على الجهود المبذولة لإنقاذ حياة المدنيين.
وأوضحت المنظمة أن العائلات في غزة، بمن فيهم الأطفال، تواجه ظروفًا مأساوية، حيث تكافح من أجل البقاء في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والمأوى. كما أن النظام الصحي في القطاع يرزح تحت ضغوط هائلة، مع بقاء 19 مستشفى فقط من أصل 35 تعمل بشكل جزئي.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على منصة "إكس" عن وقف إدخال جميع البضائع والإمدادات إلى غزة، مبررًا القرار برفض حركة حماس لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن استمرار المحادثات، وهو المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل.
وفي المقابل، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من التداعيات الكارثية لهذا القرار، خاصة في ظل الأزمة الإنسانية الحادة التي يشهدها القطاع، مشددةً على أن استمرار منع المساعدات خلال شهر رمضان يزيد من حجم المعاناة الهائلة التي يعيشها السكان.