أفرجت السلطات الإسرائيلية عن طفلة فلسطينية قاصر، لكنها فرضت عليها الإقامة الجبرية في منزلها، في خطوة أثارت غضبًا واسعًا بين الأوساط الحقوقية والإنسانية.  

جاء الإفراج المشروط بعد احتجاز الطفلة لعدة أيام، وسط ظروف نفسية قاسية واجهتها خلال التحقيقات، حيث تم استجوابها دون حضور ذويها أو محامٍ يدافع عنها، في انتهاك واضح للمعايير الدولية الخاصة بحماية حقوق الأطفال.

 وعلى الرغم من الإفراج عنها، إلا أن فرض الإقامة الجبرية عليها يعكس استمرار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل بحق الفلسطينيين، حتى ضد الأطفال الذين يُفترض أنهم محميون بموجب الاتفاقيات الدولية.  

 وفرضت السلطات الإسرائيلية الإقامة الجبرية على العشرات من الأطفال الفلسطينيين، في محاولة لكسر إرادتهم وزرع الرعب في نفوسهم منذ الصغر.  

وعبرت منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية عن استنكارها الشديد لهذا الإجراء، مؤكدة أنه يمثل انتهاكًا صارخًا لاتفاقية حقوق الطفل التي تحظر اعتقال الأطفال أو إخضاعهم لعقوبات غير إنسانية. 

كما اعتبرت أن هذه السياسة تهدف إلى تقويض مستقبل الأطفال الفلسطينيين، وتجريدهم من أبسط حقوقهم، بما في ذلك حقهم في التعليم واللعب والتنقل بحرية.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السلطات الإسرائيلية السلطات الإسرائيلية الإقامة الجبرية الإقامة الجبرية احتجاز الطفلة حماية حقوق الأطفال المزيد

إقرأ أيضاً:

كسر الباب وخنقها بوحشية.. فتاة توثق لحظات اعتداء حبيبها عليها

شهدت منطقة إسنيورت في إسطنبول حادثة عنف مروعة، حيث تعرضت فتاة شابة لاعتداء وحشي من قبل حبيبها السابق، الذي اقتحم منزلها، كسر الباب، واعتدى عليها بالضرب والخنق، بينما كانت تسجل المشهد المروع بالكامل، لتشاركه فيما بعد عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ورغم القبض عليه، خرج الشاب بكفالة ليواصل تهديداته وعدوانه، مما أثار غضب الرأي العام ودعوات لتشديد العقوبات على مرتكبي العنف ضد المرأة.

قصة الاعتداء الوحشي

ووفقاً لتقارير إعلامية، فقد بدأت العلاقة بين الثنائي قبل عدة أشهر، إلا أن الأمور سرعان ما انقلبت رأساً على عقب بعد أن بدأ الشاب بممارسة العنف الجسدي والنفسي تجاهها.
ولم يستمر الأمر طويلًا حتى قررت الفتاة إنهاء العلاقة، لكنه لم يستطع تقبل ذلك، فبدأ في تهديدها والضغط عليها بوسائل مختلفة، مستخدماً صوراً التقطها أثناء علاقتهما، مهدداً بنشرها إن لم تعد إليه.
وقبل فترة، كانت الفتاة بمفردها داخل منزلها عندما سمعت صوت طرقات عنيفة على الباب، أدركت أنه حبيبها السابق، لكنها رفضت فتح الباب، مما دفعه لكسره بالقوة.
وبمجرد دخوله، بدأ في الاعتداء عليها، ممسكاً بعنقها بعنف ووجه لها لكمات متتالية، ولكنها استطاعت تسجيل المشهد عبر هاتفها، وهي تصرخ طلباً للمساعدة.
وتدخلت الشرطة في اللحظة المناسبة، حيث تمكنت من السيطرة على المعتدي بعد مقاومة، ونقلت الشابة إلى المستشفى للحصول على تقرير طبي يثبت تعرضها للضرب.
تم توقيف المعتدي بتهم التهديد، والإهانة، والاعتداء الجسدي، وانتهاك حرمة المسكن، وإتلاف الممتلكات، لكنه خرج لاحقاً بقرار من المحكمة تحت الإفراج المشروط، مما زاد من مخاوف الضحية بشأن سلامتها.


شهادة الضحية

وفي تصريحاتها، قالت الشابة: "قررت نشر هذا الفيديو؛ لأنني لم أعد أشعر بالأمان، أنا أتعرض للابتزاز والتهديد المستمر، رغم أنني أبلغت السلطات عدة مرات، هذا الشخص يلاحقني، ويهدد حتى أقرب الناس لي، وحتى قطتي لم تسلم من تهديداته، أنا خائفة، لكنني لن أصمت".
وأضافت: "اكتشفت أنه يملك فلاش ميموري مليئاً بالصور والفيديوهات الخاصة بفتيات أخريات كان على علاقة بهن، وعندما أخذته منه، بدأ تهديده لي يتصاعد، لأنه يعلم أنني أملك دليل إدانته".


كما تواصلت الضحية مع السلطات مجدداً، مطالبة باتخاذ إجراءات أكثر صرامة لحمايتها، وشددت على أن العديد من النساء يعانين من نفس الوضع، لكنهن يخشين التحدث، وقالت: "لم أعد أستطيع النوم براحة، هذا الشخص يستخدم حساباتي على وسائل التواصل الاجتماعي ليرسل تهديدات للآخرين باسمي".
وأضافت: "يهددني بالقدوم إلى عملي وتدمير حياتي المهنية، حتى بعد تدخل الشرطة، لم يتوقف، أشعر أنني في سجن، وأتمنى أن تتخذ السلطات تدابير حازمة لحمايتي وحماية النساء الأخريات".

مقالات مشابهة

  • حكم التبرك بقبور الأنبياء والصالحين.. مفتي الجمهورية: يجوز بشرط
  • إسرائيل تفرج عن 5 لبنانيين ووساطة أميركية لحل مشكلة الحدود
  • في بادرة حسن نية تجاه الرئيس الجديد..إسرائيل تفرج عن 5 لبنانيين
  • إسرائيل تفرج عن 4 لبنانيين.. وتبقي على أسر العسكري في الجيش
  • توقيف قاتل طفلة سيدي الطيبي
  • والدة الطفلة المعتدى عليها في العاشر من رمضان توضح حقيقة طردهم من المنزل
  • كسر الباب وخنقها بوحشية.. فتاة توثق لحظات اعتداء حبيبها عليها
  • الاحتلال يفرج عن طفلة مقدسية بشرط إبعادها عن منزلها
  • سننتصر أو نموت..اعتقال فلسطينية في القدس دونت شعارات على سيارت الشرطة الإسرائيلية