المناطق_متابعات

حددت وزارة التعليم الحوافز التي سيتم منحها للطلاب والطالبات المميزين في حصص اللغة الصينية التي سيتم تدريسها للصف الثاني ثانوي خلال العام الدراسي الحالي.

وبينت الوزارة أن الحوافز تتمثل في احتساب مشاركة الطلبة في حصص الإتقان في الأعمال التطوعية، إذ يربط تعلم اللغة الصينية بالعمل التطوعي، ويحصل الطالب الذي ينهي البرنامج بنجاح على 10 ساعات عمل تطوعي ترصد له ضمن الأعمال التطوعية التعاونية والتعليم التعاوني، إضافة إلى تكريم أفضل 5 طلاب في إدارات التعليم، وللإدارة تكريم العدد الذي تراه مناسباً على أن يتم الرفع بأفضل 16 طالبا و16 طالبة ليتم تكريمهم على مستوى الوزارة، وكذلك العمل على إلحاقهم ببرامج أو رحلات معرفية وتربوية مناسبة وتزويد كل إدارة تعليم حققت مستهدفاتها بخطاب شكر من الوزارة ولإدارة التعليم تقديم أي حوافز أخرى مناسبة وفق النظام.

ودعت الوزارة إلى تسهيل عملية تبادل الخبرات والمواد الإثرائية الواردة من قطاعات التعليم المختلفة بما يخدم تحقيق أهداف البرنامج الإثرائي، مبينة أن إدارات التعليم قد ترى تكليف مسؤول في إدارة التعليم الفرعية أو مكتب التعليم يتابع تحقيق المستهدفات ومتابعة تطبيق الحصص والالتزام بها والرفع بالمتحقق للإدارة ورصد ما يرد إليها من بيانات، موضحاً فيه المدارس والطلاب والرفع بها للبرنامج التنفيذي لتطوير المسارات والخطط الدراسية والأكاديميات بعد شهر من بداية الدراسة والرفع بالتحديات والدعم المطلوب للبرنامج التنفيذي لتطوير المسارات والخطط الدراسية والأكاديميات في منتصف الفصل الدراسي الأول والرفع بالتقرير الختامي مبينا فيه الأرقام المحققة موزعة على المكاتب والمدارس، وكذلك الرفع بأفضل الطلاب في مجال تعلم اللغة الصينية.

وشددت الوزارة على الاستثمار الأمثل للكوادر البشرية المتاحة في المدرسة وتكليفهم بالإشراف على البرامج الإثرائية خلال العام الدراسي والتنويع في الممارسات المتبعة لتطبيق اللغة الصينية في مدارس التعليم العام الحكومية والأهلية وتعزيز تعلم واكتساب اللغة الصينية كلغة مهمة ومؤثرة على المستوى الاقتصادي والثقافي في العالم وتنمية مهارات الطلبة وإكسابهم مهارات التعلم الذاتي والتعلم القائم على الأنشطة وتشجيع الطلبة في وقت مبكر على استكشاف اللغة الصينية ومن ثم الإقدام على تسجيل مادة اللغة الصينية في الصف الثالث الثانوي في المجال الاختياري، متوقعة استفادة نحو 50-100 ألف طالب وطالبة في الصف الثاني الثانوي في نهاية العام من البرنامج الإثرائي.

وأكدت إسناد حصة الإتقان الإثرائية لمعلم ميسر في المدرسة ويقتصر دور المعلم في الحصة على دعم وتوجيه الطلبة نحو التعلم الذاتي خلال حصة الإتقان في حال ليس لديه مهارات اللغة الصينية على أن يتم اختيار فصول جديدة لم يستفد الطلبة فيها مسبقاً من البرنامج الإثرائي في نفس المدرسة أو اختيار مدارس جديدة في حال تم تطبيق البرنامج الإثرائي لكافة فصول الصف الثاني الثانوي وتزويد البرنامج التنفيذي لتطوير المسارات بتقرير يتضمن أسماء المدارس وأعداد الفصول وأعداد الطلبة مع ضرورة الأخذ في الاعتبار العدد المستهدف ونسبة التطبيق (50% للبنين ومثلها للبنات).

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: اللغة الصينية وزارة التعليم البرنامج الإثرائی اللغة الصینیة

إقرأ أيضاً:

أهمية تدريس اللغة الفرنسية فى التعليم الثانوى

منذ أيام جمَعنى مجلس مع ثلّة من المعلمين والمعلمات ودار الحديث عن القرارات الأخيرة لوزارة التربية والتعليم، بإخراج اللغة الفرنسية من المجموع النهائى لامتحان الثانوية، والذى أثار جدلًا واسعًا بين المربين وأولياء الأمور والمدافعين عن اللغة.

وأظهر النقاش أنّ هذه خطوة غير مدروسة وقد تكون لها عواقب سلبية طويلة الأمد على الطلاب، وذلك لأن تضمين اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ثانية ليس فقط ضروريًا لتطوير المهارات اللغوية والمعرفية للطلاب، ولكنه أيضًا يلعب دورًا أساسيًا فى تعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية والدبلوماسية لمصر على الساحة العالمية. ولنتذكرأن مصر عضو مؤسس وفاعل فى المنظمة الدولية الفرانكفونية (انضمت مصر للمنظمة عام 1970، وكان د. بطرس غالى هو أول سكرتير عام لها.) وفى 20 مارس من كل عام تحتفل باليوم العالمى للفرانكوفونية مع بقية الاعضاء الذين يربو عددهم على 88 دولة.

يبدو أنّ قرار وزارة التربية والتعليم المصرية بإخراج اللغة الفرنسية من المنهج الدراسى للمدارس الثانوية من المجموع النهائى كان قرارا متسرعا وقد تكون له تداعيات سلبية طويلة الأمد، ليس فقط على الطلاب ومعلمى الفرنسية، بل أيضا على النظام التعليم - فأين سيذهب الآلاف ممن يدرّسون الفرنسية وممن يتصخصّصون فيها وفى أدبها فى الاقسام والمعاهد الجامعية؟

دراسة لغة ثانية مثل الفرنسية تُثرى المهارات العقلية للطلاب وتُفتح آفاقًا للطلاب للوصول إلى تراث ثقافى وفكرى غنى. إنها بوابة لقراءة أعظم الأدباء والفلاسفة والعلماء الفرنسيين (فى مرحلة الماجستير فى ماكجيل (جامعتى فى كندا) كان علينا أن ندرس من 5-6 لغات).

إنّ اللغة الفرنسية ليست مجرد لغة ثانية، بل هى جسر يربط مصر بالعالم، ومن خلالها تُعزز العلاقات الثقافية، الاقتصادية، والدبلوماسية مع العديد من الدول. وفى عالم اليوم المتسم بالعولمة تُعتبر التعددية اللغوية مفتاحًا لفرص اقتصادية أوسع، والفرنسية هى اللغة الرسمية فى 32 دولة فى العالم، وتصل نسبة المتحدثين بها إلى 3.05 % من سكان العالم، أما الناطقون بها إلى جانب الفرنسيين، فهم يتوزعون بين كندا وبلجيكا وسويسرا ولكسمبورغ وموناكو وبعض دول أفريقيا.. وحيث إنها تُستخدم فى العديد من الشركات متعددة الجنسيات مما يتيح للطلاب الذين يُجيدون الفرنسية فرص عمل فى الأسواق العالمية، لا سيما فى قطاعات الاتصالات والهندسة والتمويل.

تُعد فرنسا من أكبر شركاء مصر التجاريين، وإتقان اللغة الفرنسية يفتح الأبواب أمام الشباب المصرى للتفاعل مع هذه الفرص التجارية. إنّ تهميش اللغة الفرنسية قد يؤثر على تنافسية مصر فى السوق العالمية.

قرار وزارة التربية والتعليم بتهميش اللغة الفرنسية قد يُفوّت على مصر فرصًا عديدة على المستوى الثقافى والدبلوماسى والاقتصادى. ينبغى على الوزارة إعادة النظر فى قرارها، مدركة أن الاشتراك الكامل للغة الفرنسية فى المنهج الدراسى هو استثمار فى مستقبل المؤسسات التعليمية التى كانت دومًا فى قلب التطور الحضارى للأمم.

 

مقالات مشابهة

  • دفعة جديدة تلتحق بمعهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية
  • الثلاثاء.. لقاء كليات جامعة السلطان قابوس بالطلبة الجدد
  • قبل بدايته| التعليم تكشف تفاصيل العام الدراسي الجديد
  • جامعة السلطان قابوس تختتم البرنامج التعريفي للطلبة الجدد..غدا
  • غداً: جامعة السلطان قابوس تختتم البرنامج التعريفي للطلبة الجدد
  • أهمية تدريس اللغة الفرنسية فى التعليم الثانوى
  • وزير العمل: منحة الطلبة ستعود مع انطلاق العام الدراسي
  • التعليم تنشر بياناً بشأن إنطلاق العام الدراسي الجديد غداً
  • آخر استعدادات "التعليم" لبداية العام الدراسي الجديد.. شاهد التفاصيل
  • وزير التعليم يلتقي مديري المدارس لمناقشة استعدادات العام الدراسي الجديد