وفد أممي لتقصي الحقائق في الساحل السوري.. ودعوات دولية لمحاسبة المتورطين
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
دمشق- الوكالات
أفادت تقارير صحفية ببدء زيارة وفد من الأمم المتحدة إلى الساحل السوري لتقصي الحقائق بعد الأحداث التي شهدتها المنطقة في الأيام الماضية، فيما تواصلت الدعوات الدولية لإجراء تحقيقات ومحاسبة المتورطين في الانتهاكات.
وقال مصدر أمني سوري إن الوفد الأممي يتفقد قرى وبلدات في ريفي اللاذقية وطرطوس غربي سوريا، ويسعى لجمع كافة المعلومات بخصوص ما وقع إثر هجمات من يوصفون بأنهم "فلول نظام بشار الأسد" خلال الأيام الماضية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني، إن الوزارة وضعت خططا جديدة لاستكمال محاربة "فلول النظام السابق" والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي ومنع تنظيم "خلايا إجرامية من جديد"، على حد وصفه. وأكد أنه ستتاح للجنة التحقيق الفرصة الكاملة لكشف ملابسات الأحداث والتأكد من الحقائق وإنصاف المظلومين.
وقال العميد أحمد العبد الله الضابط في الشرطة العسكرية بوزارة الدفاع السورية، إن هناك "تجاوزات فردية" حدثت في اللاذقية وستتم محاسبة مرتكبيها ضمن مؤسسة القضاء ووفقا للقانون.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد تعهد بمحاسبة "كل من تورط في دماء المدنيين أو أساء إلى أهلنا ومن تجاوز صلاحيات الدولة أو استغل السلطة لتحقيق مأربه الخاص". وأضاف الشرع "لن يكون هناك أي شخص فوق القانون وكل من تلوثت يداه بدماء السوريين سيواجه العدالة عاجلا غير آجل".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سيطرة الأمن السوري على الوضع في محافظتي اللاذقية وطرطوس
بين قوات مشتركة لوزارتي الدفاع والداخلية ومجموعات منظمة من فلول النظام المخلوع. وأعلنت وزارة الدفاع تعليق عملياتها في المحافظات الغربية مؤقتا إفساحا في المجال أمام قواتها لإخراج المدنيين الذي قدموا من محافظات أخرى لمساندة قوى الأمن ودعت الوزارة بشكل حاسم إلى ترك الأجهزة الرسمية لتتولى مسؤولية ملاحقة المسلحين الذين يستمرون في شن هجمات وصفتها الوزارة بالغادرة تستهدف مواقع، وحواجز، ومقرات عسكرية، وأمنية.
تقرير: سلام خضر
9/3/2025