أعلنت قيادات عسكرية وسياسية في الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة مالك عقار، اليوم الأربعاء، انشقاقها من الحركة وانضمامها إلى قوات الدعم السريع. وجاء إعلان القيادات المنشقة من الحركة الشعبية، بولايتي شرق وجنوب دارفور، خلال احتفال بمدينة "الضعين".

وقال قائد المجموعة المنشقة، موسى جابورة، وهو رئيس الحركة بولاية شرق دارفور، إن القرار جاء بسبب "عدم تنفيذ بند الترتيبات الأمنية لمقاتلي الحركة بإقليم دارفور، وانحراف قائد الحركة وتعاونه مع الانقلابيين من قيادة الجيش".



وأوضح قائد المجموعة، أن "من بين أسباب الانضمام لقوات الدعم السريع "تبنيها قضايا التحول المدني الديمقراطي".

ويقود الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، مالك عقار، الذي عينه قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان، في مايو/ أيار الماضي، نائبًا له في رئاسة مجلس السيادة، بعد إقالة قائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، من المنصب ذاته.

ودخلت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شهرها الخامس، مع اتساع نطاقها وتأزم الأوضاع الإنسانية للمواطنين، خاصة في العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور.

وأعلنت مصادر طبية، مقتل ما لا يقل عن 40 مدنيًّا في مدينة نيالا بجنوب دارفور، خلال المواجهات المسلحة بين الجيش وقوات الدعم السريع

وفي العاصمة الخرطوم يسود الهدوء الحذر خلال اليوم الأربعاء، بعد ثلاثة أيام من المعارك العسكرية العنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع على سلاح المدرعات ومناطق أخرى في مدينة أم درمان.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

القوات المشتركة تؤكد سيطرتها على قاعدة بئر مزّة التي تُعد من أهم مواقع التحصين لقوات الدعم السريع بدارفور

كشفت مصادر «التغيير» أن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المتحالفة مع الجيش السوداني، حققت تقدماً كبيراً على قوات الدعم السريع في محور الصحراء بالقرب من مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور في كلبس وشمال مليط وجبل مون وبئر مزة بالقرب من كتم بشمال دارفور.

دارفور: التغيير

كشفت مصادر «التغيير» أن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المتحالفة مع الجيش السوداني، حققت تقدماً كبيراً على قوات الدعم السريع في محور الصحراء بالقرب من مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور في كلبس وشمال مليط وجبل مون وبئر مزة بالقرب من كتم بشمال دارفور.

فيما أكدت المصادر أن اشتباكات عنيفة بين الطرفين تدور في منطقة تندلتي- 20 كلم شمال الجنينة. وأعلنت القوة تحرير قاعدة بئر مزّة العسكرية- 28 كيلومترًا شمال كتم.

وبدأت المعارك الأخيرة بين الجانبين، في منطقة مدو ثم وادي سندي وصولاً إلى منطقة الصياح، التي تبعد نحو 30 كيلومتراً من مدينة مليط الإستراتيجية بشمال دارفور.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل من العام الماضي، معارك ضارية بين الجيش والدعم السريع والمجموعات المتحالفة مع كل منهما، أدت إلى مقتل آلاف الأشخاص وتشريد الملايين داخل وخارج البلاد.

ودفعت المعارك بين الدعم السريع والقوات المشتركة عدداً من سكان منطقة كلبس للجوء إلى شرق تشاد، فيما تشهد الحدود السودانية التشادية بالجنينة موجات نزوح جديدة من غرب وشمال ودارفور.

وأكدت قيادات ميدانية بالقوات المشتركة، تدمير متحرك كامل للدعم السريع بالقرب من محلية كتم، وأعلنت اعتزامهم تحرير مدينة الجنينة من قبضة الدعم السريع.

وفي السياق، قال الناطق باسم القوة المشتركة الرائد أحمد حسين مصطفى في بيان اليوم الأربعاء، إنه تم سحق بقايا “مليشيات الجنجويد” بقاعدة بئر مزّة، التي تُعد من أهم مواقع التحصين لها وتم تدمير كل الدفاعات التي كان العدو يعتمد عليها في شمال، غرب، وجنوب القاعدة، وواصلت مطاردة المليشيات جنوبًا حتى دامرة غرير، على مشارف مدينة كتم.

من جانبها، وصفت قوات الدعم السريع تصريحات حاكم دارفور مني أركو مناوي بشأن بئر مزة والزرق وشمال كتم في شمال دارفور بالكذبة البيضاء بهدف التغطية على الهزائم الكبيرة التي لحقت بالحركات أمس في منطقة المالحة وسرف العوم بغرب دارفور.  

مقالات مشابهة

  • إنهيار مليشيا الدعم السريع في الخرطوم ودارفور
  • القوات المشتركة تؤكد سيطرتها على قاعدة بئر مزّة التي تُعد من أهم مواقع التحصين لقوات الدعم السريع بدارفور
  • “القوة المشتركة” تزعم هزيمة الدعم السريع في شمال دارفور والأخيرة ترد بنفي الخسائر
  • تدعم الجيش أم الدعم السريع.. أين تصطف دول الجوار في حرب السودان؟ (3)
  • قتلى الجيش والدعم السريع خلال المعارك الأخيرة: تضارب في الأرقام وتكتم رسمي
  • تركيا تدين الاعتداء على مقر السفير الإماراتي بالخرطوم
  • الجيش يقصف مواقع الدعم السريع بالخرطوم ويخوض معارك بالجنينة والفاشر
  • وزير العدل يعلن عن فقدان بيانات الدولة منذ 1902 بيد “الدعم السريع” ويلعن استعادة 80% منها
  • الحديث ان حرب الدعم السريع هي ضد المواطن وليس ضد الجيش امر لايمكن مغالطته
  • استشهاد رئيس نادي الأمل عطبرة إثر اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع على حدود مصفاة الجيلي