السودان.. قيادات عسكرية تنشق من حركة مالك عقار وتنضم للدعم
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت قيادات عسكرية وسياسية في الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة مالك عقار، اليوم الأربعاء، انشقاقها من الحركة وانضمامها إلى قوات الدعم السريع. وجاء إعلان القيادات المنشقة من الحركة الشعبية، بولايتي شرق وجنوب دارفور، خلال احتفال بمدينة "الضعين".
وقال قائد المجموعة المنشقة، موسى جابورة، وهو رئيس الحركة بولاية شرق دارفور، إن القرار جاء بسبب "عدم تنفيذ بند الترتيبات الأمنية لمقاتلي الحركة بإقليم دارفور، وانحراف قائد الحركة وتعاونه مع الانقلابيين من قيادة الجيش".
وأوضح قائد المجموعة، أن "من بين أسباب الانضمام لقوات الدعم السريع "تبنيها قضايا التحول المدني الديمقراطي".
ويقود الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، مالك عقار، الذي عينه قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان، في مايو/ أيار الماضي، نائبًا له في رئاسة مجلس السيادة، بعد إقالة قائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، من المنصب ذاته.
ودخلت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شهرها الخامس، مع اتساع نطاقها وتأزم الأوضاع الإنسانية للمواطنين، خاصة في العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور.
وأعلنت مصادر طبية، مقتل ما لا يقل عن 40 مدنيًّا في مدينة نيالا بجنوب دارفور، خلال المواجهات المسلحة بين الجيش وقوات الدعم السريع
وفي العاصمة الخرطوم يسود الهدوء الحذر خلال اليوم الأربعاء، بعد ثلاثة أيام من المعارك العسكرية العنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع على سلاح المدرعات ومناطق أخرى في مدينة أم درمان.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع
تم تنفيذ اتفاق جدة في ولاية سنار بأكملها بتحرير المحليات والمدن والقرى ثم سنجة عاصمة الولاية. والجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع.
الله أكبر
تم تحرير مدينة سنجة. آخر المدن الكبيرة التي دخلتها المليشيا وشردت أهلها، وهي الآن أول المدن الكبيرة المحررة.
تقدم الجيش نحوها على مدار أيام بشكل علني تابعه كل الناس؛ حرر المناطق تباعا دون مقاومة تذكر من الجنجويد. ليدخل المدينة في النهاية بأقل الخسائر.
المليشيا منهارة وإلى زوال بإذن الله.
سيعود المواطنون في كافة ولاية سنار إلى مدنهم وقراهم معززين مكرمين وسيرى كل العالم الفرق بين المليشيا التي تخرب وتهجر وتقتل والدولة التي تعمر وتأوي وتحمي.
لم تكسب المليشيا من دخول ولاية سنار سوى العار الذي سيلاحق قادتها وسيلاحق داعميها في الداخل والخارج أيضا إلى الأبد.
حليم عباس