إعلام: 30 دولة تشارك في محادثات باريس بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد ممثلون عسكريون من أكثر من 30 دولة للمشاركة في اجتماع يعقد في العاصمة الفرنسية باريس يوم 11 مارس، حيث سيتم مناقشة تشكيل قوات أمنية دولية لإرسالها لأوكرانيا بعد اتفاق السلام.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مصدر مطلع، أن ممثلين من جميع دول حلف "الناتو" الـ 32 تقريبا سيحضرون الاجتماع، باستثناء كرواتيا والجبل الأسود والولايات المتحدة.
وأوضح مسؤول فرنسي أن الولايات المتحدة لم تُدعَ إلى الاجتماع لأن الدول الأوروبية تريد إظهار قدرتها على تحمل مسؤولية الحفاظ على الأمن في أوكرانيا، كما سيشارك ممثلون من أستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية واليابان عن بُعد.
وذكرت الوكالة أن خطة فرنسا وبريطانيا بشأن أوكرانيا ستُعرض خلال الجزء الأول من المفاوضات، ثم سيبدي المشاركون رأيهم بشأن مشاركتهم في المبادرة. وتأمل باريس ولندن في إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا بعد وقف محتمل لإطلاق النار.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة "بلومبرغ" أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستعدان لتقديم مجموعة "أوروبا بلس" إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي ستضم دولا مستعدة لتقديم دعم عسكري طويل الأمد لأوكرانيا، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق سلام.
ومن المتوقع أن يشمل هذا الدعم إرسال "قوات حفظ سلام" إلى أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعلام دولة محادثات باريس أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
إيران تسعى لاتفاق نووي مؤقت خلال محادثات عمان
تدرس إيران تقديم مقترح خلال المحادثات مع الجانب الأمريكي بعقد اتفاق نووي مؤقت قبل مواصلة المفاوضات بشأن إبرام اتفاق شامل، وفق ما نقله موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصدر أوروبي.
وقالت مصادر مطلعة لـ "أكسيوس" إن "الإيرانيين يعتقدون أن التوصل إلى اتفاق نووي معقد وعالي التقنية خلال شهرين أمر غير واقعي، وهم يريدون الحصول على مزيد من الوقت لتجنب التصعيد".
وأضافت المصادر أن "الاتفاق المؤقت بين الولايات المتحدة وإيران قد يتضمن تعليق بعض أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتخفيف مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، والسماح لمفتشي الأمم المتحدة بمزيد من الوصول إلى المنشآت النووية".
ويتضمن الاتفاق المؤقت أيضًا تمديد آلية "العودة السريعة" التي كانت جزءًا من الاتفاق النووي لعام 2015. ومن المقرر أن تنتهي هذه الآلية، التي تُفعّل عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران في حال انتهاكها الاتفاق، في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وفقا للمصادر.
ورحجت المصادر أن يتضمن أي اتفاق مؤقت أيضًا مطالبة إيرانية بتعليق ترامب لحملته "الضغط الأقصى" على الاقتصاد الإيراني. وليس من الواضح ما إذا كان ترامب مستعدًا لذلك.
وقال خبراء لـ"أكسيوس" إن "هذه الخطوات لن تزيد إلا قليلاً من الجدول الزمني المتاح لإيران لتطوير قنبلة نووية. لكنها قد تساعد في بناء الثقة للمفاوضات حول اتفاق شامل".
ونقل الموقع الأمريكي عن علي فايز، مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية: "يبدو أن الإيرانيين يعتقدون أن التوصل إلى اتفاق مستدام أمرٌ غير مُرجّح ضمن الإطار الزمني الذي وضعه الرئيس ترامب. لذا، قد يكون من الضروري النظر في اتفاق مؤقت كمحطةٍ على الطريق نحو اتفاقٍ نهائي".