تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يستعد ممثلون عسكريون من أكثر من 30 دولة للمشاركة في اجتماع يعقد في العاصمة الفرنسية باريس يوم 11 مارس، حيث سيتم مناقشة تشكيل قوات أمنية دولية لإرسالها لأوكرانيا بعد اتفاق السلام.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مصدر مطلع، أن ممثلين من جميع دول حلف "الناتو" الـ 32 تقريبا سيحضرون الاجتماع، باستثناء كرواتيا والجبل الأسود والولايات المتحدة.

وأوضح مسؤول فرنسي أن الولايات المتحدة لم تُدعَ إلى الاجتماع لأن الدول الأوروبية تريد إظهار قدرتها على تحمل مسؤولية الحفاظ على الأمن في أوكرانيا، كما سيشارك ممثلون من أستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية واليابان عن بُعد.

وذكرت الوكالة أن خطة فرنسا وبريطانيا بشأن أوكرانيا ستُعرض خلال الجزء الأول من المفاوضات، ثم سيبدي المشاركون رأيهم بشأن مشاركتهم في المبادرة. وتأمل باريس ولندن في إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا بعد وقف محتمل لإطلاق النار.

وفي سياق متصل، أفادت وكالة "بلومبرغ" أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستعدان لتقديم مجموعة "أوروبا بلس" إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي ستضم دولا مستعدة لتقديم دعم عسكري طويل الأمد لأوكرانيا، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق سلام.

ومن المتوقع أن يشمل هذا الدعم إرسال "قوات حفظ سلام" إلى أوكرانيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إعلام دولة محادثات باريس أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

رؤساء أركان جيوش دول داعمة لأوكرانيا يجتمعون في باريس

يجتمع رؤساء أركان جيوش العديد من الدول التي تدعم أوكرانيا بالعاصمة الفرنسية باريس في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، لمناقشة نشر قوات لتأمين اتفاق سلام محتمل بين كييف وموسكو.

ونظم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاجتماع، الذي من المتوقع أن تشارك فيه ألمانيا والمملكة المتحدة وبولندا، ولم يتم نشر قائمة كاملة بالمشاركين مسبقاً.

وقبل أسابيع، طرحت فرنسا والمملكة المتحدة فكرة تشكيل قوة حفظ سلام أوروبية رغم أن أوكرانيا وروسيا لم تناقشا بعد وقف إطلاق النار.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، إن محادثات قادة الجيوش اليوم ستركز على تحديد القوات التي يجب نشرها لتأمين السلام وكيفية تحقيق دعم طويل الأجل للجيش الأوكراني.

ماذا يعني تعليق الدعم الأمريكي للجنود الأوكرانيين؟ - موقع 24توقع جاك واتلينغ، الباحث البارز في شؤون الحرب البرية بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة، أن يؤدي قرار إدارة ترامب بوقف المساعدات العسكرية والتقنية الأمريكية، إضافةً إلى حالة عدم اليقين بشأن استمرار تبادل المعلومات الاستخبارية، إلى عواقب قد لا تظهر آثارها الكاملة إلا بمرور الوقت.

كما طرح وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، فكرة إنشاء مستودعات أسلحة في أوروبا، لاستخدامها من أجل تزويد أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار في حالة تجدد الأزمة. ولا توجد خطط حتى الآن للكشف عن نتائج الاجتماع الآن. 

وفي سياق متصل، يجتمع وزراء دفاع 5 دول رئيسية في حلف شمال الأطلسي "الناتو" في باريس، غداً الأربعاء، لبحث تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • بعد توقع اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة.. هل تلتزم جميع الأطراف؟
  • رؤساء أركان جيوش دول داعمة لأوكرانيا يجتمعون في باريس
  • "تفاؤل أميركي" قبيل محادثات جدة بشأن إنهاء حرب أوكرانيا
  • إعلام : أكثر من 30 دولة تشارك في محادثات باريس بشأن أوكرانيا
  • ما مستقبل اتفاق السلام في دولة جنوب السودان؟
  • إعلام عبري: تل أبيب تنسق مع واشنطن بشأن أي محادثات مع حماس
  • إدارة ترامب: الاجتماع مع “حماس” مفيد جدا
  • إيران تدرس محادثات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي
  • إسرائيل: تقدم في محادثات واشنطن وحماس بشأن اتفاق غزة