مشهد قبلة حميمة بين رجلين في الدراما الكويتية يثير ضجة “فيديو”
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
عاد مشهد تمثيلي مثير للجدل إلى الظهور بعد مرور 24 عامًا على عرضه في مسلسل كويتي عام 1999.
أحدث هذا الفيديو ضجة كبيرة حيث رأى الكثيرون أن الدراما الكويتية لم تكن تواجه أية مشكلة في حضور المثلية الجنسية في تلك الفترة.
يُظهر الفيديو الممثلان الكويتيان عبد الرحمن العقل ونادر الحساوي وهما يعانقان بعضهما البعض، بعد أن اعتذرا لبعضهما وتبادلا قبلة على الشفتين.
في هذا الصدد، أشار طارق بن عزيز، ناشط حقوق المثليين، إلى أن هذا المشهد كان واحدًا من أشهر المشاهد المثلية في الدراما الكويتية والخليجية قبل أن تصبح قضية المثلية محظورة ومحيّرة، وتنتشر عقدة الألوان وممارسة الكراهية والتمييز ضد المثليين.
وعلّق بن عزيز على الفيديو بالقول: “رغم ذلك، يتعذر تقديم أفلام تحتوي على مشاهد مثلية في دور العرض حتى اليوم!”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الدراما الكويتية قبلة حميمة مسلسل كويتي
إقرأ أيضاً:
بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو
خاص
في الستينيات والسبعينيات، عُرفت العاصمة اللبنانية بيروت بـ”باريس الشرق الأوسط”، بسبب طبعها العالمي، إذ كانت المدينة مركزًا للإبداع الفني والتنوع الثقافي .
وتميزت بيروت بحياة اجتماعية نابضة ومشاهد ثقافية غنية، شوارع مثل “الحمرا” التي كانت تعج بالمقاهي، المسارح، ودور السينما والأوبرا، كما توافد إليها الأدباء والمثقفين ونجوم هوليوود مثل ريتشارد بيرتون وإليزابيث تايلور.
وكانت “باريس الشرق” تعد أحد المراكز المالية المهمة في المنطقة وذلك خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي؛ بفضل موقعها الاستراتيجي، مما جعلها مقصدًا للاستثمارات والمشاريع التجارية الدولية .
وعلى الرغم من هذه الصورة المثالية لبيروت، إلا أنها حملت العديد من التناقضات والتوترات السياسية انتهت باندلاع الحرب الأهلية عام 1975، التي دمرت الكثير من معالم المدينة وجعلتها مقسمة بين خطوط طائفية وعسكرية، مما أدى إلى انهيار بنيتها الاجتماعية والثقافية تدريجيًا.
بعد الحرب الأهلية، برز حزب الله كقوة سياسية وعسكرية في لبنان، إذ تأسس الحزب في الثمانينيات لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، لكنه توسع ليصبح لاعبًا رئيسيًا في السياسة اللبنانية.
والانفجار الذي شهده مرفأ بيروت عام 2020 أدى إلى تصعيد الانتقادات الموجهة للحزب بسبب دوره في السياسة اللبنانية، وسط اتهامات بأنه يعوق الإصلاحات ويستغل نفوذه لمصالح إقليمية، بسبب هيمنته على مؤسسات الدولة واستغلاله للنفوذ السياسي والعسكري، بالإضافة إلى تزايد النفوذ الإيراني والانقسامات الطائفية، بالإضافة إلى الفساد الحكومي مما جعل بيروت تتأرجح بين محاولات الإصلاح والصراعات المستمرة على النفوذ الداخلي والخارجي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/WhatsApp-Video-2024-11-21-at-5.14.40-PM.mp4