أمراض خطيرة تهدد الرجال دون أعراض واضحة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أميرة خالد
يهمل الكثير من الرجال الذين يشعرون بصحة جيدة إجراء الفحوصات الوقائية، ويستشيرون الطبيب فقط عند ظهور أعراض واضحة.
ويوضح الدكتور أرتور بوغاتيريوف، أخصائي أمراض المسالك البولية وأمراض الذكورة، أن من بين هذه الأمراض سرطان البروستاتا، الذي لا تظهر أعراضه المبكرة في الغالب، ولا يبدأ المريض في الشعور بالمشكلة إلا عند تفاقم الحالة، مثل مواجهة صعوبة في التبول أو ظهور دم في البول.
كما يشير إلى أن سرطان الخصية قد لا يسبب أي إزعاج في بدايته، وقد يكتشف الرجل وجود كتلة صغيرة بالصدفة، أما دوالي الخصية، وهي حالة ناتجة عن توسع في أوردة الحبل المنوي، فقد تمر دون أعراض لكنها قد تؤثر لاحقًا على الخصوبة.
كما يحذر الطبيب أيضًا من الأمراض المنقولة جنسيًا مثل الكلاميديا والسيلان، التي قد لا تظهر أي أعراض لدى الرجال، لكنها تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في حال إهمال العلاج، بما في ذلك العقم.
ومن المشكلات الصحية الأخرى التي قد تمر دون أعراض واضحة قصور الغدد التناسلية، الناتج عن انخفاض هرمون التستوستيرون، والذي قد يؤدي إلى التعب والاكتئاب وضعف العضلات وضعف الانتصاب، كما أن تضخم البروستاتا الحميد قد يبدأ بزيادة طفيفة في عدد مرات التبول ليلًا، وهو ما قد يعتبره البعض مجرد تغير طبيعي مرتبط بالعمر.
وينصح الأطباء الرجال بإجراء الفحوصات الدورية بعد سن الأربعين، والانتباه لأي تغيرات ولو كانت بسيطة، سواء في التبول أو أثناء العلاقة الحميمة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمراض الصحة العامة سرطان البروستاتا
إقرأ أيضاً:
تمصلوحت :ارتباك وعشوائية بعد إعلان غير مُفعّل لتحويل السوق الأسبوعي من قبل المجلس الجماعي
بقلم :زكرياء عبد الله
سادت حالة من الارتباك والحيرة اليوم بين رواد السوق الأسبوعي والباعة في جماعة تمصلوحت، بعد الإعلان عن تحويل السوق.
وكان رئيس الجماعة قد أعلن في وقت سابق أن يوم الخميس 11 أبريل سيكون أول أيام السوق في المقر الجديد بالحي الصناعي ما دفع الكثير من المواطنين والباعة إلى التوجه إليه. إلا أنهم فوجئوا بعدم تهيئة المكان وعدم توفر الشروط الأساسية لمزاولة النشاط التجاري، مما تسبب في حالة من الفوضى والعشوائية.
وبعدها تقرر السوق في الموقع القديم، توجيهات واضحة، وسط غياب التنسيق وغياب تام للمعلومة الرسمية في الميدان. وقد عبّر عدد من الباعة عن استيائهم مما وصفوه بـ”سوء التدبير وغياب الجدية”، مشيرين إلى أن مثل هذه القرارات لا يجب أن تُتخذ بشكل ارتجالي.
ويطرح هذا الوضع تساؤلات حول مدى جاهزية المجلس الجماعي لتنظيم الانتقال، وما إذا كانت هناك رؤية واضحة لتأمين مصلحة المواطنين والتجار على حد سواء، في وقت تزداد فيه الحاجة إلى تخطيط حضري يعكس تطلعات الساكنة ويضمن كرامة وظروف عمل مناسبة للباعة.
في انتظار توضيحات رسمية، يبقى المواطنون والباعة عالقين بين سوقين، في صورة تجسد غياب التنسيق وضرر العشوائية في القرارات الجماعية .