الجهاد الإسلامي تنعى عبد الرحمن أبو منى وتوجه تحذيرا للسلطة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
نعت حركة الجهاد الإسلامي عبد الرحمن أبو منى الذي تحدثت تقارير عن مقتله مساء الاثنين في جنين أثناء مطاردته من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
وقالت الحركة في بيان إنها تدين بأشد العبارات ما سمتها الجريمة النكراء التي أقدمت عليها الأجهزة الأمنية في سلطة رام الله، والتي استهدفت المجاهد عبد الرحمن أبو منى المطارد من الاحتلال على مدى سنتين.
وجاء في البيان أن "الجريمة ارتُكبت بدم بارد وأودت بحياة مقاومٍ أفنى سنواته في مواجهة الاحتلال".
وأضاف البيان "نؤكد أن شعبنا لن يسمح بتمرير هذه السياسات القمعية التي تهدف إلى تصفية رموز المقاومة وإضعاف الجبهة الداخلية لصالح الاحتلال".
واعتبرت الحركة أن هذا السلوك يشكل تصعيدا خطيرا في سياسة سفك الدم الفلسطيني لصالح العدو.
وقالت إن استمرار الأجهزة الأمنية في ممارسة القمع والاغتيالات بحق المقاومين وتنسيقها الوثيق مع الاحتلال يجعلان عناصرها وضباطها أداة طيّعة في يد العدو لملاحقة الشرفاء.
وحذرت الحركة الأجهزة الأمنية من التمادي في جرائمها ضد المقاومة.
ودعت الفصائل والقوى الفلسطينية كافة وكل الأحرار في الضفة المحتلة إلى اتخاذ موقف حازم والوقوف صفا واحد "لوقف هذا النزيف الفلسطيني".
إعلانكذلك، حذرت حركة حماس من "العواقب الوخيمة لاستمرار جرائم السلطة وانعكاساتها الخطيرة على المشهد الوطني والمجتمعي الفلسطيني".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لبنان تلوح باستئناف المواجهة مع الاحتلال
الجديد برس|
لوحت لبنان ، الثلاثاء، باستئناف المواجهة ضد الاحتلال الإسرائيلي .. يتزامن ذلك مع تطورات مهمة في ملف غزة يضع جبهات المقاومة في دائرة الاسناد.
وتصاعدت وتيرة الانتقادات داخل البرلمان اللبناني لوتيرة الخروقات الصهيونية الأخيرة جنوب لبنان.
واعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير قاسم هاشم في تصريح التصعيد الجوي والبري والاعتداء على مناطق لبنانية خلال الأيام الأخيرة بأنه يكشف الطبيعة العدوانية للاحتلال ، منتقدا الصمت الدولي بما في ذلك من قبل لجنة الاشراف على اتفاق السلام ومعتبرا إياه في الوقت ذاته بمثابة غطاء.
واكد هاشم بان لبنان لن ينتظر طويلا للحفاظ على سيادته واستعادة ارضه.
وتأتي تصريحات هاشم غداة رفض رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري قرار الاحتلال إقامة شريط حدودي داخل الأراضي اللبنانية داعيا إلى موقف وطني موحد.
واعلن بري رفضه اية محاولات لمقايضة المساعدات الإنسانية بملفات عسكرية وسياسية سواء بملف سلاح المقاومة او ملفات داخلية أخرى.
وتأتي هذه الأصوات عقب ظهور جديد لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم.
وحملت مقابلة قاسم التي بثتها قناة المنار، التابعة لحزب الله، تلويح بالعودة للمواجهات مع كشفه استكمال التحقيقات حول خسائر الحزب خلال المواجهة الأخيرة.
وتشير هذه التطورات إلى ان المقاومة اللبنانية استعادت عافيتها وتستعد لاية مراحل تصعيد جديدة.
ورغم اتفاق وقف اطلاق النار بلبنان الذي دخل حيز التنفيذ قبل اكثر من شهرين لا يزال الاحتلال يتمركز بقرى لبنانية على طول الشريط الحدودي رافضا تنفيذ الاتفاق الذي يتضمن انسحاب لما بعد الشريط الدولي الفاصل.