محلل سياسي: ألمانيا تسعى لواقعية تسليح أوروبا وفرنسا تريد دورًا قياديًا
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أكد المحلل السياسي عبدالمسيح الشامي أن الموقف الألماني بشأن إعادة تسليح الاتحاد الأوروبي ينبع من الحاجة إلى تمويل كافٍ لهذا المشروع، في ظل الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تعيشها أوروبا بعد الحرب الأوكرانية، مشيرًا إلى أن الرؤية الألمانية تتسم بالواقعية، إذ تحاول برلين أن تقود هذا المشروع وتضمن استمراريته في ظل تحديات اقتصادية كبرى تعاني منها الدول الأوروبية.
وأضاف الشامي، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن فرنسا، التي تعارض فتح المشروع أمام شركاء من خارج الاتحاد الأوروبي، تسعى للعب دور القائد العسكري داخل أوروبا، مستفيدة من كونها الدولة الوحيدة في الاتحاد التي تمتلك سلاحًا نوويًا، مضيفًا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمح مؤخرًا إلى إمكانية استبدال الردع النووي الأمريكي بالسلاح النووي الفرنسي، خاصة في ظل تهديدات أمريكية بنقل الأسلحة النووية من ألمانيا إلى دول أخرى مثل المجر.
وأشار إلى أن هذا الخلاف يعكس صراعًا أوسع بين النهج الألماني القائم على الواقعية الاقتصادية والموقف الفرنسي الذي يسعى لفرض نفوذ أكبر داخل القارة الأوروبية، في وقت تواجه فيه أوروبا تحديات أمنية وسياسية معقدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا الاتحاد الأوروبي أوروبا ألمانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: العراق قلق من توترات سوريا ويدعو لوحدة أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب والمحلل السياسي أحمد خضر أن العراق ينظر بقلق وحذر إلى التطورات الأمنية في سوريا، مشيرًا إلى أن الأحداث المؤسفة هناك تستدعي متابعة حثيثة، خاصة أن العراق وسوريا يرتبطان بعلاقات اجتماعية وسياسية وثيقة.
وأوضح خضر، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة العراقية أبدت تخوفها من تداعيات الأحداث الأخيرة، خاصة بعد استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، مما أدى إلى سقوط ضحايا أبرياء.
وأضاف أن العراق أرسل منذ اليوم الأول للتغيير في سوريا رسائل واضحة عبر أطراف متعددة، وحتى من خلال زيارة رئيس جهاز المخابرات العراقي إلى دمشق، حيث نصح بضرورة التمسك بوحدة سوريا وحماية استقرارها، مشددًا على أن وحدة الشعب السوري تمثل عاملًا أساسيًا في استقرار المنطقة ككل.
كما أشار إلى أن الحوار الوطني السوري لم يكن كافيًا لضمان طمأنة جميع مكونات الشعب، مما ساهم في زيادة التوترات الحالية، مؤكدًا أن العراق سيواصل مراقبة الوضع عن كثب مع اتخاذ التدابير اللازمة لضمان استقراره وأمن حدوده.