OnePlus تكشف عن زر ذكي جديد يطور من أداء الهاتف
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أعلنت شركة OnePlus مؤخرًا عن إلغاء Alert Slider الشهير واستبداله بـ"زر ذكي" جديد.
أكد المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي بيت لاو هذا التغيير الذي وصفه بأنه خطوة نحو تجربة مستخدم أكثر تخصيصًا وقوة.
فيما يأتي هذا التطور بعد فترة قصيرة من انتشار الشائعات التي تنبأت بنهاية مفتاح التنبيه الذي أصبح رمزًا لتصميم OnePlus الفريد.
ويشار إلى أن الزر الذكي الجديد سيدمج وظائف مفتاح التنبيه السابق، لكنه سيقدم مجموعة أوسع من الخيارات المتطورة، مما يتيح للمستخدمين التحكم بمهام هواتفهم دون الحاجة إلى إيقاظها، على غرار ما قامت به آبل مؤخرًا في هواتفها الراقية مع زر العمل الجديد.
من المتوقع أن يتم تنفيذ هذا التغيير ليس فقط في الأجهزة الفاخرة، بل قد يشمل أيضًا الفئات المتوسطة، إذ أن مفهوم الزر الذكي يبدو مناسبًا لتعزيز تجربة المستخدم في مختلف فئات هواتف OnePlus.
العيوبعلى الرغم من أن التحديث يعد خطوة إيجابية من حيث تقديم وظائف أكثر تطورًا، إلا أن الكثير من محبي OnePlus يشعرون بالحزن لفقدان تلك اللمسة المميزة التي طالما ميزت هواتف الشركة.
وبحسب التقارير، تتوقع OnePlus أن يحدث الزر الذكي الجديد ثورة في كيفية تفاعل المستخدمين مع هواتفهم، خاصةً في إدارة الإشعارات وتنفيذ إجراءات سريعة بلمسة واحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تصميم OnePlus المزيد
إقرأ أيضاً:
الهيدروجين الأخضر والمترو الذكي والتعليم التكنولوجي.. مكاسب مصر من زيارة ماكرون
مصر وفرنسا... شراكة استراتيجية تعيد رسم خريطة التعاون الاقتصادي
زيارة ماكرون إلى القاهرة: دفعة قوية للاستثمار والتكامل الصناعي
مصر وفرنسا نحو صناعة أكثر تقدمًا وطاقة نظيفة بمواصفات عالمية
فرنسا تستثمر في مستقبل مصر... مشاريع استراتيجية وتعاون بلا حدود
940 شركة فرنسية في مصر... والاستثمارات تتجاوز 7 مليارات يورو
ماكرون يدفع العلاقات الاقتصادية مع مصر نحو آفاق جديدة
مصر وفرنسا على طريق التنمية المستدامة
شهدت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة دفعة قوية في مسار العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا، حيث تم توقيع سلسلة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تعكس حرص البلدين على تعميق التعاون في مجالات الصناعة، التجارة، الطاقة، والتعليم، وفتح آفاق جديدة للمشروعات المستقبلية المشتركة.
ارتفاع حجم التبادل التجاري والاستثمارات الفرنسية..
بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا حوالي 2.9 مليار دولار في عام 2024، مقارنة بـ2.5 مليار دولار في عام 2023، بنسبة نمو تقدر بـ14%. كما ارتفعت الصادرات المصرية إلى السوق الفرنسية من 855.4 مليون دولار إلى مليار دولار، في مؤشر واضح على تحسن الميزان التجاري لصالح مصر.
وتحتل فرنسا موقعًا متقدمًا ضمن قائمة المستثمرين الأجانب في مصر، حيث بلغ إجمالي الاستثمارات الفرنسية نحو 7 مليارات يورو موزعة على 940 شركة تعمل في قطاعات متنوعة، وتوفر ما يزيد عن 50 ألف فرصة عمل مباشرة.
وتُشير التوقعات إلى ارتفاع هذه الاستثمارات إلى 8 مليارات يورو بنهاية 2025 في ظل اتفاقيات التعاون الجديدة.
اتفاقيات تمويلية ومشروعات تنموية كبرى…
خلال الزيارة، تم توقيع 9 اتفاقيات تمويلية ومنح بقيمة 262.3 مليون يورو بين مصر وفرنسا والاتحاد الأوروبي، تغطي قطاعات النقل، المياه، الطاقة، والتحول الرقمي. كما تم توقيع اتفاقية لإنشاء مصنع للهيدروجين الأخضر والأمونيا في رأس شقير، ليكون أحد أبرز مشروعات الطاقة النظيفة في المنطقة، ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
ترفيع العلاقات إلى شراكة استراتيجية…
أعلن الرئيسان عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون عن ترفيع العلاقات الثنائية إلى مستوى "شراكة استراتيجية"، تعكس متانة التعاون بين البلدين، وتعزز فرص التكامل في مجالات التنمية الاقتصادية والتكنولوجية.
مشروعات مستقبلية واعدة في الصناعة والتكنولوجيا…
تشمل خطط التعاون المستقبلية إنشاء مناطق صناعية متخصصة باستثمارات فرنسية في مجالات مثل الصناعات الدوائية، الإلكترونيات، وصناعة مكونات السيارات.
كما تبحث مصر وفرنسا إنشاء مراكز بحثية ومصانع مشتركة في التكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمي، بما يسهم في دعم خطة مصر لتوطين الصناعة.
تطوير النقل الذكي والبنية التحتية...
يُنتظر أن يشهد قطاع النقل طفرة كبيرة بدعم فرنسي، من خلال تطوير خطوط المترو بالقاهرة الكبرى، وتوسيع التعاون في مشروعات القطارات الكهربائية وأنظمة الإشارات الذكية، بالشراكة مع شركات فرنسية رائدة مثل "ألستوم" و"تاليس".
الطاقة المتجددة والزراعة الذكية..
يُعد التعاون في مجالات الطاقة المتجددة من أبرز محاور الشراكة، حيث تعتزم فرنسا تمويل مشروعات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالإضافة إلى دعم مبادرات الهيدروجين الأخضر.
كما تبحث الدولتان مشروعات مشتركة في الزراعة الذكية، تشمل تطوير نظم الري وإدارة المياه باستخدام التقنيات الفرنسية.
التعليم الفني ونقل التكنولوجيا..
أحد أهم الملفات المطروحة هو التعاون في تطوير التعليم الفني والتقني، من خلال إنشاء جامعات تكنولوجية بالشراكة مع مؤسسات تعليمية فرنسية، وإطلاق برامج تدريبية لتأهيل الشباب المصري لسوق العمل الصناعي الحديث.
وتؤكد زيارة ماكرون الأخيرة أن العلاقات المصرية الفرنسية تمضي بخطى ثابتة نحو تكامل اقتصادي حقيقي، يقوم على المصالح المشتركة والتنمية المستدامة، ويفتح آفاقًا أوسع للتعاون الاستراتيجي في عالم يشهد تحديات متسارعة وتحوّلات اقتصادية عميقة.