منتدى المهندس للوعي الجنوبي ينظم أمسية رمضانية تؤكد على أهمية زيارة الرئيس الزُبيدي والوفد المرافق له إلى الضالع
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
شمسان بوست / الضالع:
نظم منتدى المهندس للوعي الجنوبي أمسية رمضانية في محافظة الضالع، حضرها عدد من أعضاء الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وشخصيات شبابية، حيث تم مناقشة القضايا التنموية والخدمية التي تواجه المحافظة.
افتتح الأمسية المهندس محمد عبدالله ، الذي أكد على أهمية هذه اللقاءات في طرح القضايا التي تمس حياة المواطنين مباشرة، مشددًا على ضرورة توحيد الجهود لتعزيز التنمية والاستقرار في الضالع.
ناقش الحضور أهمية زيارة الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي إلى الضالع، التي يُنتظر أن تُسهم في تحسين الأداء الإداري والخدمي في المحافظة. كما تم التأكيد على تنفيذ مشاريع تنموية عاجلة، أبرزها إعادة تأهيل البنية التحتية وتحسين خدمات الكهرباء، المياه، الصحة، والتعليم.
كما تمت مناقشة عدة مشاريع تنموية ملحة، مثل مشروع دعم الكهرباء بالطاقة الشمسية بقدرة 5 ميجاوات، ومشروع إنشاء جامعة الضالع، وتحويل مستشفى الضالع إلى هيئة طبية متكاملة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل ملعب نادي الصمود الرياضي.
اختُتمت الأمسية بتأكيد المشاركين على ضرورة التنسيق بين السلطة المحلية والمجلس الانتقالي والمجتمع المدني لضمان تنفيذ هذه المشاريع، وتحقيق التنمية المستدامة في المحافظة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
عُمان تؤكد أهمية تسخير العلم والتكنولوجيا في تحقيق التنمية
جنيف- العُمانية
تشارك سلطنة عُمان في اجتماعات الدورة الثامنة والعشرين من أعمال لجنة تسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية، وتستمر حتى 11 أبريل الجاري بمدينة جنيف السويسرية.
وتركز أعمال الدورة الحالية على تنويع الاقتصادات في عالم يتسم بالرقمنة المتسارعة، واستشراف آفاق التكنولوجيا وتقييم آثارها من أجل التنمية المستدامة.
وأكّدت سلطنة عُمان في كلمتها خلال الاجتماع أن التعليم والتعلم والبحث العلمي والقدرات الوطنية في مقدمة الأولويات الوطنية لرؤية عُمان 2040 التي تقود إلى مجتمع معرفي وقدرات وطنية منافسة. وذكرت أن الرؤية تتضمن عددًا من المؤشرات المبنية على اقتصاد المعرفة وتنمية المهارات والابتكار العالمي والاستثمار في رأس المال البشري والتقنية الحديثة والتحول الرقمي والرقي بمؤسسات التعليم العالي العمانية.
وأشارت إلى الاهتمام الذي توليه حكومة سلطنة عُمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بالتعليم والبحثِ العلمي والابتكار وخدمةِ المجتمع، من خلال وضع العديد من السياسات والتشريعات، من أجل تطوير قطاع التعليم، وبناء قدرات مستدامة للبحثِ العلمي والابتكار في المؤسسات التعليمية؛ لتعزيزِ دورها المحوري في الإسهام في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.