قبل تناوله.. 4 مخاطر لـ العرقسوس على مرضى الكلى والضغط والسكري
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تسعى وزارة الصحة والسكان إلى تقديم نصائح يومية من خلال عدد من الحملات التوعوية التي تهتم بصحة المصريين أثناء فترة الصيام خلال شهر رمضان 2025.
وتوضح الوزارة أهم التحذيرات التي يجب أن يضعها المواطنين في الاعتبار أثناء تناول الأطعمة والأغذية المختلفة، وكذلك أثناء إقبالهم على شرب المشروبات الرمضانية التي تنتشر خلال شهر الصيام.
ونرصد خلال السطور التالية أهم ما حذرت منه وزارة الصحة والسكان عند تناول العرقسوس خاصة لمرضى السكر والضغط والكلى.
تحذير من العرقسوسحذرت وزارة الصحة والسكان المصريين الذين يعانون من مرض السكري أو أمراض الكلى أو مرض الضغط من شرب العرقسوس حيث أنه يسبب مخاطر صحية خطيرة.
الأضرار التي يسببها تناول العرقسوسأوضحت وزارة الصحة والسكان الأضرار التي يسببها تناول مرضى الضغط والكلى والسكر للعرقسوس وهي:
يسبب ارتفاع ضغط الدم.يسبب مشاكل في الكلى.يرفع مستويات السكر في الدم.يسبب عدم انتظام في ضربات القلب.ارتفاع ضغط الدمأشارت وزارة الصحة والسكان إلى أن مشروب العرقسوس يحتوي على مادة الجليسريزين (Glycyrrhizin)، وهي مادة تتسبب في رفع ضغط الدم نتيجة احتباس الصوديوم والمياه في الجسم، كما حذرت من تناول مرضى الضغط لمشروب العرقسوس كونه يعرض حياتهم الصحية لمخاطر جسيمة مثل تعرضهم لنوبات قلبية أو سكتات دماغية.
العرقسوس ومشاكل الكلىيعمل العرقسوس على زيادة نسبة الصوديوم في الجسم واحتباس السوائل مما يؤدي إلى الضغط على الكلى ومن ثم يتسبب في حدوث مشاكل مزمنة في الكلى أو ربما يصل الأمر إلى حدوث تدهور الحالة الصحية وصولًا إلى الفشل الكلوي.
العرقسوس ومشاكل القلبيعمل العرقسوس على تقليل مستويات البوتاسيوم في الدم واحتباس السوائل، مما يسبب في مضاعفات خطيرة لمرضى القلب مثل عدم انتظام ضربات القلب.
تأثر العرقسوس على مرضى السكرييحتوي العرقسوس على سكريات طبيعية، فعند تناول مرضى السكري له أثناء شهر رمضان المبارك، فيؤدي إلى رفع مستوى السكر في الدم، مما يعرض الجسم لمخاطر مضاعفات مرض السكري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العرقسوس وزارة الصحة رمضان 2025 المزيد وزارة الصحة والسکان العرقسوس على
إقرأ أيضاً:
بعد تناوله دواءً لإنقاص الوزن .. مريض يروي تجربة فقدانه البصر
كشف تقرير لصحيفة نيويورك بوست الأمريكية أن بعض أدوية إنقاص الوزن الشائعة قد تكون مرتبطة بحالات فقدان مفاجئ للبصر.
وسلّط التقرير الضوء على حالة جيمس نوريس، البالغ من العمر 56 عامًا، والذي بدأ تناول دواء "مونجارو" في مارس 2023 بعد فشله في خفض وزنه بالحمية والرياضة. وخلال عام، فقد 40 كيلوغرامًا واستغنى عن أدوية ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول. لكن في مارس 2024، وبعد زيادة جرعته من 1.5 إلى 2.5 ميليجرام، استيقظ ليجد أن الرؤية في عينه اليسرى باتت ضبابية، لتتفاقم الحالة لاحقًا وتشمل عينه اليمنى أيضًا.
وبعد خضوعه لفحوصات طبية مكثفة، تم تشخيصه بالإصابة بـ الاعتلال العصبي البصري الإقفاري، وهو اضطراب يؤدي إلى فقدان مفاجئ للرؤية بسبب انقطاع تدفق الدم إلى العصب البصري. وعلى الرغم من توقفه عن تناول الدواء في يوليو 2024، فإن مشكلات الرؤية لديه ما زالت مستمرة.
ووفقًا لمحاميه، روبرت كينغ، فقد تلقى مكتبه مئات الدعاوى القضائية التي تزعم وجود علاقة بين أدوية إنقاص الوزن وفقدان البصر. كما أشارت دراسة نشرها مركز جون أ. موران للعيون بجامعة يوتا في مجلة JAMA Ophthalmology إلى أن بعض المرضى الذين تناولوا أدوية تحتوي على "سيماجلوتايد" أو "تيرزيباتيد" طوروا حالات خطيرة تؤثر على العصب البصري وتسبب العمى المحتمل.