كيفية التحكم في حجم ذاكرة الهاتف والتخلص من الملفات الكبيرة .. فيديو
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
الرياض
قدم الإعلامي عبدالعزيز الحمادي مجموعة من النصائح التي تساعد على إدارة مساحة التخزين على الهواتف وأجهزة الكمبيوتر، مما يسهم في تحسين الأداء وتجنب امتلاء الذاكرة.
وأشار الحمادي أنه بالنسبة لأجهزة الآيفون، فيمكن للمستخدمين التوجه إلى الإعدادات ثم اختيار عام، ومن ثم الدخول إلى مساحة تخزين iPhone، ستظهر قائمة بالتطبيقات والملفات التي تستهلك مساحة كبيرة، مما يتيح للمستخدم إمكانية حذف أو إدارة هذه الملفات بسهولة.
وأكد عبر برنامج “كبسولة تقنية”، أنه في هواتف الأندرويد تتوفر خاصية تنظيف الملفات الكبيرة عبر تطبيق “الملفات” (Files)، حيث يمكن للمستخدم فتح التطبيق والضغط على خيار التنظيف، ليتم تلقائيًا إزالة الملفات غير الضرورية ذات الحجم الكبير.
وأوصى باستخدام خاصية البحث عن الملفات الكبيرة في أجهزة الكمبيوتر، عبر إدخال علامة * (النجمة) في شريط البحث الخاص بمدير الملفات، مما يسمح بعرض جميع الملفات الضخمة المخزنة على الجهاز، ومن ثم يمكن للمستخدم اختيار الملفات غير الضرورية وحذفها لتوفير مساحة إضافية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/7HL-24SAwkqR-it.mp4إقرأ أيضًا
5 علامات تشير إلى الإصابة بالنوموفوبيا
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ذاكرة الهاتف ملفات كبيرة نصائح تقنية
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترد بالمثل: تقليص مساحة السفارة الفرنسية وتهديد برفع الإيجار
قررت السلطات الجزائرية تقليص المساحات المخصصة للسفارة الفرنسية في الجزائر، في خطوة فسّرت على أنها تطبيق لمبدأ المعاملة بالمثل، وسط تصاعد التوتر الدبلوماسي بين البلدين.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية، فقد تم تقليص مساحة مقر إقامة السفير الفرنسي من 4 هكتارات إلى هكتار واحد فقط، إضافة إلى خفض مساحة مبنى السفارة الفرنسية من 14 هكتارًا إلى هكتارين.
كما كشفت مصادر مطلعة أن الجزائر “تحتفظ بحقها في مراجعة أسعار الإيجار الخاصة بالمقرات الدبلوماسية”، والتي قد تصل إلى عدة ملايين يورو سنويًا.
هذه الخطوة تأتي ردًا على إجراءات اتخذتها السلطات الفرنسية، واعتُبرت مسيئة للمصالح الجزائرية، أبرزها إزالة المساحة المخصصة لوقوف سيارات السفارة الجزائرية في بلدية نويي سور سين، بقرار من رئيس البلدية كريستوف فورمانتين، الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس مجلس مقاطعة أو دو سين.
ولم تقف الإجراءات الفرنسية عند هذا الحد، إذ فرضت باريس ضريبة سنوية قدرها 11,700 يورو على كابينة الأمن المثبتة أمام مقر السفارة الجزائرية، في خطوة وصفتها مصادر جزائرية بأنها “تصعيد غير ودي” يستدعي ردًا سياديًا حازمًا.
وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترًا متزايدًا في الأشهر الأخيرة، انعكس في سلسلة من التصريحات والإجراءات المتبادلة بين البلدين، ويرتبط هذا التوتر بخلافات تاريخية وسياسية متعددة، من بينها ملف الذاكرة الاستعمارية، وقضايا الهجرة، والتعاون الأمني، ورغم محاولات التهدئة بين الطرفين، لا تزال العديد من الملفات الشائكة تحول دون عودة العلاقات إلى مسارها الطبيعي.