كيفية التحكم في حجم ذاكرة الهاتف والتخلص من الملفات الكبيرة .. فيديو
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
الرياض
قدم الإعلامي عبدالعزيز الحمادي مجموعة من النصائح التي تساعد على إدارة مساحة التخزين على الهواتف وأجهزة الكمبيوتر، مما يسهم في تحسين الأداء وتجنب امتلاء الذاكرة.
وأشار الحمادي أنه بالنسبة لأجهزة الآيفون، فيمكن للمستخدمين التوجه إلى الإعدادات ثم اختيار عام، ومن ثم الدخول إلى مساحة تخزين iPhone، ستظهر قائمة بالتطبيقات والملفات التي تستهلك مساحة كبيرة، مما يتيح للمستخدم إمكانية حذف أو إدارة هذه الملفات بسهولة.
وأكد عبر برنامج “كبسولة تقنية”، أنه في هواتف الأندرويد تتوفر خاصية تنظيف الملفات الكبيرة عبر تطبيق “الملفات” (Files)، حيث يمكن للمستخدم فتح التطبيق والضغط على خيار التنظيف، ليتم تلقائيًا إزالة الملفات غير الضرورية ذات الحجم الكبير.
وأوصى باستخدام خاصية البحث عن الملفات الكبيرة في أجهزة الكمبيوتر، عبر إدخال علامة * (النجمة) في شريط البحث الخاص بمدير الملفات، مما يسمح بعرض جميع الملفات الضخمة المخزنة على الجهاز، ومن ثم يمكن للمستخدم اختيار الملفات غير الضرورية وحذفها لتوفير مساحة إضافية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/7HL-24SAwkqR-it.mp4إقرأ أيضًا
5 علامات تشير إلى الإصابة بالنوموفوبيا
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ذاكرة الهاتف ملفات كبيرة نصائح تقنية
إقرأ أيضاً:
الأسواق الشعبية القديمة بنجران.. ذاكرة حية لتاريخ مضى
المناطق_واس
تُجسّد الأسواق الشعبية القديمة روح التراث والثقافة، ونبض الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وتعكس أنماط الحياة اليومية، والعادات والتقاليد، والقيم والمبادئ، التي كانت تحكم تلك المجتمعات.
وإلى جانب دورها التجاري المهم في عرض المنتجات المحلية وتلبية مختلف احتياجات الناس في تلك الحقبة، احتفظت أسواق نجران الشعبية القديمة بذاكرة حية للتاريخ، راويةً قصص الأجيال السابقة، وتطور المجتمع النجراني، ففيها كان الناس يتجمعون لتبادل الأخبار، ومشاركة القصص والحكايات، وتكوين العلاقات الاجتماعية.
أخبار قد تهمك نائب أمير نجران يستقبل نائب مدير شرطة المنطقة 9 مارس 2025 - 2:18 مساءً وجبة “الرقش” تتصدر سفرة الإفطار بنجران خلال شهر رمضان المبارك 7 مارس 2025 - 8:21 مساءًوقامت وكالة الأنباء السعودية بجولة لتسليط الضوء على الأهمية الثقافية والتاريخية لبعض الأسواق التي كانت قائمة في نجران، وبالتحديد في نواحي وأزقة حي أبا السعود التاريخي قبل ما يقارب 70 عامًا، والتقت بعض أبناء الجيل الذي عايش تلك الفترة وأنماط الحياة والعادات والتقاليد، حيث قال علي مبارك الصقور: “لقد كانت الحياة في ذلك الوقت بسيطة، وكنا نتنقل سيرًا على الأقدام أو نمتطي الدواب، وكان من النادر جدًا أن نرى السيارة، التي لم تكن تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، وكانت ملكيتها معروفة، وكانت بعض عروض البيع تتم عن طريق المقايضة والتبادل النفعي”.
من جانبه أكد علي بالحارث، الذي يبلغ من العمر 80 عامًا، أن للأسواق الشعبية التي كانت قائمة في تلك الفترة هويتها الخاصة وبضاعتها متقنة الصنع، وأن مبيعاتها كانت تزدهر وتنمو من بخور وأوان شعبية ومصنوعات وملابس تراثية وشعبية، وحلي فضية ومستلزمات نسائية.
من جانبه أبان يحيى آل همام، أن التجارة في تلك الحقبة الزمنية كانت مرتبطة بالإنتاج الزراعي ، وحاضرة في المشهد القديم للسوق الشعبي، لما له من الأهمية في تأمين الأمن الغذائي، فكان الباعة يفترشون المكان آنذاك بأنواع البر النجراني والذرة والشعير والدخن.
ومع التطور الحضاري الذي شهدته نجران، أسوة بغيرها من مدن المملكة، أصبح لتلك الأسواق الشعبية مكان ثابت ومتميز، يحمل طابعًا تراثيًا جاذبًا، يحاكي الطراز العمراني لبيوت الطين في المنطقة، ويحظى باهتمام بالغ من الزوار والسياح الذين يفدون على المنطقة، حيث يوجد فيه سوق الجنابي، والجلود والمنتجات التراثية، والمشغولات الفضية، ومحال خياطة الأزياء التراثية، وأدوات المطبخ القديم، وبعض الحرف اليدوية.