"تفاؤل أميركي" قبيل محادثات جدة بشأن إنهاء حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يوم الإثنين، عن تفاؤله قبيل المحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بشأن إنهاء الحرب الأوكرانية.
وقال روبيو إنه يشعر بـ"التفاؤل" قبل المحادثات المقررة، يوم الثلاثاء، في مدينة جدة السعودية.
وأضاف في حديثه لصحفيين مرافقين له خلال رحلته إلى جدة: "أشعر بالتفاؤل حيال ذلك، أعني أننا لم نكن لنأتي إن لم نكن كذلك.
وأوضح أن العامل الحاسم في الاجتماع سيكون مدى استعداد الأوكرانيين لـ"اتخاذ قرارات صعبة"، تماما، كما سيكون على الروس فعل ذلك لإنهاء الحرب.
كما ألمح روبيو إلى إمكانية استئناف المساعدات الأميركية لأوكرانيا إذا سارت المحادثات بشكل جيد، مشيرا إلى أنهم استأنفوا بالفعل تزويد كييف بالمعلومات الاستخباراتية لأغراض دفاعية.
ولم يستبعد الدبلوماسي الأميركي لقاء غير رسمي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يزور أيضا السعودية، لكنه أكد أنه لن يشارك في محادثات روبيو.
وعندما سُئل عما إذا كان لقاء غير رسمي مع زيلينسكي مطروحا، قال روبيو: "ربما"، موضحا أن ذلك ليس ضمن الخطة، لكنه "ممكن."
وأكد روبيو أن كلا من موسكو وكييف "بحاجة إلى إدراك أنه لا يوجد حل عسكري لهذا الوضع."
وأضاف أن الروس لن يتمكنوا من احتلال أوكرانيا بالكامل، وفي المقابل سيكون من الصعب جدا على أوكرانيا إجبار روسيا على التراجع إلى حدود عام 2014.
واختتم قائلا: "الحل الوحيد لهذه الحرب هو الدبلوماسية وإحضار الطرفين إلى طاولة المفاوضات."
وأشار إلى أن "الفرنسيين والبريطانيين قدموا دعما كبيرا خلال الأسبوع الماضي وكانوا مفيدين جدا، لذا نأمل أن نحظى باجتماعات مثمرة غدا."
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روبيو المساعدات الأميركية لأوكرانيا زيلينسكي أوكرانيا مارك روبيو أوكرانيا وروسيا أميركا وأوكرانيا روبيو المساعدات الأميركية لأوكرانيا زيلينسكي أوكرانيا أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ابن فرحان يبحث مع روبيو تكثيف التنسيق بشأن غزة والسودان واليمن
واشنطن – بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، امس الأربعاء، سبل تكثيف التنسيق بشأن قطاع غزة والسودان واليمن.
جاء ذلك خلال لقاء في مقر وزارة الخارجية الأمريكية بالعاصمة واشنطن، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
الوكالة أفادت بأنه “جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين وفرص تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات”.
وناقش الجانبان “سبل تكثيف التنسيق والعمل المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين”، وفق الوكالة.
وأوضحت أنه في مقدمة هذه القضايا “المستجدات في قطاع غزة والسودان واليمن، والأزمة الروسية ـ الأوكرانية”، في إشارة إلى الحرب المستمرة منذ فبراير/ شباط 2022.
وأضافت الوكالة بأن وزيري الخارجية تبادلا وجهات النظر حيال تلك القضايا و”والمساعي المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والسلم الدوليين”.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
و”تضامنا مع غزة”، تهاجم جماعة الحوثي اليمنية بصواريخ وطائرات مسيّرة السفن التابعة لتل أبيب أو المتوجهة إليها في البحر الأحمر وممرات مائية أخرى، كما تقصف أهدافا في إسرائيل بوتيرة باتت شبه يومية.
والأربعاء، واصلت الولايات المتحدة منذ 15 مارس/ آذار 2025 شن غارات جوية على ما تقول إنها مواقع تابعة للحوثيين في اليمن.
وأسفرت مئات الغارات الأمريكية عن مقتل 107 مدنيين وإصابة 223 آخرين، بينهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.
أما في السودان، فيواصل الجيش منذ أسابيع استعادة السيطرة على مناطق واسعة في أنحاء البلاد، وبينها العاصمة الخرطوم، على حساب قوات “الدعم السريع”، التي تخوض حربا مع الجيش منذ أبريل/ نيسان 2022.
وأسفرت هذه الحرب عن أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.
ومساء الثلاثاء، بدأ وزير الخارجية السعودي أول زيارة إلى واشنطن منذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لولاية رئاسية ثانية في 20 يناير/ كانون الثاني 2025.
الأناضول